أهرامات مصرية في السعودية وأبو الهول يتصدر المشهد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لا تزال طريقة تشييد الأهرامات سرا جرى دفنه مع بناة الحضارة المصرية الفرعونية، التي تجاوزت الـ 7000 سنة، ورغم ذلك ما زال العلم والعلماء عاجزين أمام هذه المعجزة، وتلك المقابر التي لا زالت تحوي الكثير من الأسرار، التي جعلتها مقصدا للسياح والعرب.
وخلال الساعات الماضية، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بصور للأهرامات يتقدمها تمثال أبو الهول، من داخل المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار حالة واسعة من التساؤلات حول حقيقة وجود مجسمات شبيهة بالأهرامات المصرية داخل السعودية.
بالبحث عن الصورة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أنها حقيقية، وتوثق «منطقة مصر» التي تعد إحدى المناطق الجديدة في «بوليفارد وورلد» والتي افتُتحت ضمن موسم الرياض، وتضم تمثال أبو الهول ونماذج مجسمة من المتاحف الأثرية المصرية، لتعكس جانبًا من الحضارة المصرية العريقة.
واحدة من الأماكن المميزة التي تم تطوير مساحتها هذا العام بأكثر من 40%، وأُضيفت لها وجهات جديدة، بجانب وجهاتها الأساسية، لتكون كل نافذة وجهة على ثقافة بلد وحضارتها، من خلال تجسيدها بعدة مجسمات.
وانطلقت النسخة الرابعة من موسم الرياض 2023، بالفعل منذ أيام في السعودية، بالرياض، وسط حضور كبير، ومشاركة من نجوم الفن والرياضة العرب والأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرامات موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية» ويؤكد: نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في خلق فرص عمل حقيقية للمرأة، وتساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسرة والمجتمع. وأوضح أن هذه المبادرات تعكس رؤية الدولة في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية، مشيرًا إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد قاطرة الاقتصاد المحلي وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها”، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بالغربية، وأشاد المحافظ بفكرة المبادرة، مؤكدًا أنها تجمع بين التكافل الاجتماعي والتدريب العملي، حيث تقدم أكثر من 10 الف وجبة فطار للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وفي الوقت ذاته توفر تدريبًا للسيدات على أساليب الطهي الاحترافي وإدارة المشروعات الصغيرة، جاء ذلك بحضور الأستاذة أميرة التطاوي القائم بأعمال مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية، بل تمنح السيدات فرصة لاكتساب مهارات مهنية جديدة، مما يساعدهن على توفير مصدر دخل مستدام، ويؤهلهن لبدء مشروعاتهن الخاصة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الجولة، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع السيدات المشاركات في المبادرة، مستمعًا إلى تجاربهن وأحلامهن في تطوير مهاراتهن واستثمار قدراتهن في مجال الطهي، معبرًا عن تقديره الكبير لإصرارهن وعزيمتهن في تقديم نموذج ناجح لريادة الأعمال المجتمعية. وأكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المبادرات تجسد روح العطاء والعمل الجاد، وتعكس قدرة المرأة المصرية على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ عددًا من التدريبات الإنتاجية بالمجلس القومي التي تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا، والتي تشمل تدريبًا على فن الكروشيه والتفصيل وتصميم الأزياء، وصناعة الشموع والمخبوزات والحُلي والإكسسوارات. وأشاد بهذه البرامج، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة، حيث توفر لهن فرص عمل حقيقية، وتمكنهن من إنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مما يعزز قدرتهن على المساهمة الفعالة في الاقتصاد المحلي. كما وجه بضرورة التوسع في تنفيذ مثل هذه التدريبات في مختلف مراكز وقرى المحافظة، لضمان استفادة أكبر عدد من السيدات منها، وتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمع.
وأشار إلى أن مبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها” تأتي ضمن إطار المبادرات الرئاسية، التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تشمل دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل حقيقية للأسر الفقيرة، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.
وأشاد الجندي الدور البارز الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة بالغربية في دعم وتمكين المرأة، من خلال إطلاق المبادرات التنموية التي تساهم في تحسين حياة السيدات، وتعزز قدرتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي. كما ثمن الجهود المستمرة للمجلس في تنفيذ برامج تدريبية فعالة، تهدف إلى رفع مهارات المرأة وتأهيلها لسوق العمل، مشددًا على أهمية التوسع في مثل هذه البرامج، لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع ككل.، مشددًا على أن تمكين المرأة هو مفتاح التنمية المستدامة، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في تقديم كل أشكال الدعم لتمكينها من تحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي.