“أخبروا بايدن كي يوقف إطلاق النار”.. وقفة مع أكفان أطفال غزة تقام أمام البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نفذ متضامنون وقفة أمام أسوار البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، ونشروا صور مئات الأطفال ممن قضوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحملت العديد من النسوة والفتيات مجسمات للأطفال القتلى وهم في الأكفان المصبوغة بلون الدماء، في محاكاة للمشاهد والصور التي تصل من داخل القطاع المحاصر أثناء تسجية كل طفل قتيل في كفنه وقبل أن يصار إلى مواراته الثرى هو ومن معه من المتوفين من جيران أو من أفراد عائلته.
كما كتب المتضامنون خلال وقفتهم لوحات تنادي الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة وقف إطلاق النار على غزة الآن في الحال، وقالت كلمات اللافتة: “أخبروا بايدن أن يوقف إطلاق النار الآن”.
وحملت لافتة ثانية عبارة: “أطفال فلسطين ليسوا عبارة عن أضرار جانبية” في إشارة إلى ضرورة تفادي قتل الأطفال واستهدافهم خلال الأعمال الحربية الإسرائيلية في القطاع.
وقالت لافتة أخرى: “إبادة جماعية” وطالبت بوقف قتل أبناء أمة معينة بأسلحة أمريكية.
وكانت الوقفة التضامنية صامتة وانتشرت على أرض الرصيف المقابل لسور البيت الأبيض صور مطبوعة لمئات الأطفال من ضحايا قصف إسرائيل ومكتوب عليها الأعمار ومكان الوفاة وعبارات التنديد بمقتلهم.
وعُزفت الموسيقى الحزينة الجنائزية من أحد المتضامنين الذين حملوا الأعلام والكوفية الفلسطينية.
إقرأ المزيدارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 9500 قتيل
وقبل قليل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 نساء.
وأشار المكتب إلى أن 150 شخصا من الكوادر الطبية و46 صحفيا قتلوا، وخرج 16 مستشفى عن الخدمة.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ29 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
#سواليف
كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة
وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.
تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.
لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.
ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر
الساعة 3:57 صباحًا:
مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.
ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.
الساعة 5:06 صباحًا:
وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.
رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.
حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.
بعد 12 دقيقة من الهجوم:
وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.
تضارب الروايات ومحاولات التستر
أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.
رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.
أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.
تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.
عقوبات صورية
أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.
جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.