بمناسبة الفلانتين.. من هو مجنون ليلى؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يحتفل الكثير حول العالم يوم 4 نوفمبر من كل عام بـ «عيد الحب»، أو كما يطلق عليه بالفلانتين، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين، ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض، عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.
ويبحث الكثيرون قصة «مجنون ليلى» وعلاقة الحب التي دارت بينهما، حيث وقع قيس بن الملوح في غرام ليلى، وبدأ في نظم شعر يعبر عن حبهِ لها مرددا اسمها كثيراً في قصائدهِ، وأسفرت جهوده اللاواعية في التودد للفتاة عن تلقيب بعض المحليين لهُ بالمجنون، وعندما طلب يدها للزواج، رفض والدها لأنها ستكون فضيحة إذا تزوجت ابنته شخصا غير متزن عقليا، وتبع ذلك بفترة وجيزة زواج ليلي من تاجر ثري نبيل الأصل من قبيلة ثقيف بالطائف، وكان وسيما مع بشرة حمراء، ويدعى ورد الثقفي، وأسماه العرب ورد نسبة إلى الزهرة الحمراء.
وعندما سمع المجنون بزواجها، هرب من مخيم القبيلة هائما في الصحاري المجاورة، وتخلت عائلته أخيرا عن أملهم في عودته وتركوا لهُ الطعام في البرية، وكانوا يرونه أحيانا يتلو على نفسه أبياتا من الشعر، أو يكتب بالعصا على الرمال.
وفاة قيس وليلىوبعض القصص تصور ليلى بانتقالها مع زوجها لمكان في شمال جزيرة العرب، حيث مرضت وماتت هناك، وفي روايات أخرى أنها ماتت من حسرة قلبها لعدم تمكنها من رؤية معشوقها الأبدي، ثم عثر على المجنون ميتا في البرية عام 688 ميلاديًا بالقرب من قبر ليلى، ونقش ثلاث قصائد من الشعر على صخرة قرب القبر، وهي آخر ثلاث قصائد منسوبة له.
شعر في حب ليلىووقعت أحداث ثانوية عديدة في الفترة بين جنونه ووفاته، وقد ألف معظم شعره المعروف قبل انحداره في الجنون.
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدار.
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيار.
وهي قصة مأساوية لحب لا يموت يشبه كثيرا قصة روميو وجولييت، ويعرف هذا النوع من الحب بالحب العذري لأن العشاق لا يتزوجون أو يكتمون عاطفتهم، وبعض قصص الحب العذري الأخرى المعروفة في جزيرة العرب هي قصة قيس ولبنى، وقصة كثير وعزة، وقصة مروة والمجنون الفرنسي، وقصة عنترة وعبلة.
هذا النمط الأدبي منتشر في كل أرجاء العالم، وبشكل ملحوظ في الأدب الإسلامي في جنوب آسيا مثل غزل أردو.
اقرأ أيضاً«الفلانتين» المصري.. اعرف تأثير الحب على صحتك ومناعتك
قبل الفلانتين.. أفضل 10 هدايا في عيد الحب
رش الميه مطلعش عداوة.. أغرب عادات الدول خلال الاحتفال بـ عيد الحب «الفلانتين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفلانتين مجنون قيس وليلى
إقرأ أيضاً:
أوبرا "إكسير الحب" على المسرح الكبير بالقاهرة
في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الفنون الرفيعة تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد رائعة المؤلف الإيطالي العالمى جايتانو دونيزيتي الأوبرا الشهيرة "إكسير الحب" من اخراج الدكتور عبد الله سعد وذلك في ٤ حفلات تبدأ فى الثامنة مساءا ايام الجمعة ٢٩ نوفمبر وتتواصل الاحد والاثنين والثلاثاء ١، ٢ ، ٣ ديسمبر على المسرح الكبير لفرقة اوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى الدكتورة داليا فاروق بمصاحبة اوركسترا أوبرا القاهرة قيادة المايسترو محمد سعد باشا وفرقة باليه اوبرا القاهرة تصميم رقصات ارمينيا كامل وكورال اوبرا القاهرة تدريب مينا حنا،
تصميم الديكور محمد عبد الرازق ،تصميم اضاءة رضا إبراهيم ،تدريب السوليست والبيانيست جريج مارتن .
كتب النص الغنائى لأوبرا " اكسير الحب " فليتشى رومانى فى فصلين وتدور أحداثها فى قرية إيطالية صغيرة خلال القرن ١٩ وتحكى عن أدينا الفتاة الجميلة الثرية التى تروى لأصدقائها عن إكسير له مفعول سحرى فى جمع القلوب، فيحاول "نيمورينو" الذى يعشقها الحصول على هذا الإكسير خاصة بعد أن يتقدم الضابط بلكورى لخطبتها، وبالفعل ينجح نيمورينو فى الحصول على الإكسير عن طريق الطبيب المتجول الدجال " دولكامارا " الذى يؤكد أن المفعول سيظهر بعد يوم وهى المدة اللازمة لهروبه ويكرر نيمورينو طلب الزواج من ادينا بعد تناوله للإكسير لكنها ترفض وتقبل الزواج من الضابط بلكورى ويطلب نيمورينو من النصاب الإكسير مرة أخرى لكنه يرفض إعطاءه بدون مقابل فيضطر إلى التطوع فى كتيبة الضابط بلكورى للحصول على المال ليشتريه وفى نفس اللحظة يتوفى عمه الثرى فتلتف حوله الفتيات ويظن الجميع أنه مفعول الإكسير وتعلم ادينا بما فعله نيمورينو من أجلها لتنتهى الأحداث بزواج الحبيبين نيمورينو وادينا.
يقوم بأداء الشخصيات الرئيسية كل من السوبرانو رشا طلعت وسلمى الجبالي بالتبادل فى دور أدينا ، الباص رضا الوكيل فى دور دولكامارا، التينور عمرو مدحت، هشام الجندي، مصطفى مدحت بالتبادل فى دور نيمورينو، الباريتون خالد سمير، إلهامي أمين، مصطفى محمد بالتبادل فى دور بلكورى
، السوبرانو نورا الألفي، فيرونيا فيليب بالتبادل فى دور جيانيتا.
ويصاحب العرض ترجمة النصوص إلى اللغتين العربية والإنجليزية على شاشات داخل المسرح.
المعروف أن أوبرا إكسير الحب قدمت لأول مرة على مسرح تياترو كانوبيانا بميلانو عام ١٨٣٢ ، وقدمت لأول مرة بمصر على مسرح دار الأوبرا خلال فبراير عام ٢٠٠٠ .