دعا النائب السابق لمدير جهاز الموساد "الإسرائيلي" رام بن باراك، إلى توزيع سكان غزة على جميع دول العالم.

وذكر بن باراك، خلال مقابلة صحفية، "يجب توزيع 2.5 مليون من سكان غزة على 100 دولة، كي تأخذ كل منها 25 ألفًا".

وأضاف، "أن هذا إنساني وهذا ما يجب، فإذا كانوا لاجئين فليكونوا لاجئين في كندا مثلا، بدلا من البقاء في غزة".



[@Ram_Ben_Barak], ex-director general of Israel’s ministry of Intelligence services & Ministry of Strategic Affairs. also served as deputy director of Mossad:

“Let’s distribute 2.5 M Gazans all over the world. 100 country each takes 25 thousand. That’s humane & needs to be done” pic.twitter.com/g07hla7UXk — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) November 4, 2023

وفي 24 من الشهر الماضي، كشفت صحيفة "كالكاسيت" العبرية عن وثيقة إسرائيلية تضمنت توصية وزيرة مخابرات الاحتلال جيلا غمالائيل عن تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء في مصر عقب انتهاء جيش الاحتلال من حرب الإبادة التي يشنها على القطاع.



وقالت الصحيفة إن الوثيقة التي حصلت عليها تحمل شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية، مشيرة إلى أنه رغم سرية الوثيقة إلا أنها وصلت إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى "مقر الاستيطان - قطاع غزة" تسعى إلى إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة. 

وأضافت الصحيفة العبرية أن الوثيقة التي كتبت بهدف دعم حركة الاستيطان وأهدافها، تؤكد استمرار السياسة المتطرفة التي تروج لها حكومة الاحتلال منذ تأسيسها.

وتتناول وثيقة غمالائيل ظاهريا ثلاثة بدائل لفترة ما بعد العدوان على القطاع، ولكن البديل "الذي سوف يؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد" هو نقل الفلسطينيين في غزة إلى سيناء بمصر. 



وتتضمن الخطوة بحسب الصحيفة ثلاث مراحل، وهي إنشاء مدن خيام في سيناء جنوب غربي قطاع غزة، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وأخيرا بناء مدن في شمال سيناء. وفي الوقت نفسه، سيتم إنشاء منطقة معقمة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر جنوبي الحدود مع دولة الاحتلال، حتى لا يتمكن الفلسطينيون الذين تم إجلاؤهم من العودة. 

بالإضافة إلى ذلك، تدعو الوثيقة إلى خلق تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة وتزويدهم بسلال الاستيعاب، حيث تم ذكر كندا والدول الأوروبية مثل اليونان وإسبانيا ودول شمال أفريقيا من بين دول أخرى، وفقا لـ"كالكاليست" .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال تهجير غزة الاحتلال تهجير غارات مكثفة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويطالب سكان عدة مناطق وسط القطاع بالإخلاء

الثورة / غزة/ وكالات

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ نحو عام إلى 41 ألفًا و825 شهيدا، بالإضافة لـ96 ألفًا و910 جريحا، وذلك منذ السابع من أكتوبر 2023م.

وقالت في تقريرها الإحصائي، أمس: إن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضافت: إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 89 شهيدا و66 جريحا مصاباً.

واستشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات، مساء أمس، في قصف طائرات ومدفعية العدو الصهيوني، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت على الجنوب والوسط.

وقصفت مدفعية الاحتلال محيط دوار العواودة في بلوك ست بمخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين. كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مدرسة عين جالوت في منطقة حسن البنا بحي الزيتون.

واستهدف طيران الاحتلال الحربي منطقة اتصالات الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف عنيف وغارات متواصلة من الطائرات الحربية على جباليا البلد وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأوضحت مصادر طبية، أن طواقم الإسعاف والطوارئ نقلت تسعة مصابين إلى المستشفى الإندونيسي إثر استهدافهم من قبل طائرة مسيرة للاحتلال عند دوار أبو شرخ شمال القطاع.

وأصدر جيش العدو الصهيوني أمس، أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.

وادعت إذاعة جيش الاحتلال أن سبب طلب أوامر الإخلاء الأخيرة، والتي طالت مناطق واسعة من شمال مخيمي النصيرات، والبريج، وسط قطاع غزة، هدفه منع عودة الأهالي إلى شمال القطاع، إضافة إلى منع أي هجمات يتم التخطيط لها في ذكرى السابع من أكتوبر.

في حين أعلنت مصادر طبيبة بغزة أمس السبت أن جميع المشافي العاملة في شمال القطاع ستخرج عن الخدمة في حاله عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.

واكد محمد صالحة القائم بأعمال مدير مشفى العودة في تصريح وفقا لوكالة معا الفلسطينية ان رصيد المستشفيات من الوقود وصل إلى الصفر وان كميات الوقود التي تسمح قوات الاحتلال بإدخالها للشمال محدودة جدا ولا تكفي لتشغيل المستشفيات بالقدرة الكاملة، ورغم ما تقوم به المستشفيات من خطة ترشيد الاستهلاك في الوقود.

وأوضح أن المشافي وصلت للرصيد الصفري من الوقود.

وطالب منظمة الصحة العالمية وكل الشركاء بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل مستشفى العودة والمستشفيات العاملة في شمال قطاع غزة.

من جهة أخرى حثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين مع بدء موسم الأعياد اليهودية.

وشددت الحركة في بيان صحفي، على أن على الجميع تحمل مسؤوليته تجاه المسجد الأقصى، الذي يتعرض لأبشع الهجمات التهويدية، ومحاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة في ساحاته.

وقالت: إن على عاتق أهالي الضفة الغربية والقدس أمانة كبيرة للحشد والرباط في الأقصى، فهم في رأس الحربة للدفاع عن المقدسات، وعليهم بذل كل جهد من أجل إفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.

ولفتت إلى أن “ما نراه من طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، ومحاولات الاحتلال الحثيثة لتهويد مدينة القدس، يثبت أهمية معركة طوفان الأقصى، التي يجب على الجميع أن يساهم فيها، وأن يكون فاعلاً بكل الوسائل المتاحة”.

وأكدت أن مطامع الاحتلال في مدينة القدس ليس لها حد، وأنه سيواصل عدوانه ومحاولاته لتهويد المدينة وطرد سكانها منها، وصولاً إلى السيطرة الكاملة عليها، تحقيقاً لمخططاتهم بإقامة الهيكل المزعوم.

يأتي ذلك فيما وصفت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا البانيز، “أن ما تفعله إسرائيل في الأراضي المحتلة ومن سعيها للقضاء على الفلسطينيين عبر التصعيد الدائم للعنف والقتل، بانه لا يمكن وصفه، وهو أكثر من الإبادة الجماعية”.

وشددت البانيز وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم على ضرورة تحمل الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين، ووقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقهم، محذرة من خطورة تفاقم الأوضاع في حال عدم تحمل كافة الأطراف مسؤوليتها تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وأكدت أهمية إجبار الدول على احترام القانون الدولي وتطبيق قراراته، ووقف الإبادة الجماعية بحق أي شعب في العالم، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي فشل في تطبيق ذلك، كما أن الدول الغربية تغض النظر عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

ولفتت إلى أن القضية الفلسطينية عادت لتصبح في صدارة المشهد الدولي، كما أننا نشهد ازديادا واضحا في الأصوات الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيرة إلى خسارة الكثير من الأحزاب الأوروبية في الانتخابات، نتيجة عدم دعمها لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وشددت البانيز على أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني، واستمرار نضاله في الداخل والخارج في وجه نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، حتى نيل الحرية والاستقلال، وحق تقرير المصير، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ودعت إلى ضرورة وقف الازدواجية في تطبيق القانون الدولي، واتخاذ مواقف جماعية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة عبر القضاء على نظام الفصل العنصري وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.

وحذرت من خطورة الأوضاع في مدينة القدس، عبر انتهاك حكومة الاحتلال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، ومحاربة وجوده.

 

مقالات مشابهة

  • العدو يرتكب مجازر جديدة في غزة ويطالب سكان عدة مناطق وسط القطاع بالإخلاء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو سكان مباني محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فورا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على شمال قطاع غزة
  • أخبار غزة اليوم.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان وسط القطاع بإخلاء منازلهم
  • الإمارات تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41825 شهيدًا
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة أمس
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 41 الفا
  • عباس يدعو إلى وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو