احتشد إسرائيليون، اليوم السبت، في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع صدامات بين متظاهرين وأفراد الشرطة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ورفع المتظاهرون في تل أبيب شعارات تطالب الحكومة بالعمل على الإفراج عن نحو 240 إسرائيليا، تحتجزهم حماس منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانب آخر، اندلعت صدامات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية، أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية.

ويأتي ذلك في ظل الضغوط المتزايدة على نتنياهو وفشله أمام المقاومة الفلسطينية رغم القصف المستمر لقطاع غزة منذ 29 يوما وسقوط أزيد من 9 آلاف شهيد.

مظاهرات حاشدة تجتاح تل أبيب والقدس الغربية وسط مطالبات باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو#حرب_غزة#الأخبار pic.twitter.com/L1NKbrmntA

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 4, 2023

وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية أن 76% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو فورا ويدعون للعمل على الإفراج عن المحتجزين.

وأبدى 56% من المشاركين عدم ثقتهم بإدارة نتنياهو للحرب، مقابل 28% فقط أيدوا قراراته في الحرب.

وأظهر الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء هو المسؤول عن الفشل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما حمّل 33% المسؤولية لرئيس الأركان وكبار ضباط الجيش.

وأعلن الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم إبلاغ عائلات 345 جنديا وضابطا إسرائيليا قتلوا منذ عملية طوفان الأقصى، وأوضح أن 29 ضابطا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ بدء العملية البرية، بينما أجلى الجيش الإسرائيلي 240 جنديا جريحا من داخل قطاع غزة منذ بدء العملية التي مضى عليها أسبوع كامل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك

البلاد – وكالات

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة واسعة من الانتقادات بعد تراجعه المفاجئ عن تعيين الأميرال إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وذلك عقب قراره المثير للجدل بإقالة الرئيس السابق رونين بار، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ إسرائيل.

وجاءت إقالة بار في ظل أجواء سياسية وأمنية متوترة، مما دفع العديد من المراقبين والمعارضين إلى اعتبار القرار محاولة من نتنياهو لتعزيز نفوذه الشخصي على الأجهزة الأمنية. غير أن الإعلان عن تعيين شارفيت لم يدم طويلاً، حيث اندلعت احتجاجات واسعة تنديدًا بالطريقة التي يدير بها نتنياهو المؤسسة الأمنية، ما دفعه إلى التراجع وإعادة النظر في خياراته.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، أن نتنياهو التقى الليلة الماضية مع اللواء احتياط إيلي شارفيت لمناقشة تعيينه رئيسًا لجهاز الشاباك، لكنه عاد ليشكره على استعداده لتولي المنصب، قبل أن يبلغه بأنه قرر إعادة النظر في مرشحين آخرين.

من جانبه، أكد شارفيت في تصريح نقلته وكالة “فرانس برس” أنه تلقى عرضًا من رئيس الوزراء لتولي هذا المنصب القيادي الحساس خلال فترة صعبة تمر بها إسرائيل، وأنه وافق على ذلك بدافع الواجب الوطني، قبل أن يتفاجأ بقرار التراجع عنه.

هذا التراجع السريع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو، حيث اعتبر معارضوه أن قراراته الأمنية باتت تخضع لحسابات سياسية وشخصية أكثر من كونها مبنية على اعتبارات مهنية واستراتيجية. كما رأى البعض أن هذه الخطوة تعكس حالة من التخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا للرد على تهم فساد
  • نتنياهو يصر على تغيير رئيس الشاباك بحلول 10 أبريل رغم قرار المحكمة
  • نتنياهو يعين نائب رونين بار قائمًا بأعمال رئيس الشاباك
  • المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك
  • نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك
  • نتنياهو يلغي تعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب مقال ضد ترامب
  • مظاهرات حاشدة في مدن مصرية دعماً لغزة
  • نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب مجددا لمواجهة تهم بالفساد
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)