مظاهرات حاشدة في تل أبيب وصدامات أمام مقر إقامة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
احتشد إسرائيليون، اليوم السبت، في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وتزامن ذلك مع صدامات بين متظاهرين وأفراد الشرطة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورفع المتظاهرون في تل أبيب شعارات تطالب الحكومة بالعمل على الإفراج عن نحو 240 إسرائيليا، تحتجزهم حماس منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جانب آخر، اندلعت صدامات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية، أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية.
ويأتي ذلك في ظل الضغوط المتزايدة على نتنياهو وفشله أمام المقاومة الفلسطينية رغم القصف المستمر لقطاع غزة منذ 29 يوما وسقوط أزيد من 9 آلاف شهيد.
مظاهرات حاشدة تجتاح تل أبيب والقدس الغربية وسط مطالبات باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو#حرب_غزة#الأخبار pic.twitter.com/L1NKbrmntA
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 4, 2023
وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية أن 76% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو فورا ويدعون للعمل على الإفراج عن المحتجزين.
وأبدى 56% من المشاركين عدم ثقتهم بإدارة نتنياهو للحرب، مقابل 28% فقط أيدوا قراراته في الحرب.
وأظهر الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء هو المسؤول عن الفشل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما حمّل 33% المسؤولية لرئيس الأركان وكبار ضباط الجيش.
وأعلن الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم إبلاغ عائلات 345 جنديا وضابطا إسرائيليا قتلوا منذ عملية طوفان الأقصى، وأوضح أن 29 ضابطا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ بدء العملية البرية، بينما أجلى الجيش الإسرائيلي 240 جنديا جريحا من داخل قطاع غزة منذ بدء العملية التي مضى عليها أسبوع كامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إطلاق قنبلتين ضوئيتين على منزل نتنياهو.. والشرطة تفتح تحقيقا
أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية مساء السبت بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يكن موجودا في قيسارية بوسط البلاد، متحدثة عن "حادث خطير".
وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية "شين بيت" في بيان إن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحين أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث "الخطير"، حسبما نقلت "فرانس برس".