وزير الخارجية الأسبق: المقاومة مستمرة .. ومصر شريان الحياة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن الفارق بين زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الأخيرة مقارنة بزيارته الأولى بعد العدوان الإسرائيلي على غزة كان هناك إعادة صياغة لبعض "الرتوش" في الحديث واختلاف إلى حد ما في المفردات لكن الأساس كما هو لم يتغير ولكن المتغير هو إمكانية الضغط على إسرائيل في ملفات معينة بخلاف بعض الملفات التي لا يمكن المساس بها.
وأشاد خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، بمواقف وزراء الخارجية العرب في لقائهم اليوم بوزير الخارجية الأمريكي حيث أن مطالب وزراء الخارجية العرب كانت واحدة وموحدة وهذا ربما يكون مهماً في هذه المواقف.
وأوضح أن الموقف الراهن على الأرض مع استمرار العدوان الإسرائيلي أن المعطيات تشير إلى أن المقاومة لازالت قائمة وإسرائيل لم تحقق الانتصار وعاجزة والشعب الفلسطيني لازال في حاجة للمساعدة ومصر هي شريان الحياة والبوابة لعبور تلك المساعدات لشعب قطاع غزة.
وواصل: "إسرائيل لم تنتصر لكن لا تريد أن تنهزم وهي في مأزق والمقاومة لازالت ثابتة في أرضها ودائماً صاحب الأرض لديه فرصة أكبر للانتصار وتكبيد الطرف الآخر مزيد من الخسائر وأعتقد إن القيادة الإسرائيلية لديها حيرة الآن في كيفية التعامل مع الموقف بالإضافة إلى أن الرأي العام الإسرائيلي ضاغط لان كثير من الأشلاء لازالت تعود يومياً في أكياس من جنود الاحتلال وهو ملف ضاغط ".
وشدد على أهمية ملف الاسرى مهم جداً كورقة في يد المقاومة الفلسطينية لم ولن تتخلى عنه، والذي يعتبر كارت لن يتم التخلي عنه حاليا إلا في حال الوصول لاتفاق بوقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
الثورة نت/..
نُظمت في مديريات، جبل الشرق وعنس، ومغرب عنس، وعتمة، والمنار، ووصاب السافل، بمحافظة ذمار، اليوم، وقفات تأييدا لقرار قائد الثورة المساندة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم القتل والتصفيات العرقية التي تجري في سوريا.
وبارك المشاركون في الوقفات، قرار قائد الثورة، وبيان القوات المسلحة بشأن استئناف حظر عبور السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، حتى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعوا أبناء الأمة إلى التصدي للمشاريع التكفيرية الصهيونية، ومواجهتها بكل الوسائل نظرًا لما تمثله من تشويه لصورة الإسلام، وتمزيق للنسيج الاجتماعي.
واستنكرت بيانات الوقفات، الجرائم التي تُمارس من قبل جماعات متطرفة بحق السوريين، خدمة لأجندات العدو الصهيوني والأمريكي.
وأشارت، إلى تزامن تلك الانتهاكات مع مواصلة استهداف كيان العدو الصهيوني لسوريا ولبنان، وتعزيز وجوده العسكري، ومساعيه لإذكاء الحروب الداخلية، وإضعاف الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وأكدت، ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، والرافض لكل الجرائم والمخططات التي تستهدفه، معبرة عن استهجانها لاستمرار فرض الحصار على سكان غزة، والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما تتعرض له شعوب الأمة من جرائم تنتهك كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط صمت أممي وعالمي.
وجدّدت البيانات، تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ أي خطوات لمواجهة العدو ونصرة قضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.