أعلنت بورصة البحرين، البورصة المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، عن استضافتها للمؤتمر السنوي وحفل جوائز جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط «ميرا 2023» تحت شعار «من الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى أسواق المال المستدامة»، وذلك بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي. ومن المقرر أن يكون المؤتمر السنوي وحفل جوائز «ميرا 2023» المقام تحت شعار «من الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى أسواق المال المستدامة» ملتقى لمهنيي علاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يوفر منصة مميزة للتواصل بين ممثلي البورصات، والشركات المدرجة، والوسطاء، ومحللي الأبحاث، والشركات الاستثمارية المتخصصة في مجال علاقات المستثمرين، والهيئات التنظيمية في المنطقة، حيث يلقي المؤتمر الضوء على أهمية علاقات المستثمرين والشفافية وحوكمة الشركات للمهنيين المتخصصين في هذا المجال.

وسيضم المؤتمر نخبة من المتحدثين الرئيسين، حيث ستلقي عبير السعد، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية بمصرف البحرين المركزي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. كما سيضم المؤتمر جلسة نقاشية للرؤساء التنفيذيين لبورصات الخليج لتسليط الضوء على هيكل أسواق رأس المال في منطقة الخليج، وفرص النمو، والبيئة التنظيمية، والتوجهات الناشئة المتعلقة بعلاقات المستثمرين، فضلاً عن أهم الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وآخر التطورات والمستجدات في علاقات المستثمرين، ومن ضمنهم الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، ومحمد الرميح المدير التنفيذي لتداول السعودية، وعبدالله النعيمي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، وعبدالعزيز العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبورصة قطر. كما سيستقطب المؤتمر أيضًا كبار المتحدثين من الرمز كابيتال، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وبنك ABC، وشركة بابكو إنرجيز، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة FTI Consulting، وبنك أبوظبي الأول، وISSB، والشركة السعودية لإعادة التأمين (Saudi Re)، ومجموعة بورصة لندن (LSEG)، وLUMI، ومؤشر MSCI، ومجموعة أكسفورد للأعمال، وإس آند بي غلوبال، وسيكو ش.م.ب (م)، ووامض، وغيرهم من المشاركين. وفي تعليقه على هذا الحدث المهم، قال الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين: «إن المؤتمر السنوي وحفل جوائز جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا 2023) الذي تستضيفه بورصة البحرين يسلط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه أسواق رأس المال في تطبيق أفضل الممارسات في علاقات المستثمرين، وتعزيز التنمية المستدامة، وتشجيع الجهود الإقليمية المشتركة لدعم الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بما يتوافق مع استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية التي تتبناها مملكة البحرين». بدوره، قال جون غوليفر، المدير العام بجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط «ميرا»: «في هذه المناسبة الهامة، نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس ميرا، وهي الجمعية المهنية الرائدة في مجال علاقات المستثمرين (IR) في المنطقة، حيث تتجه أسواق رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي نحو المزيد من النمو والتطور. ونحن نفخر بشراكتنا مع بورصة البحرين، بما تتمتع به من ريادة في مجالي علاقات المستثمرين (IR) والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. كما نقدر الدعم المستمر من البورصات الإقليمية الأخرى وشركاء ميرا، الذين نتعاون معهم بشكل وثيق لإنشاء منظومة متكاملة تجمع بين الشركات المدرجة والمستثمرين».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الممارسات البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات الرئیس التنفیذی بورصة البحرین

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟

ما تناقله الاعلام عن حديث دار بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وبين الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض لم يكن مفاجئًا كثيرًا لسياسيي العالم، سواء أولئك الذين يؤيدون السياسة الأميركية الجديدة المتبعة حاليًا، أو الذين لا تتوافق نظرتهم مع "النظرة الترامبية" لطريقة إدارة الأزمات العابرة للكرة الأرضية بطولها وعرضها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر الحرب الروسية – الأوكرانية، والحروب المتنقلة في الشرق الأوسط، وأهمها الحرب التي تشنّها إسرائيل في كل الاتجاهات في كل من قطاع غزة، واستمرار احتلالها لمواقع استراتيجية في جنوب لبنان، وتمدّد سيطرتها على أجزاء واسعة من الجنوب السوري، مع ما يرافق ذلك من قلق متزايد عن مصير فلسطينيي القطاع، ولاحقًا مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد الاقتراحات غير المطمئنة عن هذا المصير للرئيس الأميركي عبر عملية "ترانسفير" من القطاع إلى صحراء سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، مع إصرار تل أبيب على إبقاء احتلالها للمواقع الجنوبية اللبنانية بغطاء أميركي، وبالتزامن مع التوسع الممنهج في اتجاه الجنوب السوري.      وهذا النهج غير المعتاد الذي ينتهجه الرئيس ترامب مع الحرب الروسية – الأوكرانية، ومع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ولاحقًا في القارة السوداء وفي أميركا اللاتينية، من شأنه أن يعيد خلط أوراق التحالفات الأميركية القديمة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخص مع جارتي الولايات المتحدة الأميركية من حدودها الشمالية مع كندا، ومن حدودها الجنوبية – الغربية مع المكسيك، وامتدادًا إلى القارة الأوروبية وإلى آسيا الوسطى ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط، حيث لإسرائيل أطماع توسعية تعود بخلفياتها وأبعادها إلى العقيدة التوراتية القائمة على فرضية توسعية لتمتدّ حدودها من البحر إلى النهر.   ولو لم تلتقِ المصالح المشتركة ذات الخلفيات الاستراتيجية والاقتصادية بين سياستي كل من الرئيسين ترامب والروسي فلاديمير بوتين لما كان سُمح للإعلام بنقل ما دار في هذا اللقاء بين ترامب وزيلينسكي من أحاديث بدأت عادية قبل أن تتصاعد لهجتهما في شكل غير مسبوق، والذي بدأه فانس باتهام الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات "دعائية"، فردّ عليه زيلينسكي بدعوته إلى زيارة أوكرانيا الامر الذي لم يلق ترحيبًا من جانب نائب الرئيس الأميركي.
وبدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. فإما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".   ونتيجة هذا التوتر غادر زيلينسكي مبكرًا البيت الأبيض وخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه. وتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع. كما أفيد عن إلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
بعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "الرئيس زيلينسكي غير مستعد للسلام لأنه يعتقد أن انخراطنا يمنحه أفضلية كبيرة".
وأضاف: "لقد أظهر عدم احترام للولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي الغالي. يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".
في وقت لاحق، ذكر زيلينسكي على حسابه الرسمي في "إكس": "شكرا لأميركا، شكرا لدعمك، شكرا لهذه الزيارة. شكرا لك الرئيس ترامب.  والكونغرس والشعب الأميركي".
وأضاف: "إن أوكرانيا بحاجة إلى السلام العادل والدائم، ونحن نعمل على تحقيق ذلك بالضبط".
في المقابل، فإن ردود الفعل الدولية سواء من قِبل المسؤولين الروس أو المسؤولين الأوروبيين المعنيين مباشرة بالحرب في أوكرانيا من شأنها أن تتصاعد وتتفاعل، بحيث سيكون لها تأثير مباشر على إعادة رسم خارطة التحالفات الدولية، خصوصًا بعد انسحاب ترامب من خطة المناخ، وتلويحه من الانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومن "الناتو". وقد ذهب البعض إلى مطالبة الرئيس الأميركي بمعاملة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالطريقة نفسها التي عامل فيها الرئيس الأوكراني بعدما اتهمه بأنه يقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. وهذا الاتهام ينطبق أكثر على نتنياهو، الذي يضرب بعرض الحائط المقررات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، ويهدّد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يوميًا وفي شكل مضطّرد.
فمفهوم السلام، كما يقول هذا البعض، واحد سواء أكان في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط. فهذا المفهوم المجتزأ للسلام لا يمكنه أن يكون في أوكرانيا بـ "زيت" وفي تل أبيب بـ "سمنة".
على أي حال، فإن ما شهده المكتب البيضاوي سابقة لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن تقود إليه مستقبلًا في أي بقعة من العالم حيث يبدو السلام فيها مهدّدًا.
    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لإحدى الشركات في تركيا.. ما القصة؟
  • رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لأحد الشركات في تركيا.. ما القصة؟
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • كينيا تستضيف مؤتمرًا عالميًا في مايو حول أصالة التراث في إفريقيا
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • سويسرا تستضيف مؤتمراً دولياً حول الشرق الأوسط الأسبوع القادم
  • قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط