تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أن «تعثر» القوات الإسرائيلية على قائد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار و»تقضي عليه». وقال غالانت في مؤتمر صحفي: «سنعثر على السنوار وسنقضي عليه»، في وقت تواصل القوات الإسرائيلية خوض قتال شوارع مع مقاتلي حماس في غزة في موازاة قصف مستمر يتعرض له القطاع المحاصر.

وبعيد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، قالت إسرائيل إن السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، ومحمد ضيف، الخبير العسكري في الحركة والذي يعتبر قائد أركان حماس، هما أهم هدفين لجيشها في الحرب. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن السنوار والضيف موجودان الآن وسط شبكة من الأنفاق بنيت خصيصا ضد حملة القصف التي تشنها إسرائيل منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر على القواعد العسكرية والتجمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود. وأضاف غالانت: «خضنا معارك ضارية خلال يوم السبت داخل قطاع غزة. لقد أتممنا تطويق غزة، الجيش يعمل من شمال وجنوب مدينة غزة ودخلت القوات مناطق مأهولة بالسكان للقيام بذلك».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حماس فی

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: سلاح حماس ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها الدكتور جمال نزال، أن سلاح "حماس" ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال هو المشكلة.

وقال "نزال" في مداخلة لقناة "العربية" الإخبارية "إن اشتراط إسرائيل نزع سلاح حماس في قطاع غزة حتى تذهب لاستئناف المفاوضات للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؛ "ما هو إلا عراقيل إضافية من قبل إسرائيل لوقف الاتفاق".

وأضاف أن مشكلة سلاح حماس سيتم حلها عندما تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية الحالية من صلاحياتها في غزة، حيث سيتحتم على حركة حماس إزالة جميع العوائق أمام عمل الحكومة الفلسطينية في غزة بما فيها مشكلة السلاح، لافتا إلى أن إسرائيل تذرعت بحماس لتذهب بغزة إلى ما ذهبت اليه ويسعون إلى تكرار المشهد في الضفة الغربية حاليا.

وأشار إلى أن إسرائيل تحاول أن تقصي السلطة الفلسطينية إقصاء كاملا، لكن على أرض الواقع اضطرت إلى الانصياع لمتطلبات المكانة القانونية والسياسية والدولية للسلطة الوطنية الفلسطينية في البعد المتصل بالمعابر لأن دول العالم والدول العربية اشترطت على إسرائيل لفتح المعابر أن يكون تطبيقا لاتفاق 2005 بما يقتضي وجود السلطة الوطنية الفلسطينية المعترف به عالميا والمستندة إلى رياح عربية تدفع بها إلى حيث إحقاق الحق السياسي.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: وقف دخول المساعدات إلى غزة استهانة بما جرى الاتفاق عليه
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • نتانياهو: دعاية حماس "لن ترهب" إسرائيل
  • كشف ملابسات وفاة ممثل أميركي عثر عليه وزوجته ميتين
  • جامعة إيطالية تمنع عقد ندوة حول كتاب يحيى السنوار الشوك والقرنفل
  • قيادي بحماس: التخطيط للطوفان استغرق أعواما طويلة والسنوار كان دوره الأبرز
  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار
  • الشامسي يستعرض العلاقات مع قائد المنطقة البحرية للمحيط الهندي
  • حركة فتح: سلاح حماس ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال
  • حركة حماس تبدي استعدادها للتخلي عن إدارة غزة لكن بشرط