أردوغان: لن ندعم أي خطط لمحو الفلسطينيين من التاريخ
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن غزة لا بد أن تكون جزءاً من دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، بمجرد انتهاء حرب إسرائيل وحركة حماس، مضيفاً أن أنقرة لن تدعم أي خطط "تمحو الفلسطينيين بالتدريج من التاريخ".
وأدلى أردوغان بهذه التصريحات قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنقرة، لإجراء محادثات بشأن غزة.
وصعّدت تركيا انتقاداتها لإسرائيل بشكل حاد في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لكنها تدعم حل الدولتين وتستضيف أعضاء من حماس التي لا تصنفها على أنها منظمة إرهابية على خلاف الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في الغرب.. ودعت تركيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وعرض إنشاء نظام لضمانه.
بلينكن يزور #تركيا بعد #إسرائيل و #الأردن #غزةhttps://t.co/lCJ4NG3Siy
— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023ونقلت قناة "خبر تورك" وغيرها عن أردوغان، السبت، قوله: "بمجرد انتهاء كل ما يحدث، نريد رؤية غزة منطقة سلمية وجزءاً من دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تتمتع بوحدة أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أردوغان "سندعم صيغ إحلال السلام والهدوء في المنطقة.. لن ندعم خططاً ستجعل حياة الفلسطينيين أكثر قتامة وتمحوهم بالتدريج من التاريخ".
وذكر أيضاً أن رئيس المخابرات إبراهيم كالين يتواصل مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية بالإضافة إلى حماس، لكنه قال إنه لن يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو نظيراً له.. وقال إن تركيا لا تريد قطع العلاقات مع إسرائيل.
#أردوغان: "لن نقطع العلاقات مع #إسرائيل" https://t.co/ClDkSNVSDu
— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023وتجمع عدة مئات من المتظاهرين في أنقرة وإسطنبول، السبت، في احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل عشية زيارة بلينكن.. وسيجتمع بلينكن مع نظيره التركي هاكان فيدان يوم الإثنين.
وأظهرت لقطات من أنقرة محتجين يتجمعون بالقرب من السفارة الأمريكية، وهم يرددون شعارات ويحملون لافتات كتب عليها "إسرائيل تقصف المستشفيات وبايدن يدفع ثمن ذلك".
وفي حديقة ساراتشاني بإسطنبول، حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "بلينكن يا شريك المذبحة ارحل عن تركيا"، ورفعوا صورة لنتنياهو وبلينكن ووضعوا عليها علامة ".
Filistinli Kadınlarla Dayanışma İnisiyatifi'nin, İsrail'in Filistin'e yönelik saldırılarını protesto etmek için Sultanahmet Meydanı'nda başlattığı 15 günlük sessiz oturma eylemi dördüncü gününde devam ediyor. pic.twitter.com/3CuFhYDfxf
— İstanbul Gündem (@istgundem) November 4, 2023وقالت أنقرة، السبت، إنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل شاكر أوزكان تورونلار للتشاور، وذلك بعد أن استدعت إسرائيل مبعوثيها لدى تركيا في الشهر الماضي، لإعادة تقييم علاقاتهما عقب وصف أردوغان مسلحي حماس بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.
وغادر دبلوماسيون إسرائيليون تركيا قبل أن تستدعيهم وزارة الخارجية، وذلك لمخاوف أمنية بعد اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء البلاد.
وقبل اندلاع حرب إسرائيل وحماس، كانت أنقرة تعمل على رأب الصدع في العلاقات مع إسرائيل، بعد توتر على مدى سنوات.
وقال أردوغان أيضاً إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور تركيا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، وإنه سيحضر قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض هذا الشهر، لبحث وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن تركيا ستدعم أي مبادرات لضمان محاسبة إسرائيل على ما وصفها بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، وأن التقاعس عن فعل ذلك سيقوض الثقة في النظام العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أردوغان
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد على أهمية دور تركيا في سوريا
واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أهمية الدور التركي في سوريا، واصفا الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه “رجل قوي وذكي للغاية”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، امس الاثنين، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.
وأوضح ترامب أنه يتمتع بعلاقات جيدة جدا مع أردوغان، مشددا على أهمية دور تركيا في سوريا.
وقال: “لدي علاقات جيدة جدًا مع رجل يدعى أردوغان. أعلم أن الصحافة غاضبة مني لهذا السبب، لكنني أحبه، وهو يحبني أيضا، وليست هناك أي مشاكل بيننا”.
وأضاف: “أردوغان رجل قوي وذكي للغاية، فعل شيئًا لا يمكن لأحد أن يفعله (في سوريا)، يجب الإقرار بذلك”.
وردا على تصريحات نتنياهو بوجود مشاكل (مع تركيا في سوريا)، قال ترامب مخاطبا نتنياهو: “أعتقد أنه يمكنني حل كل مشكلة لديك مع تركيا (بخصوص سوريا). طالما أصبحت معقولا، يجب أن تكون أنت ونحن معقولين في هذا الشأن”.
وأكد ترامب أنه يتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع تركيا ورئيسها، معربا عن ثقته في قدرته على حل هذه المشكلة (الإسرائيلية مع تركيا في سوريا).
وأكد قائلا: “لا أعتقد بأن هذا الأمر سيصبح مشكلة”.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000- 2024).
الأناضول