انتهاكات للقانون الدولي.. سامح شكري يضع بلينكن في الزاوية بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قدم أحمد دياب مذيع صدى البلد، تغطية عن انتهاكات القانون الدولي من قبل الاحتلال الإسرئيلي، حيث قال سامح شكري وزير الخارجية خلال اجتماع وزراء المجموعة العربية التنسيقي من أجل غزة، في العاصمة عمان، اليوم، إن مصر تجدد رفضها تصفية القضية الفلسطينية من قبل إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال أيضا في المؤتمر الصحفي، على هامش الاجتماع، إن مصر طالبت بايقاف إطلاق النار دون شروط، وإدخال المساعدات الإنسانية، مشددا على أن استمرار إسرائيل في إطلاق النار، واستهداف الفلسطينيين بالتهجير أو القتل؛ لا يمكن أن يكون دفاعا عن النفس.
وأكد أيضا أن الدم الفلسطيني، ليس أقل من نظيره، كما أوضح الرؤية المصرية التي تتوافق مع رؤية أشقائها العرب بشأن القضية الفلسطينية.
كما طالب بالتحقيق في انتهاكات القانون الدولي التي تشهدها الحرب على غزة، مؤكدا رفض مصر للمعايير المزدوجة بشأن وقف إطلاق النار.
https://www.youtube.com/watch?v=qqr-VFCCP-kوأشار سامح شكري إلى أنه يجب على إسرائيل وقف تعطيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم التعامل بازدواجية مع استمرار القصف على القطاع، موضحا أن مصر تبذل كل ما في وسعها لاستقبال وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية، على رفض مصر الكامل لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لا تقبل تبرير سياسة العقاب الجماعي في غزة، فلا يوجد مبرر لما يحدث في هذا القطاع.
كما أكد أيضا أن مصر ترفض المحاولات الإسرائيلية للتهجير القسري لأبناء غزة، وأنه يجب ضمان استمرار وصول المساعدات الكافية للأشقاء في القطاع، وقال أيضا إن مصر معنية بمعالجة الأزمة الحالية من جذورها، وحذر من اتساع الصراع بالشكل الذي يهدد استقرار المنطقة، مطالبا بإحياء مسار السلام وفق حل الدولتين.
من جهته، قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن جرائم الحرب في قطاع غزة، يجب أن تتوقف، وحصانة إسرائيل من المساءلة يجب أن تتوقف كذلك، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، وما تنتجه من دمار، وأنهم لن يسمحوا بأن تقوض الحرب كل ما تم فعله لإحلال السلام في المنطقة.
وأكد ضرورة تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم، لأن الفلسطينيين لهم الحق في العيش بكرامة وحرية وإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال استكمال الاستعدادات لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء.
وفي إطار هذه العملية، تم توزيع الأغطية الشتوية على النازحين في شمال غزة، كما تم تقديم المساعدات والأغطية الشتوية للنازحين وكبار السن، في كنيسة «العائلة المقدسة دير اللاتين».
وتحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تهدف الحملة إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، إلى تخفيف معاناة النازحين عبر تقديم مساعدات يومية في مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
وتشمل المساعدات التي تقدمها عملية «الفارس الشهم 3» طعاماً، وطروداً للأطفال والنساء، إضافة إلى توفير الخيام والمستلزمات الأساسية مثل المياه والخضراوات.
وتصدرت دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال قطاع غزة عبر العديد من الأنشطة التي تستهدف المتضررين في مراكز الإيواء والنزوح.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.
ومؤخراً، عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.