نوفمبر 4, 2023آخر تحديث: نوفمبر 4, 2023

المستقلة/- وجهت النيابة العامة البريطانية إلى امرأتين شاركتا في مسيرة مؤيدة لفلسطين يوم السبت 14 تشرين أول / أكتوبر، وحملتا صورا لطائرة شراعية، تهمة “إثارة شكوك وجيهة في أنهما من أنصار منظمة محظورة، وتحديداً حماس”.

وقالت النيابة العامة البريطانية إن هبة الحايي (29 عاماً) وبولين أنكوندا (26 عاماً) ألقي القبض عليهما بعد أن وضعتا ملصقات علي ملابسهما تمثل صوراً لمظليين، في احتجاج في لندن في 14 أكتوبر تشرين الأول.

وكما هو معروف، استخدم بعض مقاتلي حماس مظلات للتسلل إلى إسرائيل من غزة في 7 أكتوبر.

وقال نيك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة: “بعد مراجعة الأدلة التي قدمتها شرطة العاصمة، سمحنا بتوجيه اتهامات ضد امرأتين شاركتا في مظاهرة في وسط لندن الشهر الماضي”.

وأضاف: “اتُهمت هبة الحايي، 29 عاماً وبولين أنكوندا، 26 عاماً، بتهمة واحدة تتعلق بحمل أو عرض مادة، أي صورة تظهر طائرة شراعية، لإثارة شكوك معقولة بأنهما من أنصار منظمة محظورة، وهي حماس، يوم السبت، 14 أكتوبر 2023”.

ووفق ذات المصدر فقد تم إطلاق سراحهما بكفالة للمثول أمام محكمة ويستمنستر الجزئية يوم الجمعة 10 نوفمبر الجاري.

وأضاف: “الإجراءات الجنائية ضد المرأتين قائمة ولكل منهما الحق في محاكمة عادلة”.

وتابع: “إن وظيفة دائرة النيابة العامة ليست تحديد ما إذا كان الشخص مذنباً بارتكاب جريمة جنائية، بل إجراء تقييمات عادلة ومستقلة وموضوعية حول ما إذا كان من المناسب تقديم اتهامات إلى محكمة جنائية للنظر فيها.”

وتشهد بريطانيا منذ اندلاع الحرب الدائرة على قطاع غزة يوم 7 من أكتوبر / تشرين أول الماضي، حركة احتجاج متصاعدة رافضة للحرب ومطالبة بموقف بريطاني من أجل وقفها ووقف تزويد إسرائيل بالسلاح.

واعتقلت الشرطة البريطانية صباح اليوم السبت 5 أشخاص خلال اعتصام مؤيد للفلسطينيين في محطة “كينغز كروس” في لندن بعدما تم حظر المظاهرة.

وقال وزير النقل مارك هاربر إنه أصدر أمراً للسماح للشرطة بوقف المظاهرة مساء أمس (الجمعة) بموجب الفقرة “14 أ” من قانون النظام العام لسنة 1986.

وقالت حملة التصدي لمعاداة السامية أمس الجمعة إن شرطة لندن لم تطبق القوانين الحالية أو لا تطبقها “بالصرامة الكافية”، وقالت الشرطة إنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

تبادل رابع مرتقب يشمل 90 فلسطينيا و 3 إسرائيليين .. وافتتاح معبر رفح غدًا

القدس ـ جنيف «أ.ف.ب» «رويترز»: تفرج حركة حماس غدًا عن 3 رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة فيما تطلق إسرائيل 90 معتقلا فلسطينيا في سجونها، في رابع عملية تبادل في سياق اتفاق الهدنة بالقطاع المدمر.

وتضمّ قائمة الرهائن الإسرائيليين الذين سيُطلق سراحهم غدًا والتي كُشف عنها الجمعة اسم الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون والأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل والإسرائيلي ياردن بيباس، الذي لا يزال مصير زوجته وطفلَيه غير معروف.

ومنذ احتجازهم خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لم تذكر أي أخبار عنهم، باستثناء إعلان حماس في نهاية نوفمبر 2023 مقتلهم في قصف إسرائيلي، وهو ما لم تؤكده إسرائيل. غير أنّ الجيش الإسرائيلي قال في 25 يناير إنّه يشعر بقلق «عميق» على مصيرهم.

وأفاد مكتب رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتانياهو في بيان بأنّ «إسرائيل تلقّت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم من الأسر لدى حماس (غدًا)، وسيتم إصدار رد مفصل بعد مراجعة القائمة وإبلاغ العائلات».

وأوضح أنهم ذكور من غير أن يحدد عددهم ولا أسماءهم.

من جانبها، قالت المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة إنّ إسرائيل «ستحرّر تسعين أسيرا» هم «9 يقضون عقوبة مؤبدة و81 يقضون عقوبات طويلة المدة».

ومنذ دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ في 19 يناير بعد حرب مدمّرة استمرّت أكثر من 15 شهرا بين حركة حماس وإسرائيل، أُطلق سراح 15 رهينة إسرائيلية ومئات المعتقلين الفلسطينيين.

«إفراج آمن»

يأتي هذا التبادل بعد يومين فقط من عملية التبادل الثالثة التي نُظّمت الخميس في ظل ظروف معقّدة في خان يونس جنوب القطاع، قرب المنزل المدمّر الذي نشأ فيه رئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي قتل في معركة مع الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.

وخلال العملية، واجه عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي صعوبة في السيطرة على مئات الأشخاص الذين احتشدوا لمتابعة مجريات تسليم رهينتين إسرائيليين و5 رهائن تايلانديين.

وأثار ذلك تنديد نتانياهو ودفعه الى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين إلى حين تلقّى من الدول الوسيطة «ضمانا» بـ«إفراج آمن» عن الرهائن المتبقين في القطاع.

كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إدخال «تحسينات» على أمن عمليات تسليم الرهائن المحتجزين لدى حماس إلى إسرائيل.

وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا، إنّها «لا تتحكّم بتوقيت الإفراج أو الموقع أو البيئة» التي تتمّ فيها هذه العملية. وأضافت أنّ «التفاصيل واللوجستيات تحدّدها الأطراف نفسها».

وسهّلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تستمدّ فعاليتها من الحياد المطلق الذي تعتمده في مناطق الحرب والنزاعات، نقل جميع الرهائن خلال هذه الهدنة، وخلال الهدنة السابقة في نهاية نوفمبر 2023.

الأونروا تواصل عملها

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعة إنها تواصل عملها بتقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، رغم الحظر الإسرائيلي الذي دخل حيز التنفيذ الخميس وما تصفه بالعداء تجاه موظفيها.

ويحظر قانون إسرائيلي تم إقراره في أكتوبر الماضي عمليات الأونروا على الأراضي الإسرائيلية اعتبارا من 30 يناير بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. كما يحظر الاتصال بالسلطات الإسرائيلية اعتبارا من نفس التاريخ.

وأكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الجمعة قلقها من تطبيق إسرائيل للقانون الجديد الذي تقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن تأثيره سيكون كبيرا على قطاع غزة الذي أصابه الدمار حيث ينتقل الموظفون والإمدادات إلى الجيب الفلسطيني عبر إسرائيل.

وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في الأونروا في مؤتمر صحفي بجنيف «نحن مستمرون في تقديم الخدمات».

وأضافت «في غزة، ما زالت الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية الدولية. وما زال لدينا موظفون دوليون في غزة، ونواصل إدخال شاحنات الإمدادات الأساسية».

ومضت تقول إن أي تعطيل لعمل الوكالة في غزة سيقوض اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأضافت «إذا لم يُسمح للأونروا بالاستمرار في توفير وتوزيع الإمدادات، فسيصبح مصير وقف إطلاق النار الهش جدا في خطر».

ويتلقى عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة خدمات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات أيضا من الأونروا.

وقالت توما إن موظفي الوكالة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يواجهون صعوبات مستشهدة بأمثلة على الرشق بالحجارة والتوقيف عند نقاط التفتيش دون أن تتهم أحدا.

وأضافت أنهم «يواجهون بيئة عدائية بشكل استثنائي مع استمرار حملة التضليل الضارية ضد الأونروا. إنها رحلة صعبة حقا وليست سهلة. لا يحظى فريقنا بالحماية».

وقالت إن الموظفين الدوليين يغادرون بالفعل بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.

ولطالما انتقدت إسرائيل الأونروا وزعمت أن موظفيها متورطون في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل شرارة حرب غزة. وقالت الأمم المتحدة إن 9 من موظفي الأونروا ربما تورطوا وتم فصلهم.

وأتاح اتفاق وقف إطلاق النار تعزيز المساعدات الإنسانية كثيرا وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقبل التوصل إلى الاتفاق، حذر خبراء من مجاعة وشيكة في أجزاء من شمال غزة. ومنذ ذلك الحين، زادت الإمدادات، وقال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 32 ألف طن من الغذاء دخلت غزة منذ سريان الاتفاق في 19 يناير.

وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن ما بين 12 ألف مريض و14 ألفا ينتظرون الإجلاء من غزة عبر معبر رفح. ومن المقرر نقل 50 منهم غدًا السبت وسط تحذيرات من احتمال وفاة بعض الأطفال.

وأضاف أن هذه ستكون عمليات الإجلاء الطبي الأولى عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو الماضي.

وقال بيبركورن إن عمليات الإجلاء «يتعين استئنافها على عجل ويتعين فتح ممر طبي».

فتح معبر رفح

أفاد مصدر في حماس ومصدر آخر مطلع على الملف وكالة فرانس برس الجمعة أنّ معبر رفح بين أقصى جنوب قطاع غزة ومصر سيتم فتحه غدًا بعد أن يتمّ إنجاز عملية تبادل جديدة للرهائن والمعتقلين بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وقال قيادي في حماس إنّ «الوسطاء أبلغوا (الحركة) بموافقة إسرائيل على فتح معبر رفح غدًا السبت بعد الانتهاء من إتمام الدفعة الرابعة لتبادل الاسرى».

من جهته قال المصدر المطلع على الملف إنّ هذا القرار سيتيح إجلاء جرحى «تنفيذا لاتفاق وقف اطلاق النار».

وبحسب القيادي في حماس فإنّ «وزارة الصحة في غزة بدأت تجهّز (الجمعة) قائمة بأسماء 100 من المرضى والجرحى الذين تمّت الموافقة عليهم مع مرافقيهم المائة، بواقع مرافق واحد لكل مريض أو مصاب، لسفرهم غدًا».

وأضاف «سيتم كذلك سفر 150 مواطنا آخرين من ذوي الحالات الإنسانية الطارئة الذين تنطبق عليهم المعايير، ويتم إبلاغهم وفقا للترتيبات المحلية في غزة».

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أنّ أول مجموعة من المرضى ستغادر القطاع لتلقي العلاج في مصر غدًا.

وكان الاتحاد الأوروبي وافق الاثنين على استئناف مهمة المراقبة على معبر رفح، بمشاركة 18 فردا منه وأفراد محليّين بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إنّ «المهمّة انطلقت بناء على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بدعم كامل من مصر».

وأضاف البيان الإيطالي أنّ «الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض».

مقالات مشابهة

  • تبادل رابع مرتقب يشمل 90 فلسطينيا و 3 إسرائيليين .. وافتتاح معبر رفح غدًا
  • وفاة المغنية والممثلة البريطانية ماريان فايثفول
  • النيابة تأمر بدفن جثة عامل سقط من أعلى مصنع تحت الإنشاء بـ6 أكتوبر
  • وفد من حزب العدل وقياداته في معبر رفح دعما لفلسطين
  • (الإرهاب) تهمة سياسية يوظفها أهل (الباطل) على أهل (الحق)
  • النيابة توجه مذكرة استدعاء لأحد رؤساء تحرير مواقع الاخبار بعدن
  • براءة الراقصة دوسة من تهمة تعاطي المخدرات والتحريض على الفجور
  • مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة
  • شبكة تجسس روسية تصل لأعلى المستويات في دولة أوروبية
  • بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية