فاكهة شهيرة مفيدة لمرضى السكري!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ينصح أخصائيو التغذية، مرضى السكري باختيار تناول التوت الأزرق بدلا من الفواكه الأخرى، لأن خطره أقل فيما يتعلق بارتفاع السكر.
ويتسبب السكري من النوع الثاني في تراكم الجلوكوز في مجرى الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي مجموعة من المضاعفات الخطيرة مثل الجروح الملتهبة ومشاكل في القلب.
وكشفت جوسلين لوران، اختصاصية تغذية مرض السكري في مركز تشارلز الطبي الإقليمي بجامعة ميريلاند، عن سبب توصيتها بتناول كوب واحد من التوت الأزرق لمرضاها المصابين بالسكري أو المعرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة.
أولا، يمكن تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب محتوى التوت العالي من الألياف، ما يبطئ إطلاق سكريات الفاكهة في مجرى الدم، كما قالت لـ Eating Well.
ويحتوي كوب واحد من التوت الأزرق على حوالي 3.6 غرام من الألياف، مقارنة بالموز الذي يحتوي على 3.1 غرام.
وتحتوي التفاحة على كمية أكبر قليلا من الألياف، لكن التوت الأزرق يحتوي على 4 غرامات أقل من سكر الفاكهة.
علاوة على ذلك، تقول لوران، إن خطر زيادة الوزن يكون منخفضا جدا عند تناول كميات أكبر، على عكس بعض الفواكه الأخرى - بسبب انخفاض عدد السعرات الحرارية.
ووجدت الدراسات الرائدة أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، يمكن في الواقع أن يساعد في مكافحة المرض.
ويعد التوت الأزرق غنيا بالعناصر الغذائية التي تشمل الألياف والفيتامينات C وK والمنغنيز.
وأشارت مراجعة أجريت عام 2023 إلى أن مركب البوليفينول النباتي الموجود في التوت الأزرق يمكن أن يحسن نسبة السكر في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكري.
وبالطبع، يرجى مراجعة الطبيب المختص عند إضافة خيارات غذائية إلى نظامك الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرضى السكري التوت الأزرق السكري ارتفاع السكر الدم ارتفاع نسبة السكر التوت الأزرق
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري