أردوغان: لن ندعم أي خطط لمحو الفلسطينيين من التاريخ
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، إن غزة لا بد أن تكون جزءا من دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة بمجرد انتهاء حرب إسرائيل و"حماس".
ونقلت قنوات تركية عن أردوغان قوله، إن أنقرة لن تدعم أي خطط "تمحو الفلسطينيين بالتدريج من التاريخ".
وأضاف أردوغان: "بمجرد انتهاء كل ما يحدث، نريد رؤية غزة منطقة سلمية وجزءا من دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 تتمتع بوحدة أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع قائلا: "سندعم صيغ إحلال السلام والهدوء في المنطقة. لن ندعم خططا ستجعل حياة الفلسطينيين أكثر قتامة وتمحوهم بالتدريج من التاريخ".
وذكر أيضا أن رئيس المخابرات إبراهيم كالين يتواصل مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية بالإضافة إلى "حماس"، لكنه قال إنه تركيا لا تريد قطع العلاقات مع إسرائيل، حسبما أوردت "رويترز".
وتجمع عدة مئات من المتظاهرين في أنقرة وإسطنبول يوم السبت في احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي سيجري محادثات بشأن غزة.
استدعاء السفير التركي
قالت أنقرة يوم السبت إنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل شاكر أوزكان تورونلار للتشاور، وذلك بعد أن استدعت إسرائيل مبعوثيها لدى تركيا في الشهر الماضي لإعادة تقييم علاقاتهما عقب وصف أردوغان مسلحي حماس بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.
وغادر دبلوماسيون إسرائيليون تركيا قبل أن تستدعيهم وزارة الخارجية، وذلك لمخاوف أمنية بعد اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء البلاد.
وأفادت الخارجية الإسرائيلية يوم السبت بأن استدعاء أنقرة لسفيرها هي "خطوة أخرى للانحياز إلى جانب منظمة حماس الإرهابية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان أنقرة دولة فلسطينية القدس السلام أنقرة أنتوني بلينكن إسرائيل تركيا حماس أردوغان غزة حماس أردوغان أنقرة دولة فلسطينية القدس السلام أنقرة أنتوني بلينكن إسرائيل تركيا حماس أخبار تركيا یوم السبت
إقرأ أيضاً:
من قلب تركيا.. وزير الخارجية: موقف مصر ثابت.. لا لاقتلاع الفلسطينيين والحل في دولة مستقلة
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، عقب لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على الموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على رفض أي محاولات تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم أو فرض حلول قسرية تتجاهل حقوقهم التاريخية.
وخلال كلمته، في خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم، أوضح عبد العاطي أن مصر ترفض بشكل قاطع أي سياسات ترمي إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية للضغط من أجل وقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على تطابق وجهات النظر بين أنقرة والقاهرة بشأن القضية الفلسطينية، موضحًا أن تركيا تدعم الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار فيدان إلى أهمية التعاون بين مصر وتركيا في دعم الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، مشيدًا بالدور المصري في إدارة الأوضاع الإنسانية في القطاع، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وحذر عبد العاطي خلال المؤتمر الصحفي من مغبة التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار العدوان، والاستيطان غير الشرعي، والانتهاكات المتكررة ضد المقدسات، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات بحقه، داعيًا إلى استئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين، وضمان حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.
في ختام المؤتمر، أكد الوزيران المصري والتركي على ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدين في الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددين على أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي لدعم القضية على الساحة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، وسياسات التهجير والاستيطان، وسط دعوات دولية متزايدة لضرورة وضع حد للأزمة المتفاقمة