مظاهرات في إسرائيل للمطالبة باستقالة نتنياهو واشتباكات أمام مكتبه
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
خرج المتظاهرون الإسرائيليون إلى الشوارع في تل أبيب للمطالبة باستقالة بنيامين نتنياهو فورًا، بعد الفشل في تأمينه خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، مساء يوم السبت.
العواصم الغربية تنتفض.. مظاهرات ضخمة في باريس ولندن وتشيلي دعما وتأييدا للفلسطينيين في غزة بنك دم إسرائيلي تحت الأرض يدخل الخدمة بعد حرب غزة (فيديو)واشتبك المتظاهرون مع الشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة نتنياهو، الذين حاولوا تفريق التظاهرات.
وسعت اليوم الولايات المتحدة تدخلها لإنقاذ إسرائيل بالتزامن مع تصاعد وتيرة الانهيار على كافة الأصعدة. وأقر الكونجرس الأمريكى حزمة مساعدات مالية عاجلة للاحتلال بقيمة 14 مليار دولار، وجاء موافقة الكونجرس، رغم الاحتجاجات الشعبية داخله، مع انهيار الاقتصاد الإسرائيلى بشكل مخيف.
وخسرت البورصة الإسرائيلية، وفق بيان لها، قرابة 28 مليار دولار منذ بدء طوفان الأقصى فى السابع من الشهر الجاري، فى حين خسر بنك إسرائيل الأكبر قرابة 18% من أسهمه، بينما سجل معدل الانكماش ارتفاعا كبيرا مع تجاوزه حاجز الـ11% وسط مخاوف من تسارع انهيار العملة المحلية.
تأتى التحولات فى المشهد داخل الدولة العبرية مع توقف كبرى الشركات الأجنبية عن العمل واضطرار تل أبيب لوقف تصدير الغاز إلى أوروبا عبر مصر والأردن، إضافة إلى الفاتورة الباهظة التى اعترف وزير المالية الإسرائيلى بدفعها لقاء الحرب والمواجهات الحالية، ناهيك عن إعادة الإعمار المتوقع دفعها فى المستوطنات التى تعرضت للاقتحام من قبل المقاومة الفلسطينية.
ويشير الدعم الأمريكى العاجل، والذى استثنى منه دعم أوكرانيا أهم جبهة بالنسبة للولايات المتحدة، إلى مخاوف واشنطن من انهيار الاحتلال اقتصاديا وهى تضاف إلى عملية دعم أمريكية برزت منذ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى، حيث أعلنت الإدارة الامريكية إرسال قوات وبوارج وشحنات أسلحة بشكل غير مسبوق إلى تل أبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب نتنياهو حماس الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن العراق يمر حاليا بحرب خفية مع إسرائيل، فيما حذر من اعتداء إسرائيلي مرتقب على اهداف داخل العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقدام إسرائيل على شكوى ضد العراق في مجلس الامن الدولي، يعتبر صفحة جديدة من الحرب الخفية بين العراق والكيان الإسرائيلي رغم ان الدولة العراقية تحاول تجنب أي أزمة في هذه الأوقات كون العراق يمر بظروف صعبة خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف أن "هذه الشكوى ستكون بمثابة الذريعة الإسرائيلية لضرب العراق"، مستبعدا أن تكون "الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية ضد مواقع اسرائيلية، بموافقة الحكومة العراقية وقوى الاطار التنسيقي لأنهم يعرفون عواقب هذه الشكوى التي جاءت بسبب الضربات شبه اليومية على إسرائيل وما يؤثر سلبا على العراق من خلال التمهيد لاستهداف مقرات رسمية وأخرى غير رسمية في العراق".
وحذر الباحث في الشأن السياسي أن "هذا يؤثر على استقرار الأوضاع في العراق وهو ما يعد إحراجا كبيرا للحكومة العراقية التي تعهدت للجانب الأمريكي بأن يبقى العراق بعيدا عن الصراعات الجارية في لبنان وغزة".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.