قيادي حوثي: طواقمنا الوقائية تجوب المياه الدولية للتحقق من عدم وجود أي سلوك عدائي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
قال قيادي بارز في جماعة الحوثيين ان استخباراتهم تجوب المياه الدولية للتحقق من عدم وجود أي سلوك عدائي تجاه الجماعة التي تبنت خلال الايام الاخيرة شن سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرة نحو الاراضي الاسرائيلية.
وكتب نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين حسين العزي على حسابه في اكس " طواقمنا الوقائية تجوب المياه الدولية في أعالي البحار للتحقق من عدم وجود أي سلوك عدائي تجاه بلادنا"، حد تعبيره.
ونصح المسؤول الحوثي ما وصفها ب "الأطراف الدولية المعادية" بعدم العبث مع صنعاء والإبتعاد عن أي خطأ من أي نوع".
واضاف بنبرة تحد "من لا يريد النصح يمكنه التجربة واعتراض الطواقم الوقائية".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
والغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وجعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
ونفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.