بوابة الوفد:
2025-02-19@22:43:08 GMT

هل تعلم أن الملح يسبب مرض السكر.. دارسة توضح

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

كشفت دراسة جديدة من جامعة تولين أن الاستخدام المتكرر للملح المضاف يرتبط بمرض السكري من النوع الثاني، ووجدت الدراسة أيضًا صلة بين استهلاك الملح المتكرر وارتفاع مؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك.


وقد استطلعت الدراسة أكثر من 400 ألف شخص بالغ في المملكة المتحدة حول استهلاكهم للملح، تم تقسيم المشاركين إلى خمس فئات – أولئك الذين يضيفون الملح إلى وجباتهم "أبدًا"، أو "نادرًا"، أو "أحيانًا"، أو "عادةً"، أو "دائمًا"، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Mayo Clinic Proceedings.


وعلى مدى 12 عامًا تقريبًا من المتابعة، وجد الباحثون أكثر من 13000 حالة من مرض السكري من النوع الثاني بين المشاركين، وفقًا للنتائج مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن عدم استخدام الملح مطلقًا أو نادرًا، فإن الأشخاص الذين يضيفون الملح أحيانًا أو عادةً أو دائمًا إلى طعامهم لديهم خطر أعلى بنسبة 13٪ و20٪ و39٪، على التوالي، للإصابة بالنوع الثاني السكري.


لا يزال من غير المعروف بشكل واضح كيف يمكن أن يؤدي إضافة الملح إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ووفقا للباحثين، فإن إضافة الملح قد يشجع الأشخاص على تناول كميات أكبر من الطعام، وهذا قد يزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة والالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملح دراسة استخدام الملح

إقرأ أيضاً:

تناول هذا النوع من الفواكه يساعد في علاج الاكتئاب

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة علوم الغذاء والتغذية، أن الطماطم والبطيخ يمكن أن يكونا حاسمين في خفض أعراض الاكتئاب بشكل طبيعي، تحتوي كلتا الفاكهتين على الليكوبين - وهو مضاد للأكسدة يمنحهما اللون الأحمر ويساعد في إبعاد الجذور الحرة.

هناك تغييرات في نمط حياتك يمكنك إجراؤها للتخلص من الاكتئاب، وهو اضطراب في الصحة العقلية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر مستمرة من الحزن واليأس. ووفقًا للخبراء، فإن ما تأكله يضيف حتى إلى التفاصيل البسيطة للصورة الأكبر للصحة العقلية.

بعد إصابة محمود الخطيب| كل ما تود معرفته عن مرض ضمور الكلىدراسة: النساء أكثر كرما من الرجال

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة علوم الغذاء والتغذية عن اكتشاف مذهل، حيث كشفت عن مكون في الطماطم والبطيخ قوي بما يكفي لمساعدتك على التخلص من الاكتئاب، كما أن الليكوبين - وهو مضاد للأكسدة قوي - يعطي هذه الفاكهة لونًا أحمر زاهيًا، وهو نوع من الصبغة العضوية المرتبطة بالبيتا كاروتين ويساعد في حماية الخلايا من التلف.

يقول الخبراء، إن الليكوبين يعزز التواصل بين خلايا المخ ، ويخفف من أعراض الاكتئاب، ويحسن طريقة تواصل خلايا المخ مع بعضها البعض.

ورغم أن البحث الذي أجري على فئران ذكور لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يبشر بآمال واعدة في علاجات مستقبلية، فقد عانت الفئران التي استخدمت في التجربة من ضغوط اجتماعية حادة مصحوبة بأعراض اكتئاب، وتم تقسيمها إلى مجموعتين، تلقت إحداهما مركب الليكوبين، وأصبحت مجموعة الفئران التي تلقت الليكوبين أكثر اجتماعية وتفاعلية، والتحسن في السلوك الاجتماعي واعد، حيث أن الاكتئاب يخفض المزاج بشكل عام، وتشير هذه التغييرات إلى أن الليكوبين مركب يحسن المزاج.

وقال الباحثون في بيان صحفي: "مقارنة بمضادات الاكتئاب السريرية المستخدمة بشكل شائع، يوفر الليكوبين أمانًا أعلى"، وأضاف الباحثون "استكشفت هذه الدراسة الآليات الكامنة وراء السلوكيات الشبيهة بالاكتئاب التي يسببها CSDS في الفئران وقدمت أدلة ما قبل السريرية على أن الليكوبين قد يعمل كمضاد محتمل للاكتئاب، إنه يوفر طريقًا فعالًا لتطوير علاجات مضادة للاكتئاب جديدة".

وفقًا للباحثين، فإن الليكوبين يستهدف اللدونة المشبكية، والتي تسمح للدماغ بتعديل وتعديل الاتصال مع الخلايا العصبية، عندما تصاب بالاكتئاب، يصبح دماغك بطيئًا وضعيفًا، مما يؤثر على منطقة الحُصين - المرتبطة بالمعالجة العاطفية والذاكرة. ومع ذلك، فإن المزيد من الليكوبين يساعد في تحسين اللدونة المشبكية والتواصل بين خلايا الدماغ، حتى أنه يعكس بعض الآثار السلبية للاكتئاب.

وفقًا للخبراء، يوجد أعلى تركيز لليكوبين في الطماطم، في حين تشمل المصادر الممتازة الأخرى البطيخ والجريب فروت الوردي والجوافة والبابايا. البطيخ، على وجه الخصوص، هو أحد أغنى مصادر الليكوبين غير الطماطم.

حتى الفلفل الأحمر يحتوي على بعض الليكوبين، ولو بكميات أقل.

نظرًا لأن الليكوبين قابل للذوبان في الدهون، فمن الأفضل امتصاصه عند تناوله مع الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو أو المكسرات،  كما يعمل التسخين على تحسين توافره البيولوجي، مما يجعل أطباق الطماطم المطبوخة والحساء والصلصات طرقًا ممتازة لزيادة تناول الليكوبين.

يقول الخبراء إن مضادات الأكسدة مثل الليكوبين تساعد في إزالة الجذور الحرة، وهي نفايات العمليات الجسدية الطبيعية التي يمكن أن تتراكم في الجسم، إذا لم يتمكن جسمك من التخلص من الجذور الحرة بشكل كافٍ، يتطور الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى ظهور عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.

المصدر: timesnownews.
 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الإصابات الإيدز يثير جدلا واسعا في السعودية.. والصحة توضح
  • اعملي أحلى مخلل في رمضان.. طريقة عمل مخلل الجزر
  • تجنب السكر الأبيض.. 9 أسباب تجعلك تعيد التفكير في استهلاكه
  • الصحة تكشف معلومات هامة عن الإصابة بمرض الربو
  • حكم صيام النصف الثاني من شعبان |الإفتاء توضح
  • وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
  • دواء جديد لمرضى السكري يقلل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • أضرار خطيرة يسببها الملح الزائد في الطعام
  • تناول هذا النوع من الفواكه يساعد في علاج الاكتئاب
  • 7 علامات تدل على إصابتك بمقدمات السكر.. و3 فحوصات ضروية