غارات الاحتلال تدمر 54 مسجدا بشكل كلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن العدوان الإسرائيلي على القطاع دمر بشكل كامل 54 مسجدا، وألحق أضرارا متفاوتة بـ 110 مساجد أخرى.
وقال رئيس المكتب، سلامة معروف، إن 164 مسجدا تضررت بفعل العدوان على غزة، منها 54 تعرضت للهدم الكلي، و110 جزئيا، بالإضافة لاستهداف ثلاث كنائس في القطاع.
وأضاف معروف، أن "الاحتلال يدعي أنه قصف 12 ألف هدف في غزة منذ بدء العدوان، لكن كل أهدافه مدنية موزعة بين البيوت الآمنة والمرافق العامة والمشافي".
وأوضح، أن جيش الاحتلال ألقى على غزة 25 ألف طن من المتفجرات أي ضعف قدرة قنبلة هيروشيما النووية والتي تقدر بـ 12 ألف طن.
وتابع سلامة، أن الطواقم الطبية وثقت استشهاد 135 من أفراد الكوادر الطبية و40 صحفيا و18 ضابطا من الدفاع المدني و49 من الأئمة والدعاة والوعاظ.
وأردف، أن أكثر من 212 ألف وحدة سكنية تضررت و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 85 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي.
وأشار سلامة إلى أن 214 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة بفعل قصف الاحتلال.
وفي 19 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدى القصف الإسرائيلي على كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، إلى مقتل 16 مسيحيا من العائلات الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة؛ إن 16 مسيحيا فلسطينيا استشهدوا في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن كنيسة الروم الأرثوذكس كانت تستضيف عشرات العائلات الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين؛ ما تسبب بإيقاع عشرات من المحتمين بها بين شهيد وجريح.
وأضاف، أن هذه الجريمة تثبت مجددا أن جيش الاحتلال لا يلقي بالا للقانون الإنساني الدولي، أو أخلاقيات الحرب، ولا يضع لنفسه خطوطا حمراء في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين الآمنين حتى في منازلهم دون سابق إنذار.
وشدد سلامة على ضرورة أن يكون لكنائس العالم موقف واضح من هذا السلوك، وعلى الجميع اليوم التداعي لقول الحقيقة وفضح طبيعة بنك أهداف الاحتلال الذي يتنوع بين قتل الأطفال والنساء، وقصف المستشفيات والكنائس والمساجد، وتدمير شبكات البنية التحتية والمرافق والمنشآت العامة؛ تطبيقا لما هدد به وزير الحرب بأنه سيعيد غزة ٥٠ عاما للوراء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مساجد غزة كنائس قصف غزة قصف مساجد كنائس غارات الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوحيدي
حمّل خبراء في الأمم المتحدة إسرائيل المسؤولية عن تدهور الحالة الصحية لمصور الجزيرة في قطاع غزة فادي الوحيدي، بسبب رفضها المتكرر إجلاءه الطبي، على الرغم من تعذر علاجه في غزة بسبب انهيار النظام الصحي.
وقال الخبراء الأمميون إن الوحيدي المصاب له حق تلقي الرعاية الطبية العاجلة من دون تأخير، وإن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتسهيل إجلائه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمة: 130 ألف طفل محاصرون منذ 50 يوما شمال غزةlist 2 of 2رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنانend of listوتدهورت الحالة الصحية للزميل الوحيدي إثر إصابته بقصف إسرائيلي، مما تسبب في إصابته بشلل نصفي.
ويوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة رفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلبات الإجلاء من غزة لإنقاذ مصورَيها فادي الوحيدي وعلي العطار.
ودانت الشبكة تعنت الاحتلال ورفضه السماح للزميلين بمغادرة غزة، مما يمثل جريمة قتل متعمد.
وقد حذر الفريق الطبي من تدهور صحة الزميلين الوحيدي والعطار ووقوع مضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهما.
وحمّلت شبكة الجزيرة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة طواقمها العاملة في غزة، كما دعت الأطراف المعنية بسلامة الصحفيين إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ مصورَينا وتسهيل إجلائهما للعلاج.
وقد أصيب المصور الوحيدي في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2024 بطلق ناري خلال تغطية الأحداث الجارية في مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابته بشلل ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.
وقبل ذلك بيومين، تعرض المصور العطار لإصابات خطيرة في دير البلح تسببت في نزيف داخلي بالدماغ وتشنجات في الجسم نتيجة تأثر جهازه العصبي.
وقد طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصورَي الجزيرة علي العطار والوحيدي من القطاع للعلاج بعد إصابتهما جراء نيران وغارات الاحتلال، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.