مستوطنون يتظاهرون امام منزل نتنياهو للمطالبة باستقالته
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيليّ: إنّ 4 قتلى جدد من الجيش الإسرائيلي قضوا خلال معارك غزة بينهم ضابط "قائد سرية"، ليرتفع العدد إلى 29 قتيلًا من قواته منذ بداية العملية البرية فقط
الرائد يهودا ناتان كوهين، 25 عاماً، من مشمود محلا، قائد سرية في لواء جفعاتي
وبحسب جيش الاحتلال فالقتلى الأربعة هم: الرقيب جلعاد نحميا نيتسان 21 عامًا من شيلو مقاتل في لواء جفعاتي، والرقيب يونداف راز ليفنشتاين 23 عاما من إيلات في لواء جفعاتي، والرائد ليئور أرزي، 25 عاماً، من جفعات حاييم إيهود، مسعف قتالي في وحدة شيلداغ، والرائد يهودا ناتان كوهين 25 عامًا من شميدت ماحولا، قائد سرية في دورية جفعاتي
في سياقٍ آخر قالت مصادر عبرية إنّ مواجهات تندلع بين مستوطنين وشرطة الاحتلال أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس، بعد وصول تظاهرة تطالب نتنياهو بالاستقالة فورًا، وفي ذات الوقت هناك تظاهرات أخرى لعائلات الأسرى الإسرائيليين تتجه للمكان، وهناك ظاهرات في 8 مدن ومفترقات بالداخل المحتل، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى شاملة مع المقاومة في غزة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التمديد الثاني لعون: رفع سن تقاعد القائد الى 62 عاماً
قبل شهرين من موعد انتهاء تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون في 10 كانون الثاني المقبل، يتسارع الحديث عن استعجالٍ في الذهاب الى تمديد ثانٍ بعدما قدّم حزب القوات اللبنانية في 28 تشرين الاول حجة للعجلة، باقتراح قانون معجل مكرر بذلك لسنة جديدة.وكتب نقولا ناصيف في" الاخبار": ما يطرحه اقتراح القانون المعجل المكرر لحزب القوات اللبنانية، في ظاهره، ليس اجراء لفرد فحسب - وهو كذلك - واستنسابي، بل جعل سن تقاعد القائد من الآن فصاعداً 62 عاماً بدلاً من 60 عاماً، ما يوجب طرح ملاحظتين:
اولاهما، انه يخل بسلّم التراتبية المنصوص عليها في المدة 56 في المرسوم الاشتراعي 102/83 بأن يقصر تمديد سن التقاعد على ضابط واحد فقط هو حامل رتبة عماد اي قائد الجيش، ما يخالف مبدأ المساواة والحقوق في الواجبات الوظيفية في المؤسسة نفسها، ويحرم ضباطاً كبار آخرين فرص التأهل، ويضرب الفوارق في سني تقاعد الضباط النافذة: من ملازم الى عقيد فارق سن التقاعد سنة واحدة، وكذلك بين رتبتيْ لواء وعماد سنة واحدة، فيما الاقتراح الجديد يجعل الفارق بين رتبتيْ لواء وعماد ثلاث سنوات، وبين رتبتيْ عماد وعميد اربع سنوات.
ثانيهما، ما تورده الاسباب الموجبة في اقتراح القانون المعجل المكرر، مبرّرة التمديد للقائد الحالي بالتخويف من الفراغ في قيادة الجيش والاخطار الناجمة عن عدم استقرارها او خلوها من قائدها في المرحلة الصعبة الحالية، كي تتكىء الاسباب الموجبة تلك على ما تسميه “المصلحة الوطنية” و”الطابع الاستثنائي” اللذين يحتمان في حسبانها هذا الاجراء.
بذلك انطوى الاقتراح على تناقض واضح بين طلب تعديل نص دائم يتسم بالاستقرار هو تعديل السن الحكمية لتقاعد قائد الجيش برفعها، وبين التذرع بـ»المصلحة الوطنية» و»الطابع الاستثنائي» وهما اجراءان آنيان موقتان يتصلان بحالة راهنة منفصلة عن صفة الديمومة التي تضفيها المادة 56 على سني تقاعد الضباط وصولاً الى حامل رتبة عماد، برفعها من 60 عاماً الى 62 عاما لتشمل لاحقاً قادة الجيش خلفاء عون في المنصب.