بعد غلاء البنزين.. ما هو نظام الإيكو بالسيارات الحديثة لتوفير 20% وقود
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يبحث الكثير من المواطنين بعد ارتفاع أسعار البنزين أمس الجمعة 3 نوفمبر 2023 عن كافة الطرق للعمل على توفير الوقود "البنزين" بأكبر قدر ممكن وبالفعل هناك بعض الأنظمة التي ستساعد على توفير الوقود "البنزين" ومن أشهر هذه الأنظمة نظام الإيكو في السيارات الحديثة والذي يجهله البعض ولا يعلم عنه أي شئ ومن خلال تطبيقه والأبحاث عليه تبين بأن يعمل على توفير الطاقة والبنزين المستهلك من 5% الى 20%.
نظام الإيكو في السيارات
كشف المهندس محمد عبدالرحمن أحد مهندسي الميكانيا في حوار خاص للوفد بأن نظام الإيكو في السيارات عبارة عن نظام توفير الوقود ويستخدم لتحسين كفاءة استهلاك الوقود "البنزين" كما يعمل على تقليل انبعاثات العادم من السيارة.
وأضاف مهندش الميكانيا بأن نظام الإيكو يكون في السيارات الحديثة ويعمل على تعديل عدة عوامل مثل التسارع والتروس والتكيف مع الظروف الطرقية لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة مؤكدًاعند تفعيل نظام الإيكو تستطيع السيارة توفير الوقود والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
ضبط تدفق الوقود إلى المحرك وفقًا لمتطلبات القيادة
وأشار عبدالرحمن بأن نظام الإيكو يعتمد أداء النظام على تصميم السيارة والتقنيات المستخدمة فيها منوهًا بأنه قد يتفاوت أداء النظام بين السيارات المختلفة، حيث يقوم النظام بضبط تدفق الوقود إلى المحرك وفقًا لمتطلبات القيادة، وربما يقلل من كمية الوقود المستهلكة عن طريق تقليل حقن الوقود في بعض الظروف مثل القيادة في السرعات المستقرة.
وأضاف مهندس الميكانيا بأن نظام الإيكو يتتبع نمط القيادة الخاصة بهذه السيارةمنها السرعة ونسبة التسارع ونطاق التروس المستخدمة، استنادًا إلى هذه المعلومات، يحسب النظام أفضل الإعدادات لتحقيق أعلى كفاءة وتوفير الوقود "البنزين"، ويمكن أيضًا لنظام الإيكو ضبط التروس تلقائيًا لتوفير أداء أمثل واستهلاك وقود أقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنزين ارتفاع اسعار البنزين الإيكو السيارات الحديثة توفير الوقود توفیر الوقود فی السیارات
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش تطوير نظام البعثات الخارجية وآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي
يستعد مجلس الشيوخ خلال جلساته العامة يومى الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل، مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعى وأكثر من عشرين عضوًا موجها إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاستيضاح سياسية الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج "
وقال النائب فى طلب المناقشة، إن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيـز قـدرة الـدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، مضيفا تعد جودة المنظومة البحثية معيارًا حاسما في تحديد قدرة أي دولـة علـى إنتـاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وفي هذا السياق، تتزايد الحاجة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على الاستجابة للتحولات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
وأكد النائب إن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية مضيفا مع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية، أصبح من الضروري إعادة هيكلـة آليـات دعـم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مـردود اقتصادي واجتماعي ملموس.
ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
وأشار إلى أنه فى سياق تحسين كفاءة المنظومة البحثية، يبرز دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئـات علمية تفاعلية تُحفز الابتكار، حيث تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء، وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية.
وأكد أنه لا يمكن إغفال دور البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي في تحسين جودة البحث العلمي وتعزيز القدرات البحثية الوطنية مشيرا إلى ان تطوير منظومة البعثات ينبغي أن يرتكز على استهداف الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات تضمن الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في الداخل، كما أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج في الأجندة البحثية الوطنية يمثل فرصـة هامة لتوظيـف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة في مختلف دول العالم، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، وتسهيل عمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.