مفاجآت «عنان – دوغلاس – باتيفورد» تخطف كؤوس الحصان العربي ومشاريع القصر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نظم نادي راشد للفروسية وسباق الخيل عصر أمس السباق الثالث لهذا الموسم والذي أقيم على كؤوس شركة الحصان العربي لخدمات الفروسية والبيطرية وكأس شركة مشاريع القصر، وذلك على مضمار سباق نادي راشد للفروسية وسباق الخيل بمنطقة الرفة في الصخير، وبحضور عدد من أصحاب السمو وممثلي الجهات الراعية للسباق وجمهور من محبي رياضة سباق الخيل.
وأقيم الشوط الثاني للجياد المبتدئات «إنتاج محلي» مسافة 1200 متر مستقيم، وجاءت النتائج متماشية مع التوقعات بين الأفرس التي تشارك أغلبها للمرة الأولى أو خاضت مشاركات قليلة مما أعطى الأفضلية للجياد التي خاضت مشاركات سابقة والتي سيطرت على المراكز الأولى حيث حققت الفرس «كويلد أند ريدي» لإسطبل فيكتوريوس وبإشراف المضمر ألن سميث وبقيادة إدنسون رودرغز أولى انتصاراتها وبفارق طولين عن الفرس «بلوز كوين». وأقيم الشوط الثالث لجياد سباق التوازن «إنتاج محلي» مسافة 2400 متر، وشهد فوزا لافتا للحصان «البروفسور» لإسطبل البستكي وبإشراف المضمر محمد خميس وبقيادة كارلوس أنريكي حيث سجل الحصان الفوز الأول في رصيده والذي جاء بتفوق واضح خصوصا في آخر 600 متر عندما حلق وحيدا في المقدمة وأنهى الشوط لصالحه بفارق كبير عن الحصان الثاني «المختار». وأقيم الشوط الرابع لجياد سباق التوازن للفرسان المتمرنين «إنتاج محلي» مسافة 1600 متر، واستطاع الحصان المرشح «سيناترا» لإسطبل إل أند إل ريسنغ تسجيل فوزه الثاني ليكسب بذلك الفارس المتمرن علي صبري أولى أشواط الفرسان المتمرنين هذا الموسم بعدما قام بقيادة موفقة والتحكم بالجواد في الأمتار الأخيرة وحسم خلالها الفوز متفوقا على منافسيه «استشارة» ملك يوسف البوعينين وبقيادة أحمد مكي، و«جبارة» لإسطبل العفو وبقيادة قاسم جميل اللذين جاءا في المركزين الثاني والثالث. وأقيم الشوط الخامس لجياد الدرجات الثالثة والرابعة والمبتدئات «إنتاج محلي» مسافة 2000 متر، وشهد فوزا قويا للحصان «سنجار» لإسطبل النوايف وبإشراف المضمر عبدالله كويتي حيث ظهر الحصان بجاهزية جيدة وبقيادة موفقة من الفارس العائد عبدالرحيم جاسم الذي قاد الحصان إلى حسم الصراع المثير في الأمتار الأخيرة وبفارق رأس عن منافسه الحصان «باتل أوف تالاس» لإسطبل العاديات.
مفاجآت قوية وأقيم الشوط السادس على كأس مؤسسة الحصان العربي لخدمات الفروسية والبيطرية لجياد سباق التوازن «مستورد» مسافة 1600 متر، وشهد مفاجأة بطلها الحصان «باتيفورد بوي» الذي أهدى المالك عبدالله القعود أولى انتصاراته وبقيادة الفارس المتألق عبدالرحيم جاسم الذي قاد الحصان إلى الفوز بعد سلسلة من المراكز المتأخرة واستطاع حسم الفوز بعد صراع ثنائي مثير شهدته الأمتار الأخيرة وبفارق نصف رأس عن الحصان الثاني «المختار ستار» لإسطبل العفو، ثم الجواد «سسبكت باكج» لإسطبل فيكتوريوس. وأقيم الشوط السابع على كأس شركة مشاريع القصر لجياد سباق التوازن «مستورد» مسافة 2000 متر، وشهد مفاجأة بطلها الحصان «بورت دوغلاس» ملك علي جعفر درويش الذي أهدى المضمر جعفر درويش أولى انتصاراته في موسمه التدريبي الأول، حيث قلب التوقعات واستعاد نغمة الانتصارات بعد غيبة طويلة حيث باغت الحصان الجميع بجاهزية عالية وقام بانطلاقة مثيرة نحو المقدمة في آخر 400 متر وشق طريقه بسرعة وإصرار ليحسم الفوز رغم محاولات الحصانين «لو أوف وان» لإسطبل العفو و«ميس إيفون» لإسطبل المحمدية واللذين حلا في المركزين الثاني والثالث. وأقيم الشوط الثامن والأخير على كأس مؤسسة الحصان العربي لخدمات الفروسية لجياد الدرجتين الثالثة والرابعة والمبتدئات «مستورد» مسافة 1200 متر مستقيم، وتكررت المفاجآت القوية التي كان بطلها الفرس «عنان» لإسطبل العفو وبإشراف المضمر محمد حسن وبقيادة لي نيومان والتي سجلت بداية قوية في مشاركتها الأولى في السباقات البحرينية وقلبت التوقعات بتفوقها على الحصان المرشح الأول «كاسب» لإسطبل المحمدية الذي حل ثالثا، واستطاعت «عنان» أن تطلق العنان لنفسها في آخر 400 متر لتخطف الفوز بتفوق عن الفرس «تورنا» التي ظهرت بصورة قوية وحققت المركز الثاني. تتويج الفائزين وتم تتويج الفائزين بكؤوس السباق، حيث قام السيد حسن المدحوب مالك شركة الحصان العربي لخدمات الفروسية والبيطرية بتقديم كأس الشوط السادس إلى المالك الفائز عبدالله القعود، كما قدم كأس الشوط الثامن إلى المالك الفائز هادي العفو، فيما قام السيد وليد الريس الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع القصر بتقديم كأس الشوط السابع إلى المالك الفائز علي جعفر درويش، كذلك قدم جوائز إلى المضمر والفارس الفائزين بالمركز الأول في الشوط السابع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إنتاج محلی
إقرأ أيضاً:
أسرار نووية قرب لبنان .. مفاجآت عن قنبلة ووثائق خطيرة!
سرايا - قال موقع "زمن يسرائيل" الإسرائيلي، إنه في الوقت الذي يراقب العالم البرنامج النووي الإيراني، هناك وثائق رُفعت عنها السرية أخيراً تُلقي الضوء على الكيفية التي طورت بها إسرائيل قدراتها النووية في ستينيات القرن العشرين، تحت أنوف المفتشين، والمفارقة أن طهران ربما تكون الآن بصدد تقليد استراتيجية إسرائيل مع اقترابها من نقطة اللاعودة.
وذكر "زمن يسرائيل"، في تحليل بعنوان "مشروع ديمونا والسر المخفي عن الاستخبارات الأميركية"، أن الأنشطة النووية الإيرانية تتصدر عناوين الأخبار منذ سنوات، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى اقتراب طهران من إنتاج القنبلة.
تضليل إسرائيلي
ويقول الموقع الإسرائيلي، إنه في ستينيات القرن العشرين، طورت إسرائيل القنبلة مع الحفاظ على السرية التامة تقريباً، بل وحتى ضللت الحكومة الأميركية بشأن أفعالها وأهدافها.
وكان أول رئيس وزراء إسرائيلي، ديفيد بن غوريون، هو الذي بادر إلى إطلاق المشروع النووي الإسرائيلي في النصف الثاني من خمسينيات القرن العشرين، وأنشأ المجمع النووي في ديمونا في وقت كانت فيه ثلاث دول فقط في العالم تمتلك الأسلحة النووية. وبعد مرور عقد من الزمان تقريباً، وعشية حرب عام 1967، قامت إسرائيل بتجميع أجهزتها النووية الأولى سراً.
ووفقاً للموقع، في مواجهة المعارضة الأميركية القوية بقيادة الرئيس جون كينيدي، كان القادة الإسرائيليون عازمين على تحقيق هذا الهدف، ولقد نظروا إلى المشروع النووي باعتباره التزاماً بتأمين مستقبل إسرائيل، وكانت الجرأة والمكائد والخداع من الجوانب الأساسية في رحلة إسرائيل النووية التي لا هوادة فيها.
أسرار "ديمونا"
وأشار "زمن يسرائيل" إلى أنه في كانون الثاني، نشر أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن مجلداً إلكترونياً جديداً يتضمن 20 وثيقة عن المشروع النووي الإسرائيلي، وتسلط هذه الوثائق الضوء على مدى معرفة الحكومة الأميركية بالأسرار في ديمونا، والطرق التي أخفتها بها إسرائيل.
ومنذ البداية، نظر قادة إسرائيل إلى "مشروع ديمونا" باعتباره "سراً داخل سر"، وكان السر الأول هو الاتفاق النووي الإسرائيلي الفرنسي عام 1957، والذي أدى إلى إنشاء المجمع النووي، وقد تفاوضت الدولتان على الاتفاق بسرية تامة، إدراكا منهما لحساسية الموضوع. وكان هناك سر أعمق أيضاً، يتمثل في منشأة معالجة الوقود النووي تحت الأرض المكونة من ستة طوابق، أو كما كان يطلق عليها في كثير من الأحيان، منشأة فصل المواد الكيميائية، والتي سمحت بإنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة في سرية تامة، ولم يكن يعلم بوجود السر الثاني سوى عدد قليل من الجانبين، الإسرائيلي والفرنسي.
وحتى الآن، تشير الأدلة إلى أن الولايات المتحدة عندما اكتشفت وجود "مشروع ديمونا" في الأشهر الأخيرة من عام 1960، لم تكن على علم بالسر الأعمق، وقد ركزت المناقشات الداخلية في الولايات المتحدة على محاولة تقييم طبيعة وأهداف المشروع، سواء كان إنتاج الأسلحة، أو توليد الكهرباء، أو الأبحاث.
ويقول الموقع، إنه على الرغم من أن البعض في واشنطن اشتبهوا في البداية بأن المشروع كان يهدف إلى إنتاج الأسلحة، فإنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك، فلم يكن هناك "دليل دامغ"، وبشكل عام، لم تكن الحكومة الأميركية على علم بتفاصيل الاتفاق السري بين إسرائيل وفرنسا.
ويتضح هذا الغموض في أول تقييم استخباراتي خاص بشأن ديمونا أصدرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في الثامن من كانون الأول 1960، حيث جاء في الوثيقة أن "إسرائيل منخرطة في بناء مجمع مفاعلات نووية في النقب، بالقرب من بئر سبع". وتوضح: "يمكن تفسير غرض المجمع بعدة طرق، بما في ذلك البحث، أو إنتاج البلوتونيوم، أو توليد الكهرباء، أو مزيج من هذه الأغراض".
وتقول الوثيقة أيضاً: "بناءً على جميع الأدلة المتاحة، فإن إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة هو على الأقل أحد الأهداف الأساسية لهذا الجهد".
تقرير سري
وبحسب الموقع، فقد تم إعداد تقرير سري آخر، تم الكشف عنه مؤخرا تحت عنوان "إنتاج البلوتونيوم الإسرائيلي"، في الثاني من كانون الأول 1960، من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة للطاقة الذرية.
وتشير الوثيقة إلى أن المسؤولين الاميركيين كانوا يعرفون المزيد، ولكن لم تشرح الوثيقة كيف توصلت اللجنة إلى هذا الاستنتاج، لكن مجرد ذكر "منشأة فصل" يشير إلى أن الغرض من المفاعل في ديمونا لم يكن البحث النووي بل إنتاج الأسلحة، وربما تكون هذه الوثيقة هي التقرير الاستخباراتي الأميركي الأول أو الوحيد، الذي ينص صراحة على أن المشروع الفرنسي الإسرائيلي شمل منذ البداية المكونين التكنولوجيين الأساسيين لبرنامج الأسلحة النووية، مفاعل إنتاج ومنشأة لفصل البلوتونيوم.
وتشير كافة التقييمات الاستخباراتية الأميركية بشأن ديمونا، بين 1961 و 1967 على الأقل، إلى قضية "منشأة الفصل" باعتبارها مسألة تعتمد على قرار مستقبلي قد تتخذه إسرائيل، وفي واقع الأمر، ففي النصف الأول من ستينيات القرن العشرين، وحتى بعد ذلك، تبنت وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية صراحة موقفاً مفاده أن ديمونا لا تمتلك مثل هذه المنشأة.
السلاح النووي
وفي عام 1965، أكملت إسرائيل بناء منشأة الفصل السرية تحت الأرض؛ وفي عام 1966، بدأت في إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة، وفي عشية حرب عام 1967، قامت بتجميع أجهزتها النووية الأولى، ورغم ذلك، فإن كافة التقارير الصادرة عن الزيارات الأميركية خلال هذه الفترة أكدت عدم العثور على أي دليل مباشر أو غير مباشر على وجود نشاط مرتبط بالأسلحة النووية، وفي جميع هذه الزيارات الثلاث، كانت الفرق الأميركية واثقة من استنتاجاتها.
وذكر الموقع، أن هناك العديد من الأسئلة المفتوحة حول هذا الأمر، فكيف يمكن تضليل العلماء الأميركيين المحترفين والمهرة لسنوات عديدة؟، متى وكيف اكتشفت الولايات المتحدة الحقيقة بالضبط؟، وأخيراً، هل خُدعت كل عناصر الحكومة الأميركية بالكامل، أم هناك من شعر بالحقيقة لكنه تجاهلها؟.
على خُطى إسرائيل
ويقول الموقع، إنه من عجيب المفارقات أن إيران ربما تكون الآن تحاكي استراتيجية الستينيات التي انتهجها خصمها اللدود، فتقترب من القدرة على إنتاج الأسلحة النووية دون إجراء اختبارات، مضيفاً أنه ربما يكون حال طهران اليوم مماثلاً لوضع إسرائيل في عام 1967، أي على بعد أسابيع قليلة من امتلاك النووي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 953
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 01:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...