حميميم: سلاح الجو الروسي يقصف أهدافا تابعة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية في إدلب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، اليوم السبت، أن سلاح الجو الروسي قصف مراكز تابعة للتشكيلات المسلحة في محافظة إدلب السورية.
وقال كوليت في إحاطة: "نفذ سلاح الجو الروسي غارات جوية ضد أهداف تابعة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية المتورطة في قصف مواقع القوات الحكومية السورية.
وأضاف: "قامت وحدات الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في محافظة الرقة على طول طريق عين عيسى-الترفاسية، في محافظتي الرقة والحسكة على طول طريق تل تمر-الترفاسية".
ووفقا له، تم خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، تسجيل 6 هجمات على مواقع القوات الحكومية السورية من قبل تنظيمي "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" محافظتي حلب واللاذقية.
كما أشار إلى أن طيران ما يسمى "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة لا يزال يفتعل أوضاعا خطيرة في سماء سوريا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إدلب جبهة النصرة حميميم داعش سلاح الجو الروسی
إقرأ أيضاً:
الطريقة الشرعية للدفن في الإسلام .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الطريقة الشرعية للدفن؟ لأننا منذ أن نشأنا في بلدتنا كنا نقوم بحفر القبور عن طريق اللحد؛ ونظرًا لضيق المكان أصبح عندنا ما يسمى بالفسقية، وهي حفرة في الأرض تبنى لِتَسَع عددًا من الموتى، ويوضع فيها الميت بحيث تكون رأسه للغرب وقدماه للشرق على جانبه الأيمن؛ بحيث إذا جلس كان وجهُه وصدرُه جهةَ القبلة (مستقبل القبلة)، وهذا من عهد أجدادنا حتى يومنا هذا، حتى ظهر في هذه المدة من يشككون في الدفن وطريقة وضع الميت في القبر، فقالوا بالنص: (يحفر القبر من الجهة البحرية -شمالًا- إلى القبلية -جنوبًا-، ويُوضَع الميتُ رأسُه بحري وقدماه قبلي)، وقالوا لنا: إن طريقة الدفن السابقة طريقة غير صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الطريقة الصحيحة شرعًا في دفن الميت هي توجيهه للقبلة بحيث يكون وجهُه وصدرُه وبطنُه للقبلة؛ وتلك هي الطريقة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدفن والمتواترة عند المسلمين بنقل الخلف عن السلف؛ وأكثرُ العلماء على أنَّ توجيهَ الميت للقبلة واجبٌ شرعيٌّ عند القدرة.ا
وذكرت دار الإفتاء أن المستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز، وأما قول بعض المعترضين: إن الصواب هو وضع الميت ورأسُه (بحري) شمالًا وقدماه (قبلي) جنوبًا، ليس هو السنة، وإنْ كان ما قالوه قد أجازه بعض العلماء؛ وما كنتم تفعلونه من توجيه رجلي الميت إلى القبلة ليس هو السنة النبوية المأثورة، ولكنه مجزئٌ أيضًا على قول بعض العلماء.
وأوضحت دار الإفتاء أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في كيفية دَفن الميت: أن يُوَجَّه وجهُه إلى القِبلة، هذا ما عليه عملُ المسلمين سلفًا وخلفًا.
وأوضحت أن كيفية التوجيه للقبلة تكون بأن يُوضَع الميتُ على جنبه بحيث يكون وجهُه وصدرُه وبطنُه إلى القبلة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِعَ على جنبه الأيسر جاز ذلك.
والذي عليه الجمهور أنَّ توجيه الميت للقبلة واجب، فيَحرُم عندهم تَوجيهُ الميت لغير القِبلة؛ كأن تُوضَع رجلُه للقبلة كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان.
ومن أدلة ذلك: ما رواه عُبَيد بن عُمَير بن قتادة الليثي، عن أبيه عُمَير بن قتادة رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْكَبَائِرُ تِسْعٌ» وعدَّ منها: «وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» أخرجه أبو داود والنسائي، والحاكم وصححه.
وعند المالكية وبعض الحنفية: أنَّ توجيه الميت إلى القبلة مطلوب شرعًا على جهة السُّنِّيّة والاستحباب، لا على جهة الحتم والإيجاب، وهو قول أبي الطيب من الشافعية، وقولٌ عند الحنابلة.