كورال وأوركسترا (أربا) ترفع من حلب صرخة سلام من أجل الشرق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
حلب-سانا
أحيا كورال وأوركسترا (أربا) اليوم أمسيته الموسيقية للموسيقا الكلاسيكية في كاتدرائية مار الياس المارونية بحلب، وحملت عنوان (صرخة سلام ورحمة لأرواح الشهداء والمتألمين).
وأدت الأوركسترا برفقة 21 مغنياً مقطوعات عالمية من العصر الذهبي للموسيقا الكلاسيكية والتي تحوي على صلوات وأناشيد متعددة ترجمت عنوان الأمسية وهدفها.
وقال رئيس أساقفة حلب المارونية المطران يوسف طوبجي في تصريح لمراسل سانا: إن الأمسية عبارة عن صرخة سلام من أجل الشرق المتألم، ولأن حلب أرض الثقافة والفنون قررنا تقديم رسالتنا للسلام من خلال الموسيقا العالمية وإيصالها للعالم لنريهم أننا دعاة للسلام في أراضينا ونسعى لتحقيقه رغم كل الصعاب.
ولفت قائد الكورال والأوركسترا جميل البيطار إلى أن الأمسية بمثابة صلاة مشتركة بين أعضاء الفرقة والحضور على أرواح الشهداء وهي نتاج أشهر من التحضير بأربع طبقات تتناغم ضمن لحن واحد بهدف تقديم المقطوعات برقي وأسلوب خاص.
وأشارت مايا دباغ من أعضاء الفرقة إلى أن الأمسية هي ترجمة لصرخة السوريين من قلب المعاناة وأهالي فلسطين من وسط الاحتلال كما أن مكان الأمسية له خصوصية لأن الكاتدرائية تضررت خلال الحرب وبعدها زلزال 6 شباط ولكنها عاودت استقبال المصلين كرسالة قيامة وسلام من وسط الموت.
وبيّن عازف الفيولا مروان أبو جحجاح المنضم للاوركسترا من دمشق أنّ الكورال يتطور بانسجام كبير بين أعضائه والموسيقيين ويتيح الفرصة لعازفي السيمفونية الوطنية السورية لنقل خبراتهم للعازفين في حلب.
وعبّرت ساندرا رختوان عن سعادتها بالمشاركة في الكورال الذي أخرج أعضاءه الشباب من محيط المعاناة إلى عالم التأمل من خلال الموسيقا وزودهم بشعلة أمل جديدة ضمن جهود جماعية تسعى لنجاح واحد.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. امرأة تنجب طفلتين متلاصقتين بقلب واحد في ذمار
وأكدت الاخصائية الجبري في تصريح لـ"26سبتمبرنت" أن اجراء العملية الجراحية لامرأة من مديرية عنس "28 عاما"، بعد مجيئها إلى عيادتها في "مستشفى الملكة أروى"، لمتابعة الحمل خلال الشهر الرابع، مبينة بأنه تم تشخيص الحالة حينها بتوأمين متلاصقين، دون تقبل زوج المرأة التشخيص ليعرضها على عدد من الاخصائيين، ليتم تأكيد الحالة عبر اخصائي واحد، ونفى آخرين إلتصاق التوأمين.
وأفادت أن الأم كانت تعاني مضاعفات جراء حالة الولادة خلال الايام الأخيرة من الحمل جراء التصاق الجنينين، ليتم استدعائها لإجراء العملية في مستشفى الأمومة والطفولة بنجاح، ليتضح بأن الطفلتين متلاصقتين بالصدر والبطن وتشتركان بالحجاب الحاجز وتمتلكان قلبا واحدا، وهن بصحة جيدة مع الأم، ليتم نقلهن في وقت لاحق إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لحاجتهن للعناية المستمرة.
ورجحت الاخصائية سعاد الجبري، وفق تقيم حالة الطفلتين عند الولادة إمكانية إجراء عملية فصل معقدة بعد استقرار حالتهن الصحية، مع احتمالية بقاء إحداهن على قيد الحياة.
وأضافت أن امتلاك الطفلتين قلبا واحدا يضع الجراحين أمام أولوية إنقاذ احدى الطفلتين الأكثر ملائمة لنجاح عملية الفصل، وهذا يخضع لتشخيص المختصين لإجراء العملية سواء كان ذلك بالداخل أو في خارج اليمن.
وأوضحت أن الطفلتين بحاجة إلى رعايه صحية متكاملة من قبل كادر متخصص بإشراف أخصائي الأطفال والتغذيه حتى إجراء عملية الفصل.
وأرجعت الاخصائية سعاد الجبري، أسباب حالة التوأم الملتصق النادر إلى تأخر انقسام البويضة المخصبة التي تنقسم إلى جنينين منفصلين خلال الأيام الأولى من التلقيح بين 3 - 8 أيام، أو في حالة تأخر الانقسام بعد 13- 14 يوما من التلقيح يؤدي إلى عدم اكتمال فصل الأجنة التي تبدأ الخلايا المتخصصة بتشكيل أعضاء أولية مما يجعل الانفصال الكامل مستحيلا بينهما اثناء التكوين، بالإضافة إلى خلل في تكون القرص الجيني الذي لم ينقسم بشكل كامل وينتج عنه أجنة ملتصقة تتشارك في بعض الأعضاء والأنسجة.
وأوردت أسباب اخرى منها وراثية وجزئية، أو عوامل بيئية منها التعرض لمواد كيميائية أو إشعاع من احتمالية حدوث تشوهات جنينية، إلا أن الأدلة العلمية على هذه محدودة.