صحفي أمريكي نجا من الموت في العراق يعود إليه برحلة الارادة من اجل الحياة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكر موقع "فارايتي" الامريكي، ان المراسل الأمريكي الشهير بوب وودروف الذي كان أصيب بجروح خطيرة في العراق في العام 2006، سيعود الى العراق من خلال فيلم يوثق الأحداث في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، فان "بوب وودروف الذي كان يعمل مراسلا لقناة "ايه بي سي" الامريكية عندما اصيب بجروح خطيرة بانفجار قنبلة على جانب الطريق خلال تغطيته في العراق عام 2006، سيعود الى العراق وتحديدا الى الموقع الذي أصيب فيه من خلال برنامج مصور يوثق الأحداث، تحت عنوان "بعد الانفجار: الارادة من اجل الحياة".
ولفت التقرير إلى أن "استديوهات (اي بي سي) هي التي أنتجت الفيلم الذي يروي قصة رحلة وودروف الى حيث حدث كل شيء، لأول مرة، وذلك في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي على قناة أي بي سي".
واشار التقرير الى ان "وودروف كان مذيع برنامج "اخبار العالم الليلة" على القناة الأمريكية عندما أوفد الى العراق، ونجا من الموت في الانفجار، ونقل من العراق مصابا باصابة في الدماغ وخضع لعملية تعافي طويلة، على الرغم من انه عاد الى برنامج "اخبار العالم الليلة" في العام التالي كمراسل.
وتابع التقرير أن "وودروف يعود في البرنامج التلفزيوني لزيارة العراق مع ابنه ماك، للتأمل في رحلته منذ ذلك الحين بينما يتعامل ايضا مع الصدمة التي تعرض لها في الماضي".
وخلال البرنامج الذي يمتد لساعة وربع، يتبع وودروف مسيرته التي قادته الى ما يعرف في العراق باسم "مثلث الموت"، ويجتمع هناك هو وابنه مع العراقيين الذين عملوا جنبا الى جنب مع القوات الامريكية للمساعدة في إنقاذه، فيما يستعرض 72 ساعة قضاها أمضاها هناك في عمله الميداني في العام 2006 ، ويقوم ايضا بمراجعة تداعيات هذه الحرب.
ترجمة: وكالة شفق نيوز
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق امريكا اصابة مراسل فی العراق
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف بوجود 2500 جندي أمريكي في العراق: تصعيد أم سياسة مستمرة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” رسميًا، يوم الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي كان يتم الإعلان عنه في السابق بشكل غير علني أو يتم تحاشيه تمامًا. الإعلان الذي جاء بعد سنوات من التكهنات والأسئلة حول حجم القوات الأميركية في المنطقة، أثار العديد من التساؤلات حول نوايا واشنطن في منطقة الشرق الأوسط وأهدافها العسكرية في العراق.
الوجود العسكري الأمريكي: أبعاد سياسية وعسكرية
تعتبر الولايات المتحدة، عبر وجودها العسكري الكبير في العراق، أحد الفاعلين الرئيسيين في القضايا السياسية والأمنية في الشرق الأوسط. إلا أن هذا الوجود يثير تساؤلات حول مدى تأثيره على استقرار المنطقة، خاصة في ظل تزايد الضغوط من بعض الأطراف المحلية والإقليمية ضد التواجد العسكري الأجنبي. من جهة أخرى، يربط البعض هذا الوجود بالمصالح الأميركية في مكافحة تنظيمات إرهابية مثل “داعش”، لكن البعض الآخر يرى فيه دليلًا على هيمنة أميركية مستمرة على العراق والمنطقة بشكل عام.
العراق و”السيادة المفقودة”
في العراق، يثير الإعلان الأميركي المزيد من التوترات، خاصة في ظل المحاولات المستمرة من قبل الحكومة العراقية لتعزيز سيادتها واستقلالها العسكري. ويشعر العديد من العراقيين بأن وجود القوات الأميركية يعد انتهاكًا للسيادة الوطنية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها البلد. وبهذا الصدد، انتقدت بعض الأطراف السياسية العراقية الوجود العسكري الأميركي، مطالبة بخروج القوات الأجنبية من البلاد، وهو مطلب تزايدت الدعوات إليه بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
هل هو تصعيد عسكري أم استعراض قوة؟
في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الأميركية أن وجود القوات في العراق وسوريا مرتبط بمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الأميركية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من سياسة أميركية أوسع تهدف إلى تعزيز النفوذ العسكري في الشرق الأوسط. خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة، بما في ذلك في سوريا ولبنان، وزيادة التهديدات من إيران والمجموعات الموالية لها.
سوريا: التوسع العسكري الأميركي
أما في سوريا، فإن تصريحات البنتاغون حول زيادة عدد القوات الأميركية دون الكشف عن الرقم بشكل علني أثارت أيضًا العديد من الأسئلة حول نوايا واشنطن في هذه الدولة التي تشهد صراعًا طويلًا ومعقدًا. فقد أعلنت الولايات المتحدة مرارًا عن تواجدها في سوريا كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، ولكن الوجود الأميركي في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا قد يكون مرتبطًا أيضًا بمصالح استراتيجية تتعلق بالنفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقة.
أميركا والعالم العربي: نظرة إلى المستقبل
إن اعتراف البنتاغون بوجود قوات أميركية مستمرة في العراق وسوريا يفتح المجال للعديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقات الأميركية مع دول المنطقة. فبينما يرى البعض أن الوجود العسكري الأميركي يساهم في استقرار المنطقة، يرى آخرون أنه يمثل تهديدًا للسيادة الوطنية ويعزز حالة التوتر في العلاقات بين واشنطن والعديد من العواصم العربية.
وفي الختام، يبقى السؤال الأبرز: هل ستستمر الولايات المتحدة في توسيع وجودها العسكري في المنطقة، أم أن هذه الخطوة مجرد جزء من استراتيجية أوسع قد تشهد تحولًا في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط؟