خرج المتظاهرون الإسرائيليون إلى الشوارع في تل أبيب للمطالبة باستقالة بنيامين نتنياهو فورًا، بعد الفشل في تأمينه خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، مساء يوم السبت.

العواصم الغربية تنتفض.. مظاهرات ضخمة في باريس ولندن وتشيلي دعما وتأييدا للفلسطينيين في غزة بنك دم إسرائيلي تحت الأرض يدخل الخدمة بعد حرب غزة (فيديو)

واشتبك المتظاهرون مع الشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة نتنياهو، الذين حاولوا تفريق التظاهرات.

دعم أمريكي لإسرائيل خلال حرب غزة

وسعت اليوم الولايات المتحدة تدخلها لإنقاذ إسرائيل بالتزامن مع تصاعد وتيرة الانهيار على كافة الأصعدة. وأقر الكونجرس الأمريكى حزمة مساعدات مالية عاجلة للاحتلال بقيمة 14 مليار دولار، وجاء موافقة الكونجرس، رغم الاحتجاجات الشعبية داخله، مع انهيار الاقتصاد الإسرائيلى بشكل مخيف.

وخسرت البورصة الإسرائيلية، وفق بيان لها، قرابة 28 مليار دولار منذ بدء طوفان الأقصى فى السابع من الشهر الجاري، فى حين خسر بنك إسرائيل الأكبر قرابة 18% من أسهمه، بينما سجل  معدل الانكماش ارتفاعا كبيرا مع تجاوزه حاجز الـ11%  وسط مخاوف من تسارع انهيار العملة المحلية.

تأتى التحولات فى المشهد داخل الدولة العبرية مع توقف كبرى الشركات الأجنبية عن العمل واضطرار تل أبيب لوقف تصدير الغاز إلى أوروبا عبر مصر والأردن، إضافة إلى الفاتورة الباهظة التى اعترف وزير المالية الإسرائيلى بدفعها لقاء الحرب والمواجهات الحالية، ناهيك عن إعادة الإعمار المتوقع دفعها فى المستوطنات التى تعرضت للاقتحام من قبل المقاومة الفلسطينية.

ويشير الدعم الأمريكى العاجل، والذى استثنى منه دعم أوكرانيا أهم جبهة بالنسبة للولايات المتحدة، إلى مخاوف واشنطن من انهيار الاحتلال اقتصاديا وهى تضاف إلى عملية دعم أمريكية برزت منذ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى، حيث أعلنت الإدارة الامريكية إرسال قوات وبوارج وشحنات أسلحة بشكل غير مسبوق إلى تل أبيب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب نتنياهو حماس الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مسؤول، السبت، أن إسرائيل تسعى لبناء تحالف في المنطقة ضد الحوثيين، في خطوة تهدف إلى التصدي للنشاطات العسكرية التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.

وفي ذات السياق، أفادت الهيئة بأن إسرائيل تدرس إمكانية إطلاق حملة اغتيالات ضد قادة الحوثيين في المستقبل القريب، ضمن استراتيجية ردع تستهدف تقويض القدرة العسكرية للمجموعة المدعومة من إيران.

وصباح السبت، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي فجر اليوم.

لا تستطيع أن تقف أمام إرادة المقاوم 

في هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن منظومة الدفاع الجوي منظومات شديدة التطور والحداثة ولكنها لا تستطيع ان تقف امام ارادة المقاوم  ، مشيرا إلى أنه لن تتمكن كل المنظومات من انها تعمل بكفاءة مئة بالمئة بل من الممكن ان ينفلت بعضها ، ولفت إلى أن اسرائيل وان كانت مدعومة من الجانب الامريكي باحدث انواع الاسلحة لكن هناك مقاومة على جبهات  كثيرة .

واضاف طارق البرديسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد "ولكن الاستعلاء والقوة المفرطة من الجانب الاسرائيلي لن تجلب له في نهاية المطاف الامن الشامل والكامل والنجاح الاستراتيجي النهائي، فلابد من حدوث تسوية.

وتابع البرديسي: أسوأ السيناريوهات هي أن اليمن يتلقى ضربات  من الجانب الاسرائيلي، ويبقى هنا السؤال الكبير هل استطاع الموساد ان يصل ويخترق الحوثي كما اخترق حزب الله. 

بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء

من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، بأن الحل في اليمن يكمن في إيران، مشيرًا إلى أن على إسرائيل عدم الاكتفاء بالرد على الحوثيين فقط، بل يجب أن يكون هناك تحرك شامل في المنطقة لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.

كما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»  الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن تصاعد الصراع مع الحوثيين يتطلب تجنيد كامل للإدارة الأميركية، من أجل زيادة الهجمات على اليمن.

وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين إن الاستهداف تم بواسطة «صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع فلسطين2، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقة، ولم تنجح المنظومات الدفاعية والاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له»، مؤكدا  أن الحوثيون مستمرون في دعمهم وإسنادهم لغزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن على تل أبيب إلى 16 مصابا. 

وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض الصاروخ، مضيفا أنه يجري التحقيق في الواقعة فيما أظهرت مقاطع مصورة سقوط الصاروخ في منطقة حيوية في تل أبيب.

وجاء هذا الاستهداف اليمني لتل أبيب بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء.

أمس الأول، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت ضربات جوية استهدفت «أهدافًا إرهابية حوثية» في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث كانت 14 طائرة في الجو أثناء إطلاق اليمن صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل.

وزعم الجيش أن المواقع التي تم استهدافها كانت تستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى داخل اليمن.

وأشار إلى أن الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء تعرضت للضربات خلال العملية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من الحوثيين دفعت إسرائيل إلى تنفيذ هذه العملية كـ«هجوم مضاد».

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ باليستي وما يزيد على 170 طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل. 

وعلى الرغم من أن معظمها تم اعتراضه من قبل الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، إلا أن 22 منها نجحت في اختراق الأجواء الإسرائيلية.

وخلال الفجر، استهدفت الموجة الأولى من الهجوم الساحل اليمني، بينما ضربت الموجة الثانية العاصمة صنعاء.

وأكد الجيش أن عشرات الأهداف في خمس مناطق رئيسية تعرضت للقصف، بما في ذلك الحديدة، رأس عيسى، ومناطق ساحلية أخرى، إلى جانب العديد من الموانئ الصغيرة مثل الصليف.

وأوضح الجيش أن الضربات استهدفت منشآت حيوية مثل الكهرباء والنفط التي يعتمد عليها الحوثيون في تمويل عملياتهم العسكرية.

ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.

ووفقا للصحيفة فإن "الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من اليمن".

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط في تل أبيب، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.

ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.

وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.

وسبق أن أعلن الحوثيون يوم الخميس الماضي تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.

مقالات مشابهة

  • وقفة لأهالي سجناء أمام مجلس النواب للمطالبة بعفو عام شامل
  • النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
  • خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»
  • خبير بالشئون الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر
  • بعد ضربة تل أبيب.. نتنياهو يتوعد بالتحرك ضد الحوثيين بقوة وتصميم
  • جبهة مناهضة التطبيع تحتج أمام البرلمان للمطالبة بوقفه الفوري مع إسرائيل
  • بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل