ليلى أبو المجد: بالأدلة الاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا دينية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة ليلى أبو المجد أستاذ الأدب العبري بجامعة عين شمس، ان الاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا دينية على قطاع غزة بدليل حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن العرب والفلسطينيين بأنهم عبارة عن عماليق الذي أمر الرب بإبادتهم سواء أطفال او نساء وخلاف.
وتابعت "أبو المجد"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، أن العماليق عم أبناء عيسو وهو توأم يعقوب، وليس لهم وجود او ذكرى الآن، مشيرة إلى ان ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي هو تدليس وافتراء على الرب، لان حماس والشعب الفلسطينيين ليسوا من العماليق.
ولفتت إلى أن أبناء النور وأبناء الظلام الذي تحدث عنهم رئيس الوزراء الإسرائيلي هو مصطلح ديني، حيث يعتقد اليهود حدوث حرب مدمرة في آخر الزمان بين أبناء النور وأبناء الظلام ، مشيرًا إلى أن أبناء النور هم اليهود والدول المؤيدة لإسرائيل، أما أبناء الظلام فهم الشعب الفلسطيني وأي أحد يدعم الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد وقف اطلاق النار في قطاع غزة، لأنه يرى نفسه يُنفذ أمر الله من خلال القضاء على حماس، لافتَا إلى أن اليهود يتعقدوا بأن المعركة الكبرى بين أبناء النور وأبناء الظلام ستحدث في شمال فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطين الشعب الفلسطيني بنيامين نتنياهو الوزراء الإسرائیلی رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت 15 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية، وذلك بحسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
يذكر أن فضائية "القاهرة الإخبارية" قد أعلنت عن استشهاد فلسطيني في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شمال مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.