نوفمبر 4, 2023آخر تحديث: نوفمبر 4, 2023

المستقلة/- أثارت تغريدة نشرتها رشيدة طليب، النائبة الديمقراطية من ولاية ميشيغان، الجمعة اتهمت فيها الرئيس الأمريكي بدعم “الإبادة الجماعية” للفلسطينيين، جدلا واسعا على وسائل التواصل الأمريكية.

وكانت طليب قد كتبت “سنتذكر في 2024 ” مرفقة فيديو مدته دقيقة ونصف ويتناول مقاطعا من الاحتجاجات الشعبية التي عمت في ولاية ميشيغان، بالإضافة إلى كاليفورنيا ونيويورك وكان المتظاهرون يحملون الأعلام الفلسطينية ويهتفون “لا سلام على الأرض المسروقة!” و”من النهر إلى البحر” تتخللها مقاطع لبايدن والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

علما بأن الموقع حذف التغريدة الأصلية.

واتهم كثيرون طليب بمعاداة السامية، كما طالبها البعض بالاستقالة. وقال ناثان سيلز، خبير مكافحة الإرهاب السابق لشبكة فوكس نيوز السبت إن الهتاف الفلسطيني يمثل دعوة إلى “إبادة الدولة اليهودية”.

وأفاد الخبير الاستراتيجي الرقمي غريغ برايس لشبكة فوكس نيوز: “يبدو أن رشيدة طليب تؤيد الإبادة الجماعية لإسرائيل بينما تتهم بايدن بدعم الإبادة الجماعية”.

كما أعرب الصحفي جيم تريشر عن أمله بطرد طليب من الكونغرس قريبا. قائلا: “كاذبة. لا أستطيع الانتظار حتى تعود إلى منزلها لتكره اليهود هناك”.

وردت طليب في تغريدة نشرتها السبت موضحة: “من النهر إلى البحر هي دعوة طموحة من أجل الحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي، وليس الموت أو الدمار أو الكراهية. إن عملي ومناصرتي يتمحوران دائما حول العدالة والكرامة لكل الناس بغض النظر عن الدين أو العرق”.

تغير ملحوظ في موقف الديمقراطيين تجاه دعم إسرائيل المطلق

بعد أكثر من 4 أسابيع على بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بدأ أعضاء من الحزب الديمقراطي الأمريكي برفض تقديم “دعم أمريكي مطلق” لشن حرب على المدنيين في قطاع غزة وتهديد حياتهم للخطر.

كما تراجع السيناتور كريس مورفي والسيناتور ديك دوربين والنائب جيسون في الحزب الديمقراطي عن تأييدهم المطلق للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وفقا لموقع بوليتيكو الأمريكي.

وقال مورفي، عضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ فرع الشرق الأوسط في بيان الخميس إن “المعدل الحالي للوفيات بين المدنيين داخل غزة غير مقبول.. أحث إسرائيل على إعادة النظر على الفور في نهجها والتحول إلى حملة عسكرية تتناسب مع مكافحة الإرهاب”.

وحذر ديمقراطيون في ولايات مختلفة البيت الأبيض، من تداعيات انحياز الرئيس جو بايدن لإسرائيل على دعم الجاليات العربية في انتخابات عام 2024 والتي قد تؤثر بشكل مباشر على احتمالية فوزه في الانتخابات القادمة.

وأفاد عدد من مؤيدي بايدن في ولاية ميشيغان والتي تضم أكثر من 310 ألف أمريكي من أصول شرق أوسطية وشمال إفريقية عدم الرغبة بالتصويت له ما لم يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي أقرب وقت ممكن.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر

(CNN) – أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية من خلال حرمان الفلسطينيين في غزة من إمدادات المياه الكافية.

وذكر ذلك التقرير أنه "من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسبتمبر/ أيلول 2024، حرمت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين مما تقول منظمة الصحة العالمية إنه الحد الأدنى من كمية المياه المطلوبة للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ المطولة، وساهم هذا في وفاة الآلاف وانتشار العديد من الأمراض".

إسرائيل، التي نفت مرارا وتكرارا مزاعم الإبادة الجماعية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب، نفت الاتهامات الأخيرة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن التقرير "مليء بالأكاذيب".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن بلادها لا توافق على اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، لكن الوزارة أضافت أن واشنطن "تواصل الضغط" على إسرائيل بشأن هذه القضية.

بحسب منظمة الصحة العالمية، يحتاج الشخص الواحد إلى ما بين 50 و100 لتر (13 و26 جالونًا) من المياه يوميًا لضمان "تلبية احتياجاته الأساسية". وفي حالات الطوارئ الممتدة، يمكن أن ينخفض الحد الأدنى لكمية المياه إلى 15 إلى 20 لترًا يوميًا للشرب والغسيل.

ووجدت هيومن رايتس ووتش أنه بالنسبة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن هذا الأمر بعيد المنال. فمعظم أو كل المياه التي يستطيع الفلسطينيون في غزة الوصول إليها ليست آمنة للشرب. وأضافت إن تصرفات إسرائيل ترقى إلى مستوى أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وتؤكد أن الحرمان من المياه يؤدي إلى الموت البطيء للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة الذين لا تستطيع أمهاتهم إرضاعهم بسبب سوء التغذية والجفاف، والذين يشربون الحليب الصناعي المخلوط بالمياه القذرة.

في يناير، قدر البنك الدولي وشركة إيبسوس لأبحاث السوق أن ما يقرب من 60٪ من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة قد تضررت أو دمرت بسبب الأعمال العدائية. وبحلول أغسطس، ارتفعت هذه النسبة إلى 84٪.

إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه نسب لترات المياه المتاحة للشخص الواحد في اليوم في غزة بعد وقبل 7 أكتوبر 2023.

إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الجمعة، 20 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايدن
  • ‏مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير"
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • دعوى تتهم إدارة بايدن بالتخاذل عن إجلاء أميركيين حوصروا بغزة
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر