يشير القرآن الكريم إلى اليهود في عدة آيات، وتتناول هذه الآيات قصص تتعلق بالأنبياء والأمم السابقة، ونذكر لكم من خلال بوابة الفجر في السطور التالية الآيات التي تشير إلى اليهود في القرآن الكريم والأحاديث في السنة النبوية.
الآيات في القرآن الكريم التي تذكر اليهودفي سورة البقرة (الآيات 40-103)، يتحدث القرآن عن قصة بني إسرائيل وما تعرضوا له من الابتلاء والنعم وتجاهلهم للأوامر الإلهية.سورة البقرة (الآية 47)، يذكر القرآن تحذيره لبني إسرائيل بالالتزام بالعهد الذي أخذهم به وعدم التكبر والاستكبار.سورة آل عمران (الآيات 65-71)، يتحدث القرآن عن بعض المواقف التي تعرضت لها بنو إسرائيل والعبر التي يمكن سحبها منها.سورة الأعراف (الآيات 137-138)، تذكر قصة بني إسرائيل وما تعرضوا له من الابتلاء بسبب تجاهلهم للرسل والأوامر الإلهية.الأحاديث في السنة النبوية التي تذكر اليهوداليهود بين القرآن والسنة عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، فتقتلوهم حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله" (صحيح مسلم).عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقاتلون اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله" (صحيح البخاري). ليس نهر النيل.. مفاجأة بشأن أرض الميعاد لدى اليهود (فيديو) مؤامرة اليهود والمشركين في غزوة الأحزاب: "النجاح بعد التحديات" عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تتبعوا اليهود والنصارى في التحية ولا في السوق، وإذا سلم عليكم أحدهم فقولوا: وعليك" (سنن الترمذي).عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذنب فلا يحملن على يهود ولا على نصارى" (صحيح البخاري).عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أصحاب موسى كانوا يصيرون ليلًا، فيصبحون موتى، فإذا كانوا موتى جاءتهم الدابة فتعضّهم، فكانوا يسألون عن أعظم ما صنعوا، فكانوا يقولون: عبادة الله ولا نشرك به شيئًا، فإذا كانوا في ذلك ابتلوا فنجوا" (صحيح البخاري).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليهود تاريخ اليهود القرآن الكريم اليهود في فلسطين فلسطين في القرآن القرآن اليهود مع العرب من اليهود قال رسول الله صلى الله علیه وسلم رضی الله عبد الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
عبر فضيلة الدكتور نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في بداية كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم عن خالص تحيَّته وتقديره لمن كان سببًا في هذا اللقاء المبارك ومع هذا الجمع المبارك والحدث المبارك، وخصَّ بالذكر بشكل عام أسرة محافظة بورسعيد بشكل عام، وبشكل خاص معالي السيد اللواء/ محب حبشي -محافظ بورسعيد- سائلًا المولى لهذا الملتقى دوام الاستمرارية والبقاء، وأن يحقق هدفه، وأن يعود خيره على البشرية جمعاء.
وأشار فضيلته في البداية إلى أن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.
وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.
وأكد فضيلة المفتي أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى الدائمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن معجزة حسية كمعجزات غيره من الأنبياء من قبله؛ لأن المعجزة المادية لا تؤدي هذا الدور ولا تصلح لهذه المهمة، وإنما كانت معجزته معنوية خالدة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء من نبي، إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
وبين فضيلته اختصاص القرآن الكريم وتفرده بأمور عديدة دون غيره من المعجزات، ومن هذه الأمور: أنه معجزة عقلية جاءت موافقة لطور الكمال البشري ونضوج الإدراك العقلي والعلمي الذي وافق عصر النبوة وما تلاه، كما أنه حجة على كل من بلغته آیات هذا القرآن ووعى ما جاء فيه من دعوة إلى الله، فهو رسول في الناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما اختص بتعهد الله تعالى بحفظه وصيانته من التحريف والتغيير والتبديل قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].. ثم هو بعد كل ذلك مهيمن ومتضمن لما في الكتب السابقة من دون أن تتصادم حقائقه مع عقل صحيح ولا علم ثابت بيقين.
ثم انتقل فضيلته إلى بيان أن القرآن الكريم قد أولى عناية كبرى بكل ما من شأنه تحقيق مصالح البشر؛ فسن ما يحفظ على البرية كلياتها الخمس: نفسها، ودينها، وعقلها، وعرضها، ومالها، كما جاء بأمهات الفضائل وجوامع الأخلاق والآداب، وقرر المسؤولية الفردية ومسؤولية المجتمع كذلك، ومع أن القرآن قد أقر سنة التعدد والاختلاف بين الناس لكنه دعاهم للتعارف والتعاون فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: ١٣].
وأشار فضيلة المفتي إلى أن القرآن الكريم قد حرر المرأة، وأعاد لها ما صادرته عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت من حقوق لا يتسع المقام لتعدادها وبيانها، وجاء بفلسفة جديدة تقوم على العدل والمساواة والشورى والاحترام، كما وجه العباد إلى كل خير، فأمرهم بأحسن الأخلاق، وأرشدهم إلى أقوم القيم، وأفضل المبادئ.
وفي الختام أكد فضيلته استحسانه لما فعلته محافظة بورسعيد عندما حرصت على إقامة مسابقة للقرآن الكريم تذكيرًا بفضله، وتأكيدًا على واجب الأمة نحوه، وتنبيها على خطورة هجره، وقبح الإعراض عنه، الأمر الذي يؤكد على أهمية التنافس في حفظه، والتسابق في القيام بأمره، والعمل بما فيه.