قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، إن غزة لا بد أن تكون جزءا من دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة بمجرد انتهاء حرب إسرائيل و"حماس".

ونقلت قنوات تركية عن أردوغان قوله، إن أنقرة لن تدعم أي خطط "تمحو الفلسطينيين بالتدريج من التاريخ".

وأضاف أردوغان: "بمجرد انتهاء كل ما يحدث، نريد رؤية غزة منطقة سلمية وجزءا من دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 تتمتع بوحدة أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع قائلا: "سندعم صيغ إحلال السلام والهدوء في المنطقة. لن ندعم خططا ستجعل حياة الفلسطينيين أكثر قتامة وتمحوهم بالتدريج من التاريخ".

وذكر أيضا أن رئيس المخابرات إبراهيم كالين يتواصل مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية بالإضافة إلى "حماس"، لكنه قال إنه تركيا لا تريد قطع العلاقات مع إسرائيل، حسبما أوردت "رويترز".

وتجمع عدة مئات من المتظاهرين في أنقرة وإسطنبول يوم السبت في احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي سيجري محادثات بشأن غزة.

استدعاء السفير التركي

قالت أنقرة يوم السبت إنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل شاكر أوزكان تورونلار للتشاور، وذلك بعد أن استدعت إسرائيل مبعوثيها لدى تركيا في الشهر الماضي لإعادة تقييم علاقاتهما عقب وصف أردوغان مسلحي حماس بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.

وغادر دبلوماسيون إسرائيليون تركيا قبل أن تستدعيهم وزارة الخارجية، وذلك لمخاوف أمنية بعد اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء البلاد.

وأفادت الخارجية الإسرائيلية يوم السبت بأن استدعاء أنقرة لسفيرها هي "خطوة أخرى للانحياز إلى جانب منظمة حماس الإرهابية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان أنقرة دولة فلسطينية القدس السلام أنقرة أنتوني بلينكن إسرائيل تركيا حماس أردوغان غزة حماس أردوغان أنقرة دولة فلسطينية القدس السلام أنقرة أنتوني بلينكن إسرائيل تركيا حماس أخبار تركيا یوم السبت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: ندعم لبنان وشعبه وجيشه

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا تدعم لبنان وشعبه وجيشه على الأصعدة كافة في ظل هذه الظروف الدقيقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

تصريحات وزير الخارجية الفرنسي:

وكان وصل جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي الجديد، مساء أمس الأحد إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وسيجري وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته لبنان محادثات مع المسؤولين اللبنانيين تتعلق بالوضع الراهن.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو استقبلا جان نويل بارو في صالون الشرف في المطار.

ووصل الوزير الفرنسي إلى لبنان بعد 24 ساعة من إعلان اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله واستمرار الضربات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

ويعتزم وزير الخارجية التباحث مع السلطات المحلية وتقديم الدعم الفرنسي خاصة الإنساني، وفقا لوكالة "رويترز".
جاء ذلك في الوقت الذي دعت فيه فرنسا إلى "وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان"، مشيرة إلى أنها تعارض أي عملية برية في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن هذه الرسالة نقلها بارو الذي تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه اعتبر السبت أن الوضع في لبنان "في غاية الخطورة"، مبديا "قلقه حيال سلامة" الفرنسيين فيه، بينما لم تطلب الوزارة حتى الآن من رعاياها مغادرة لبنان.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يجدد دعوته للاعتراف بفلسطين
  • تراجع حزب الله يجعل تركيا في مواجهة إيران
  • أردوغان: إسرائيل ستوجه أنظارها إلى تركيا بعد فلسطين ولبنان.. إذا لم تُردع
  • تركيا.. العثور على أقدم كحل في التاريخ
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • الخارجية الأمريكية: ندعم دعوات وقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس البرلمان التركي: على أنقرة ودمشق حل الخلافات سريعًا والانتباه لخطر إسرائيل
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم لبنان وشعبه وجيشه