شاهد: مظاهرات في شوارع تل أبيب والقدس تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن رهائن وأسرى حركة حماس
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
خرج المئات من الإسرائيليين السبت، في عدة مواقع من بينها أمام منزلي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى مظاهرة في تل أبيب تطالب الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن رهائن وأسرى حركة حماس في قطاع غزة.
واندلعت مواجهات مساء السبت بين متظاهرين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية، أمام مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن مئات المتظاهرين الإسرائيليين طالبوا نتنياهو بالاستقالة، وهتفوا "لقد تم التخلي عنا"، في إشارة إلى الفشل العسكري والسياسي في إحباط هجوم الجناح العسكري من حركة حماس كتائب القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتم الدعوة للتظاهرة شبه اليومية تحت عنوان "التضامن مع عائلات الرهائن والأسرى" ورفع المتظاهرون في تل أبيب لافتات مكتوب عليها "أعيدوا المختطفين" وأخرى كتب عليها "تمر المزيد والمزيد من الأيام والمختطفون ليسوا معنا، نخرج للمطالبة باستعادتهم، لا نترك المختطفين خلفنا، ولن نترك الأهالي بمفردهم".
فيديو: أهالي الأسرى والرهائن بيد حماس يحتجون أمام وزارة الدفاع ويطالبون نتنياهو العمل على إعادتهمبايدن يؤيد "فترة توقف" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماسشاهد: تظاهرة لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس في تل أبيبهناك ما لا يقل عن 242 إسرائيليًا، أسرتهم فصائل فلسطينية في غزة خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرهينة ناتالي رعنان المفرج عنها من قبل حماس تعود إلى الولايات المتحدة حماس تنشر فيديو لثلاث إسرائيليات قالت إنهن من الرهائن شاهد: غالانت في الجبهة الشمالية في رسالة وعيد لحزب الله: إذا أخطأ نصر الله فإنه سيحسم مصير للبنان الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل أسرى مظاهرات بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل أسرى مظاهرات بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة قصف طوفان الأقصى مستشفيات ضحايا البرازيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في منطقة بيت شيمش الواقعة غرب مدينة القدس.
ووفقاً لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد التهمت الحرائق ما يقارب 7 كيلومترات مربعة من الغابات، ما أثار حالة استنفار قصوى لدى الجهات الرسمية.
وشاركت في جهود إخماد النيران أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعومة بـ 8 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق ومروحية واحدة، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحرائق، إلا أن سرعة انتشار اللهب، التي وصلت إلى 8 أمتار في الثانية، دفعت السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ موسعة لمنع وصول الحرائق إلى المناطق السكنية.
وأوضحت الهيئة أن أطقم الإطفاء واصلت عملها طوال الليل لمنع تسلل النيران إلى التجمعات السكنية المحاذية. كما تم الإعلان عن إعادة فتح جميع الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، وعادت الحياة تدريجياً إلى البلدات المتضررة.
رغم ضخامة الحريق، لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين، غير أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات نتيجة استنشاق الدخان، وأُصيبت شرطية بجروح متوسطة خلال عمليات الإجلاء والمساندة.
وفي الوقت نفسه، لم تكشف التحقيقات الأولية عن وجود شبهات جنائية أو أدلة على أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل، إلا أن السلطات أكدت أنها ستبقى في حالة استعداد قصوى تحسباً لاحتمال اندلاع حرائق جديدة خلال فصل الصيف، خاصة مع استمرار موجات الحر.
إخلاء بلدات وتوقف حركة القطارات
تزامناً مع تصاعد ألسنة اللهب، أقدمت السلطات على إجلاء سكان عدد من البلدات في وسط إسرائيل، من بينها إشتاؤول وبيت مئير ومسيلات تسيون، التي تقع بين مدينتي القدس وتل أبيب. كما قامت الشرطة بإغلاق الطريق السريع رقم 38، وهو أحد الشرايين المرورية الأساسية المؤدية إلى القدس، ما تسبب في ارتباك مروري كبير.
أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً من المواطنين وهم يغادرون سيراً على الأقدام الطرق المحيطة بمنطقة رحوفوت وسط سحب كثيفة من الدخان.
تدخل حكومي وتنسيق أمني
في ظل تفاقم الوضع، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف في مركز قيادة مكافحة الحرائق، بحضور مفوض الشرطة دانيال ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين شاركا في الاجتماع عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل بصدد دراسة إمكانية طلب مساعدات خارجية، مشيراً إلى فتح قنوات اتصال مع دول مثل اليونان للمساعدة في احتواء الأزمة في حال تصاعدت الأمور.
وفي مؤشر على خطورة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التعبئة العامة لجميع قوات الإطفاء في البلاد. وتم توجيه عناصر الشرطة للاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمل على الطرق السريعة وفي التجمعات السكانية باستخدام المنظومة الجوية للشرطة وأنظمة المراقبة الحديثة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مفوض الشرطة أعطى أوامر واضحة بتكثيف العمليات الجوية والبرية لمنع اتساع رقعة النيران. كما أفادت هيئة الإطفاء بأن 11 طائرة و100 طاقم لا يزالون منتشرين في منطقة إشتاؤول وجبال القدس لمواصلة عمليات الإخماد.
إلى ذلك، شاركت وحدات من الجيش الإسرائيلي في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الواقعة بين القدس وتل أبيب، التي تضررت بشدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، ما ساهم في تسريع انتشار الحرائق.