كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق نار في قلقيلية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب شهداء الأقصى "كتيبة الرد السريع في طولكرم"، مساء السبت، مسؤوليتنا عن عملية إطلاق النار تجاه مركبة لجنود الاحتلال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، ضمن معركة طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب إثر رشقة صواريخ أطلقت من غزة
جاء ذلك بعد أن تعرض حاجز عسكري لقوات الاحتلال بالقرب من قرية النبي الياس شرق قلقيلية، مساء السبت، لإطلاق نار من سيارة فلسطينية مما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن سيارة فلسطينية اقتربت من حاجز عسكري للتفتيش شرق قلقيلية، وفتحت النار باتجاهه، ولاذت بالفرار.
وأضاف، أن إطلاق النار أسفر عن إصابة جندي بشظايا الرصاص ونقل إلى العلاج، ووصفت جروحه بالطفيفة.
وأضاف، بأن قوات كبيرة من الجيش هرعت إلى المكان، وشرعت بأعمال تمشيط بحثا عن السيارة التي أطلقت النار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قلقيلية الاحتلال كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كاتبة فلسطينية: وقف إطلاق النار لن يشفي جراح غزة
قالت الكاتبة الفلسطينية رؤى شملخ في مقال نشره موقع موندويس الأميركي إن المجتمع الدولي يختزل غزة في بعض مشاهد المعاناة التي تظهر في عناوين الأخبار، لكن الحقيقة أكثر تعقيدا بكثير، لأن وراء كل خبر إنسانا يعيش آلاما لا يمكن تخيلها.
وذكرت شملخ أن نزيف الدماء قد يتوقف، والجثث قد تُرفع من الشوارع، لكن ما عاشه سكان القطاع المحاصر لن يُمحى من ذاكرتهم حتى إن مضى العالم قُدما معتقدا أنه قد حلّ المشكلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسطlist 2 of 2إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزةend of listوتابعت أن وقف إطلاق النار الذي يحتفل به العالم ليس سوى محاولة يريد من خلالها أن يشعر بأنه فعل ما يكفي لإرضاء ضميره، لكنه من وجهة نظر الفلسطينيين لا يعدو أن يكون "استراحة صغيرة" في خضم معاناة لا تنتهي.
وقالت الكاتبة -وهي من أصل فلسطيني ومن سكان حي الشيخ عجلين في قطاع غزة- إن حيها على سبيل المثال كان عالما قائما بذاته، لكنه الآن لم يعد موجودا إلا في ذاكرتها، ولم يبق منه سوى أطلال.
وتابعت أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بالقتل وبتفجير المباني، بل سيطر على الشوارع والمزارع وحتى المقابر، وحولها إلى "مناطق عسكرية"، فضاع المكان الذي كان يحمل تاريخا وهوية، ودُفن تحت الأنقاض في عملية تدمير للذاكرة والمنازل والعائلات والتاريخ.
إعلانواعتبرت أن هذا التدمير والطمس ليس مجرد أثر جانبي للحرب، بل هو جهد مقصود لقطع الروابط بين الفلسطينيين وأرضهم، وتجريدهم من هويتهم، حتى يصبحوا ضحايا بلا وجوه ولا أسماء، وتضيع قصة غزة الحقيقية بين الأنقاض، وتطغى الحسابات السياسية على معاناة البشر.
كل ذلك يحوّل معاناة الفلسطينيين -حسب تعبيرها- إلى رواية سهلة الهضم بالنسبة للرأي العام العالمي، بينما يتم إخفاء الخسائر الأكبر والأخطر تحت أكوام الهدم.