صفعات متتالية .. المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قدم احمد دياب مذيع صدى البلد، تغطية عن المقاومة الفلسطينية، والخسائر التي كبدتها لجيش الاحتلال الإسرائيلي… حيث أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن صفارات الإنذار دوت في مدينتي عسقلان وأسدود، وكذلك في عدد من البلدات المحيطة، بعد رشقات صاروخية من قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، قالت كتائب القسام، اليوم السبت، إنها قتلت 5 جنود إسرائيليين في هجوم على مبنى شمال غرب غزة.
وواصلت كتائب القسام قصف تجمع الآليات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون وشرق جحر الديك، بالإضافة إلي خوض اشتباكاً بمختلف الأسلحة مع قوة إسرائيلية في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا، ردًا علي استمرار قوات الاحتلال استهداف المدنيين في غزة.
كما أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، تدمير آليتين صهيونيتين متوغلتين جنوب تل الهوا بقذائف "الياسين 105".
https://www.youtube.com/watch?v=YjRSORKf_FEفيما أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري أنهم أبلغوا عائلات 341 جنديا عن مقتلهم منذ أن أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن هاجاري عن إبلاغ 242 عائلة أن ذويهم أسرى لدى حماس، مضيفا أنهم سيواصلون الجهود لإعادتهم، على حد تعبيره.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة جندي في إطلاق نار على قوة إسرائيلية قرب قلقيلية بالضفة الغربية، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
وفي تعليق سابق على استهداف جنود الاحتلال وآلياته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ "أعداد القتلى أعلى مما يعلنه الجيش".
وأكدت أن "التهديد المركزي لقوات الاحتلال، يتمثّل في سلاح مضاد للدروع لدى المقاومة الفلسطينية،" مشيرة إلى أنه “المسؤول عن سقوط القتلى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ما الاحتمالات في إصابة جندي لواء غولاني جنوبي غزة؟
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_الفلاحي إن إعلان #الاحتلال #إصابة #جندي من #لواء_غولاني بجروح خطيرة جنوبي قطاع #غزة، لا يعني بالضرورة إصابته خلال اشتباك مباشر مع المقاومة، معددا احتمالات مختلفة للواقعة.
وأضاف الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن الرواية الإسرائيلية لم توضح ما إذا كانت الإصابة نتيجة اشتباك مسلح أو حادث عرضي، مشيرا إلى أن الأمر قد يرتبط بسقوط من مبنى أو حادث فردي في ساحة المعركة، وهي وقائع سبق حدوثها خلال #الحرب.
وأوضح أن فصائل #المقاومة لم تصدر حتى الآن أي بيان تعلن فيه خوض معركة أو #اشتباك مسلح في تلك المنطقة، مما يعزز فرضية أن الحادث ليس نتيجة لمواجهة مباشرة بين الجانبين.
مقالات ذات صلة نتنياهو يقدم “تعهدا” في عيد الفصح بشأن الرهائن 2025/04/11وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع هجوم بري على مدينة رفح وقصف جوي على 40 هدفا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفقا لبيان #جيش_الاحتلال، في وقت تواصل فيه فرقة الاحتلال 36 عملياتها على محور موراج جنوبي القطاع.
وأشار الفلاحي إلى أن الاحتلال يقوم منذ انتهاء الهدنة بعمليات قصف وتوغّلات في مناطق خالية من السكان بعد فرض الإخلاء القسري، دون أن يقابل ذلك رد مباشر من المقاومة عبر اشتباكات ميدانية.
ولفت إلى أن غياب الصور الميدانية من طرف المقاومة -كما كانت تُنشر في المواجهات السابقة- يؤكد أن فصائلها لم تُعلن عن أي اشتباكات، وهو ما يُضعف الادعاء الإسرائيلي بوجود معركة فعلية وراء الإصابة.
وأكد أن إصابة جندي واحد لا تعني الكثير من الناحية العسكرية، خاصة في ظل تفوق ناري إسرائيلي واضح، وغياب المعارك الحقيقية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة داخل القطاع حتى اللحظة.
اقتصاد القوة
ورأى الفلاحي أن المقاومة تعتمد حاليا على إستراتيجية “اقتصاد القوة” حفاظا على قدراتها، وتنتظر توقيتا ميدانيا ملائما لخوض المواجهات، مشيرا إلى أن الاشتباك في هذه المرحلة قد لا يُحقق نتائج فعالة.
وأضاف أن المقاومة تدرك أن أي اشتباك أو استخدام للسلاح سيعطي الاحتلال ذريعة لشن المزيد من القصف العنيف، مما سيفاقم من مأساة المدنيين في ظل الحصار الكامل وغياب المساعدات الإنسانية.
ونوّه إلى أن استخدام الأسلحة يكشف أيضا مواقع المقاومة، ما قد يعرضها لخسائر كبيرة إن تم استهدافها جويا، وهو ما تسعى الفصائل لتجنّبه، بانتظار مرحلة ميدانية أكثر مناسبة.
وأوضح أن قوى المقاومة ما زالت تراهن على مسار المفاوضات لتخفيف الضغط عن المدنيين، وتأجيل المعركة إلى لحظة أكثر توازنا ميدانيا، بدلا من الوقوع في فخ الاستنزاف الإسرائيلي.
وشدّد على أن غياب الاشتباك لا يعني تحقيق إسرائيل لأهدافها، مؤكدا أن المقاومة ما زالت تمتلك زمام المبادرة جزئيا وتحتفظ بعشرات الأسرى، وهو ما يُجبر إسرائيل على التفاوض.
واعتبر أن عدم قدرة الاحتلال على استعادة أسراه بالقوة -رغم مرور أشهر من القتال- دليل على فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب، التي لم تنحصر في الدمار بل تضمنت إنهاء وجود المقاومة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.