تصريح صاروخي لـ”أبو عبيدة” يشعل إسرائيل واشتباكات عنيفة أمام مقر نتنياهو ومظاهرات تهز تل أبيب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
احتشد إسرائيليون، اليوم السبت، في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع صدامات بين متظاهرين وأفراد الشرطة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاءت التظاهرات بالتزامن مع تصريح أدلى به الناطق باسم كتائب عزالدين القسام، أبو عبيدة، أعلن فيه عن مقتل 60 أسيرا من أسرى الاحتلال لدى المقاومة، جراء "القصف المهجي للاحتلال الصهيوني" المتواصل على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون في تل أبيب شعارات تطالب الحكومة بالعمل على الإفراج عن نحو 240 إسرائيليا، تحتجزهم حماس منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جانب آخر، اندلعت صدامات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية، أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية.
اقرأ أيضاً عاجل: أبو عبيدة القسام يكشف عن إحصائية كبيرة من الأسرى الإسرائيليين قُتلوا جراء القصف على غزة اعتلوا الدبابات ورفعوا عليها راية حماس.. القسام تدمر 24 آلية عسكرية إسرائيلية في غزة ”فيديوهات” وزير الدفاع الاسرائيلي يوجه رسالة تهديد لنصر الله وحزب الله ويتعهد بقتل يحيى السنوار صحيفة اسرائيلية: انهيار متوقع لاتفاقيات السلام مع مصر والأردن ميليشيا الحوثي تكشف عن التزامها بحماية الممرات الدولية بعد مرور البارجات الأمريكية الداعمة لإسرائيل تركيا تعلن استدعاء سفيرها فى تل أبيب خلال هجوم حماس.. حصيلة جديدة للضحايا الفرنسيين القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة سخرية واسعة من قيادي حوثي طالب السعودية السماح للصواريخ بالمرور إلى إسرائيل: نوقف الصاروخ نسأله رايح جازان ولا تل ابيب؟ ألف جندي قتيل وجريح و30 مليار دولار خسائر.. هل توقف إسرائيل حربها على غزة؟ «تحليل» ما تأثير الضربات الحوثية نحو إسرائيل وما أسبابها وأهدافها وكيف سيكون الرد؟.. مركز أمريكي يجيب رويترز: لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق هدنة في غزة ونتنياهو أبلغ بلينكن بشرط عجزت أمريكا عن تحقيقهويأتي ذلك في ظل الضغوط المتزايدة على نتنياهو وفشله أمام المقاومة الفلسطينية رغم القصف المستمر لقطاع غزة منذ 29 يوما وسقوط أزيد من 9 آلاف شهيد.
وقال أبو عبيدة في بلاغ رصده "المشهد اليمني" مساء اليوم، إنه و"منذ 7 أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الصهيوني الهمجي على غزة في فقدان أكثر من 60 أسيراً من أسرى العدو في غزة".
وأضاف: "وبعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن".
وقال أبو عبيدة القسام: "ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".
https://twitter.com/Twitter/status/1720888141802864956
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أبو عبیدة تل أبیب على غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف 3 أسباب لقبول إسرائيل وقف إطلاق النار في لبنان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” على اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حزب الله” في لبنان.
اتفاق وقف النار لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسيةوأكد نتنياهو خلال إفادة صحفية أن القرار جاء لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية:
1. التركيز على التهديد الإيراني.
2. إعادة تنظيم صفوف القوات الإسرائيلية.
3. فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان وعزل حركة “حماس”.
وأشار إلى أن مدة وقف إطلاق النار “تعتمد على الوضع في لبنان”، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بحرية الرد على أي خرق للاتفاق.
إسرائيل تعيد تقييم التوازن العسكريشدد نتنياهو على أن “حزب الله” لم يعد بالقوة التي كان عليها قبل عام من المواجهات، موضحًا أن العمليات الإسرائيلية أعادت الحزب عقودًا إلى الوراء.
وأعلن اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله والقضاء على كبار قيادات التنظيم، بالإضافة إلى تدمير معظم صواريخ الحزب وبنيته التحتية قرب الحدود.
وأضاف: “حققنا إنجازات كبيرة على 7 جبهات قتال، منها إيران، غزة، الضفة الغربية، سوريا، العراق، اليمن، ولبنان”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير أجزاء من دفاعاتها الجوية ومكونات في برنامجها النووي في إيران، بالإضافة للقضاء على 20 ألف عنصر من “حماس” وإعادة 154 رهينة مع التزام باستعادة 101 آخرين.
إدارة الصراع وسط التوترات الإقليميةهذا وتأتي موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار وسط تدخلات دولية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن موافقة الطرفين على إنهاء القتال، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، بعد أكثر من عام من نزاع عنيف ومناوشات تحولت إلى حرب شاملة.
رسائل سياسية وعسكريةوجه نتنياهو رسائل حاسمة للأطراف الإقليمية والدولية، مؤكدًا التزام إسرائيل بالقضاء على “حماس” وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا جديدًا، مع ضمان إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان. كما حذر النظام السوري من مغبة دعم إيران وحزب الله، قائلًا: “الأسد يلعب بالنار”.
و بهذا الاتفاق، تضع إسرائيل خطوطًا حمراء جديدة في معادلات الصراع الإقليمي، بينما تواصل توظيف قوتها العسكرية لتحقيق مكاسب استراتيجية طويلة المدى.