كيف ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل عسكريا على مدى 75 عاما؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
طلب جو بايدن، الرئيس الأمريكي في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول من الكونغرس حزمة مساعدات إضافية لإسرائيل في حربها على غزة بما لا يقل عن 14.3 مليار دولار ستخصص لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي بما في ذلك القبة الحديدية.
فيما يلي أبرز مساعدات الولايات المتحدة لإسرائيل على مدى 75 عاما: ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية بحوالى 130 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل منذ تأسيسها عام 1948، بهدف تشكيل أقوى الجيوش وأكثرها تقدما في الشرق الأوسط.
لم تختلف المساعدات المقدمة لإسرائيل بحسب الحزب، فقد وافق الحزبان الديمقراطي والجمهوري على دعم عسكري مماثل وعلى مدى عقود طويلة.
تحصل إسرائيل على 3.8 مليار دولار سنويا لتطوير أنظمتها الدفاعية الصاروخية بموجب إتفاقية طويلة الأمد عقدتها إدارة باراك أوباما مع إسرائيل.
تشكل نسبة الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل خلال الفترة 1950 و2020 إلى أكثر من 80% من الأسلحة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي.
قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل العام الماضي حوالى 3.8 مليار دولار، أي حوالى 16% من الميزانية العسكرية الإسرائيلية.
خصص مشروع قانون التمويل الحكومي الذي وقعه بايدن في 2022، 500 مليون دولار لتطوير القبة الحديدية و72.5 مليون دولار للتعاون الأمريكي الإسرائيلي في مجال مكافحة الطائرات بدون طيار واكتشاف الأنفاق.
تجري الولايات المتحدة وإسرائيل عدد من التدريبات والمناورات العسكرية كان أكبرها في يناير 2023، وتتبادل الدولتان المعلومات الاستخبارية على مدى عقود.
تؤوي مئات الفلسطينيين..مشاهد مروعة لغارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أسامة بن زيدشهادات عمال فلسطينيين طردتهم إسرائيل إلى غزة المدمَّرة بعد أن اعتقلتهم وعذبتهم"لا نستهدف سوى المدنيين في غزة".. زلة لسان متحدثة باسم رئاسة وزراء إسرائيلبلغت ميزانية الجيش الإسرائيلي لعام 2023 حوالي 23.6 مليار دولار، متجاوزة بذلك إجمالي الإنفاق العسكري لمصر وإيران ولبنان والأردن مجتمعة.
المصادر الإضافية • موقع أكسيوس
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرات في شوارع تل أبيب والقدس تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن رهائن وأسرى حركة حماس أسلحة وطائرات وسفن وقوات خاصة.. تعرف على الدعم العسكري الأمريكي الإضافي لإسرائيل "بأسلحة يوم القيامة.. اضربوهم بلا رحمة".. نائبة إسرائيلية تدعو لاستخدام صواريخ نووية ضد غزة الشرق الأوسط تعاون عسكري أسلحة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط تعاون عسكري أسلحة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية صناعة الأسلحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة قصف طوفان الأقصى مستشفيات ضحايا البرازيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة الولایات المتحدة الشرق الأوسط یعرض الآن Next ملیار دولار على مدى فی غزة
إقرأ أيضاً:
كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم
"سمعتُ ابني يصرخ، وبناتي يبكين رعبًا عندما أعادوه إليّ، كان فاقدًا للوعي، ملفوفًا ببطانية ملطخة بالدماء".. المتحدثة هي آمنة، وهي أم فلسطينية من مدينة نابلس في الضفة الغربية. وكان ابنها أحمد، البالغ من العمر ثلاث سنوات، نائمًا بين ذراعيها عندما اقتحم جنود الاحتلال المنزل برفقة كلب هجومي.
تعذيب الفلسطينيين بالكلاب
قالت آمنة: "هاجمني الكلب أنا وابني، أطبق فكيه على مؤخرة أحمد لعدة دقائق. سمعت صراخ ابني، وبناتي يبكين من الرعب. حمل الجنود أحمد والكلب إلى أسفل الدرج، وضربوني لإجباري على التوقف. وعندما أعادوا الطفل إليّ، كان فاقدًا للوعي، ملفوفًا ببطانية ملطخة بالدماء".
بقي أحمد في المستشفى لمدة ثمانية أيام، وكان بحاجة إلى 42 غرزة. ولا يزال إخوته يعانون من آثار الصدمة.
نشرت صحيفة ilfattoquotidiano الإيطالية هذه الشهادة والعديد من الشهادات، نقلًا عن تقرير جديد أصدره مركز الأبحاث SOMO، والذي يسلط الضوء على صناعة صامتة: صناعة الكلاب الهجومية المدرّبة في هولندا، والتي تستخدمها وحدة الكلاب "أوكيتز" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ضد الفلسطينيين.
التعذيب في سجون الاحتلال
تُدين منظمة سومو استخدام الكلاب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتصفه بأنه ممنهج، حيث تُستخدم الكلاب لتعذيب المدنيين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب دائمة وأحيانًا مميتة.
وأكد التقرير أن هذه ليست حوادث معزولة، بل هي نمط حقيقي: "لقد استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة وخدمات السجون الكلاب لسنوات لمهاجمة وتعذيب الفلسطينيين، بما في ذلك، وفقًا لوسائل الإعلام، الاغتصاب".
هولندا تصدر كلاب التعذيب إلى إسرائيل
لا تزال هولندا من أكبر مصدري الكلاب للأغراض العسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتمنعنا سرية الشركات من معرفة عدد الحيوانات المعنية بالضبط أو الشركات التي تقوم بتوريدها.
ومع ذلك، وبفضل الشهادات البيطرية الإلزامية للصادرات، اكتشفت هيئة مراقبة الصادرات الهولندية أنه في الفترة من أكتوبر 2023 إلى فبراير 2025 تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب إلى إسرائيل من قبل شركات هولندية.
ومن بين هذه الكلاب، جاء 100 منها من مركز "فور ويندز كيه 9"، وهو مركز لتدريب الكلاب البوليسية يقع في جيفن، جنوب البلاد.
وكانت شركة "فور ويندز كيه 9" نفسها محور دعوى قضائية في عام 2017، تحديدًا بسبب بيع الكلاب لجيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن الصادرات لم تنخفض منذ ذلك الحين، بل على العكس.
وتؤكد تقارير الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام أن حالات الاعتداءات الوحشية ليست استثناءات، بل جزء من استراتيجية عسكرية تستخدم الكلاب كأدوات للقوة ضد الفلسطينيين.
وتُظهر الشهادات التي جمعتها منظمة سومو في عام 2024 بوضوح عواقب هذه الاستراتيجية.
التعذيب في غزة
قال رجل يبلغ من العمر 77 عامًا، احتُجز لمدة شهر في غزة: "كانت أسوأ أيامي تلك الليالي التي أمرونا فيها، في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، بالاستلقاء على وجوهنا، ثم أطلقوا سراح الكلاب. عضّني أحدهم في يدي وسحبني خارج الغرفة، ثم ضربوني بالهراوات ولكموني، كان الأمر مرعبًا."
وقال سائق سيارة إسعاف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى: "كانوا يأمروننا بالاستلقاء وإطلاق الكلاب، التي كانت تعضنا على أفخاذنا وأكتافنا. في ديننا، لمس الكلب نجس، وكان الجنود يعلمون ذلك. أطعم أحدهم كلبه أمامي أثناء التحقيق، وهددني بإطلاقه إن لم أعترف. وإذا تحركنا، كانوا يركلوننا بأحذيتهم في وجوهنا."
ووصف رجل آخر، من غزة أيضًا، اقتحام منزله في ديسمبر 2023:
"كان حوالي ستة جنود يُعذبونني. شتموني، ونعتوني بالوغد. نمتُ على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان. شعرتُ وكأن ذاكرتي تتلاشى شيئًا فشيئًا كل ساعة. عندما طلبتُ الماء، سكبوه على رأسي. أطلقوا ثلاثة كلاب، لحست الدم من جسدي، وأطفأوا السجائر على ظهري."
استمرار التوريد رغم الاحتجاجات
ورغم الجدل والاحتجاجات التي أثارها المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، تستمر هولندا في تزويد إسرائيل بالكلاب الهجومية.
وفي يناير 2024، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال عن عملية شراء جديدة مع موردين "موثوق بهم" مقيمين في هولندا وألمانيا.
وتشير منظمة سومو إلى أن صادرات هذه الحيوانات تظل غير منظمة إلى حد كبير، حيث تتبع نفس الإجراءات الإدارية المتبعة لتصدير الحيوانات الأليفة، دون أي تقييم لتأثيرها على حقوق الإنسان، وفي ظل غياب تام للشفافية.
قال كريستيان ألبيردينغك ثيم، محامي المنظمات التي رفعت دعوى قضائية ضد الدولة الهولندية: "لا تبذل هولندا جهدًا كافيًا لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل. تُستخدم الكلاب لتهديد الفلسطينيين وعضّهم. يجب أن يتوقف هذا."
إلى جانب منظمة سومو، تتهم تسع منظمات غير حكومية فلسطينية وهولندية أخرى من منظمات المجتمع المدني، الحكومة الهولندية بتسهيل انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي، بما في ذلك الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية والإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
ومن بين المطالب التي تشكل جوهر الإجراءات - التي هي قيد الاستئناف حاليًا - وقف فوري لتصدير الكلاب العسكرية إلى تل أبيب، أو بدلاً من ذلك فرض نظام ترخيص تصدير مزدوج الاستخدام يحد من استخدامها ويتحكم فيها.