كشفت وزارة الصحة في غزة، مساء السبت، عن حصيلة جديدة للضحايا الذين سقطوا في القطاع والضفة الغربية، جرّاء العملية العسكرية الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، إن 9425 شخصا قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا.

وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين، وفقما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وفيما يلي مجموعة من الأرقام التي كشفت عنها وزارة الصحة:

• حتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 فلسطينيا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلا، وقد يكونون محاصرين أو قتلى تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.

• 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.

• 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، حيث يعيش نحو 690400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.

• يقيم 121750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة.

• يعاني 15 في المئة من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.

• نحو 35 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و165 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفقا صحيا و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 221 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و52 مسجدا نتيجة القصف.

• سجلت وزارة الصحة 130 اعتداء على القطاع الصحي، حيث قتل 150 من الكوادر الصحية، و43 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 120، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة.

• أوقف 55 في المئة من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى.

• نوهت الوزارة إلى احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة، لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث إن 80 في المئة من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة غزة الضفة الغربية المرافق الصحية المستشفيات للأونروا القطاع الصحي الوقود غسيل الكلى غزة إسرائيل وزارة الصحة غزة الضفة الغربية المرافق الصحية المستشفيات للأونروا القطاع الصحي الوقود غسيل الكلى شرق أوسط وزارة الصحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. نائبة وزير الصحة تكشف نسب وفيات الرضع وأنيميا الحمل

كتب - أحمد جمعة:
قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة لشؤون السكان، إن الوعي الصحي الذي يقدمه الإعلامي من خلال كافة المنصات المختلفة يعد من أهم محاور التنمية البشرية.

وأوضحت الألفي خلال ورشة العمل التي عقدتها اليوم للصحفيين والإعلاميين بهدف تعزيز صحة المواطنين وتحسين جودة الحياة بالتعاون مع اليونسيف في مصر، أن هناك عددا من التحديات التي تواجهها الدولة وفقا لبيانات أعدتها.

وأكدت أن هذه البيانات تشير إلى وجود مجموعة من المؤشرات الحيوية التي تسلط الضوء على التحديات التي واجهتها الدولة فبين عامي 2014 و2022، أظهرت الأرقام تغيرات ملموسة في مجالات الصحة العامة والولادات والوفيات.

وأشارت إلى أنه بالنسبة لنسبة أنيميا الحوامل، شهدت ارتفاعًا كبيرًا من 43% في عام 2014 إلى 60% في عام 2022، وهو ما يعكس تحديًا كبيرًا تواجهه الدولة نظرًا لتأثير أنيميا الحوامل السلبي على صحة الأم والجنين طوال فترة الحمل وما بعدها.

وفيما يتعلق بوفيات حديثي الولادة فإن النسبة لكل 1000 مولود، أظهرت البيانات تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفضت النسبة من 22 في عام 2014 إلى 14 في عام 2022، مما يعكس الجهود المبذولة في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواليد الجدد.

وأشارت أن معدلات وفيات الرضع شهدت لكل 1000 مولود تراجعًا إيجابيًا، حيث انخفضت من 25 في عام 2014 إلى 18 في عام 2022، وهو مؤشر على تطور الرعاية الصحية المقدمة للرضع والاهتمام المتزايد بصحتهم.

وعلى صعيد آخر، أكدت أن ارتفعت نسبة وفيات الأمهات لكل 100000 ولادة من 43 في عام 2014 إلى 49 في عام 2022، مما يشير إلى استمرار التحديات التي تواجه الدولة في تحسين الرعاية الصحية للأمهات خلال فترات الحمل والولادة، ورغم الجهود المبذولة إلا أن هذا الارتفاع يؤكد الحاجة إلى تكثيف العمل على تحسين خدمات الرعاية للأمهات.

أما بالنسبة لمعدل المواليد لكل سيدة، أكدت الألفي أنها شهدت انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع من 3.4 مولود لكل سيدة في عام 2014 إلى 2.2 مولود في عام 2022. يعكس هذا الانخفاض الجهود التي بذلتها الدولة في مجال تنظيم الأسرة والتوعية بمزايا الحد من معدلات الولادة المرتفعة.

واكدت أن هذه البيانات تظهر أن الدولة حققت تقدمًا ملموسًا في بعض المجالات الصحية مثل تقليص وفيات الرضع وحديثي الولادة، إلا أن تحديات أخرى لا تزال قائمة، مثل ارتفاع نسبة أنيميا الحوامل وزيادة وفيات الأمهات، مشددة على أن هذه البيانات وتستدعي مواصلة الجهود وتحسين الخدمات الصحية لتحقيق تقدم أكبر في هذه القطاعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. القرم يكشف حجم تضرر قطاع الاتّصالات من جرّاء العدوان الإسرائيلي
  • وزير الصحة اللبناني: أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار جراء الغارات
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41,788 شهيد منذ بدء العدوان
  • الصحة اللبنانية: أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,788 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • صحة غزة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع آخر 24 ساعة
  • أوضاع صعبة يعيشها سكان الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.. إثر انقطاع الماء والكهرباء، جراء إعصار هيلين
  • بالأرقام.. نائبة وزير الصحة تكشف نسب وفيات الرضع وأنيميا الحمل
  • بالتزامن مع التصعيد على الجبهة اللبنانية.. يوم دام في غزة