قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اتخاذ عددا من الإجراءات العاجلة لرفع وعي طلاب المدارس وتنمية روح الولاء لديهم.

 

وفيما يلي يرصد موقع صدى البلد ، أبرز الاجراءات التي تقرر تنفيذها في المدارس لرفع وعي طلاب المدارس وتنمية روح الولاء لديهم:

تعليمات لجميع المدارس بالعمل على تنمية روح الولاء والانتماء للطلاب، وممارسة الحقوق والمواطنة.

قرار عاجل تنفيذ حقيبة تدريبية تحت عنوان "دور المدرسة فى تفعيل المواطنة لدى الطلاب" والتى تستهدف مديرى المدارس، والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين.تعليمات رسمية للمدارس بتوعية الطلاب بالمشروعات القومية وإنجازات الدولة المصرية، ومعنى المواطنة، والإيجابية، وممارسة الحقوق.توعية طلاب المدارس بالتغيرات المناخية، والأمن المائى، والبيئى، وكيفية ترشيد استهلاك المياهالوزارة تستهدف إعداد طالب لديه القدرة على المنافسة والبحث والتفكير النقدي خاصة فى ظل الثورة المعرفية والتحول الرقمى.

وكان قد أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن التربية علي قيم المواطنة والانتماء والولاء لدى طلاب المدارس تهدف إلى تنمية روح الانتماء عند الطالب، وتزويده بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات الإيجابية، التى تعده كمواطن للاندماج فى نسيج مجتمعه، والمشاركة فى جميع المسؤوليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما يحقق صالح الوطن والمواطن ويؤدى إلى التقدم والازدهار.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة وذلك في إطار المواجهة الفكرية للإرهاب التي تمثل أحد أبرز الأولويات لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثراء ثقافي وحضاري يتسم بالرقي والقوة وعمق التأثير داخليا وعلى مستوى العالم.

 

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم في عقول الأطفال، فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا أن من الضرورة ان تتولي طلابنا المسؤولية المجتمعية وإندماجهم في خدمة بيئتهم، وهو  ما تقوم به الإدارة العامة للتربية الوطنية بالوزارة".

 

وأوصي أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بضرورة تبني المنهج المتكامل الذي يقضي بدمج المفاهيم الوطنية وقيم الانتماء في المراحل العمرية المختلفة في معظم المواد الدراسية بدلا من تخصيص مادة دراسية تعني بالتربية الوطنية.

 

وأعلن الدكتور حسن شحاتة، عن الدور المحوري للمؤسسات التعليمية في قيم المواطنة والانتماء والولاء لدى طلاب المدارس وهو زرع الروح الوطنية في نفوس الصغار والشباب، وتكريس قيم الانتماء للوطن وقيم المحافظة على البيئة ومواردها والاعتزاز بالجهود التي تبذلها الدولة لحماية البيئة والحافظ على التراث وتقدير النواحي الجمالية وقيمة العمل الجماعي والتطوعي بالإضافة إلى إكساب المتعلم قدر أكبر من القيم والاتجاهات الإيجابية نحو البيئة والمهارات التي من شأنها مساعدته في التعايش والتفاعل مع بيئته بصورة راشدة وعقلانية.

 

كما أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات تقوم بدورها الرائد نحو تعميق حب العلم، وتجسيد ذلك في صورة سلوك يدعم الاستمرار في بناء الوطن وتقدمه، موضحًا أن المدرسة تعد مصنع أجيال المستقبل للالتحاق بالجامعات ثم بمؤسسات المجتمع لكي يسهموا في مسيرة العطاء والمحافظة على إنجازات الوطن، ما يعمق ويقوي الانتماء لدى الطلبة بغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء لديهم.

 

وشدد أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على ضرورة قيام المدارس بواجبها من خطط وأنشطة مختلفة لتنمية حب العلم في نفوس الناشئة، مشددا على ضرورة تفاعل طلبة المدارس على مستوى الدولة، وبذل جميع الجهود الممكنة لمحاربة الإرهاب الفكري بجميع أشكاله.

 

وقال الخبير التعليمي، إن تنمية حب العلم في نفوس الناشئة، كتهيئة طلاب المدارس في المراحل الأولى، والعمل على تأصيل حب العلم لديهم على اختلاف أعمارهم وقدراتهم، وتبني أساليب تعليمية متطورة، تعمل على غرس قيم المواطنة والانتماء والولاء لدى طلاب المدارس.

 

وأوضح الدكتور تامر شوقي، أن المؤسسات التربوية بداية من الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام، تلعب دوراً أساسياً في تنمية قيم الولاء والمواطنة لدي تلاميذ التعليم الأساسي، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالتواصل بين الطلاب من خلال الرحلات المدرسية، والملتقيات الشبابية، الندوات الدورية.

 

وأشار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى أن نظام التعليم الجديد يتسم بمجموعة من السمات الضرورية، لكي يكون قادرا على مواجهة التحديات والتغيرات المتسارعة في البيئة المحيطة، كتحديث التعليم وتطويره ضمن قيم المجتمع هويته الثقافية وتكافؤ الفرص التعليمية والتركيز على التعليم المستمر ومواكبة الثورة المعلوماتية والتكنولوجية المسخدمة التي تعمل علي إحداث التطوير والنهوض الثقافي لكل من المعلم والطالب.

 

وتابع: “هذه الخطوة كان لا بد منها للتركيز في منظومة التعليم، وعملية استخدام طرق التدريس الحديثة لتعميق مفهوم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة للنهوض والإحساس بالوطن، ولذلك يجب أن تتنوع طرق التدريس الحديثة تبعاً لتغير النظرة إلى طبيعة عملية التعليم بهدف إظهار قدرات الطلبة الكامنة والارتقاء بها للنهوض الوطني، لأن الأساليب التقليدية في التدريس لم تعد تلائم الحياة المعاصرة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التعليم التعليم الفني المدارس طلاب طلاب المدارس حب العلم عین شمس

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية تعزز دور المجتمع والأسرة في التعليم وتنمية القيم الإماراتية

تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتتضمن أبرز فئات الجائزة "فئة المبادرات المجتمعية"، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.

فئة الأسرة 

وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ "فئة الأسرة الإماراتية المتميزة"، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.

فكر القيادة 

وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن "مباردة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتخصيص عام 2025 "عام المجتمع"، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.

جذور راسخة 

وقال إن "التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيرا كثيرا للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.

مقالات مشابهة

  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع والأسرة في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • ورش عمل لطلاب الشهادة الإعدادية بالإسكندرية لرفع وعيهم بمسارات التعليم
  • «الولاء والانتماء ركائز الأمن القومى».. ندوة بمركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. وزارة التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالتقيد بالزي الوطني
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
  • ختام برنامج الولاء والانتماء لإعداد أبطال مصر الأولمبيين وتوعيتهم وطنيًا
  • ختام فعاليات برنامج "الولاء والانتماء" للاعبى المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبى
  • ختام فعاليات برنامج «الولاء والانتماء» للاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي