عدن الغد /متابعات


يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC) أواخر الأسبوع الجاري، جلسة مفتوحة بشأن نظام وإجراءات العقوبات على اليمن، والتي تنتهي فترة تمديدها منتصف الشهر الجاري.

وبحسب جدول العمل المؤقت لشهر نوفمبر 2023، فإن المجلس سيعقد، الأربعاء القادم، جلسة صباحية مفتوحة يستمع فيها إلى إحاطة من مندوب ألبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريد خوجة، رئيس لجنة العقوبات بشأن اليمن، والمعروفة بـ(لجنة 2140)، حول إجراءات العقوبات التي ستنتهي في 15 نوفمبر الجاري.

كما سيطلع مجلس الأمن خلال الجلسة على التقرير النهائي لفريق الخبراء الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، بعد أن كانت اللجنة قد عقدت اجتماعاً مع فريق الخبراء التابع لها في 27 أكتوبر الماضي لمناقشة التقرير تمهيداً لتقديمه إلى المجلس.

يشار إلى أن تقرير الخبراء كان من المفترض أن يقدم إلى مجلس الأمن في منتصف أكتوبر الماضي، بحسب قرار المجلس رقم (2675) الصادر في فبراير الماضي، بشأن تمديد إجراءات العقوبات وولاية فريق الخبراء، والذي ينص على أن "فريق الخبراء مُطالب بتقديم تقرير نهائي إلى المجلس في موعد أقصاه 15 أكتوبر، وبعد مناقشته مع لجنة العقوبات".

وتأتي هذه الجلسة المفتوحة قبل نحو أسبوع من اجتماع آخر للمجلس لتبني تجديد نظام العقوبات على اليمن والتي من المقرر أن تنتهي في 15 نوفمبر الجاري، وتمديد ولاية فريق الخبراء والتي تنتهي في 15 ديسمبر 2023، حيث من المقرر أن تنعقد جلسة التبني يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الجاري.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فریق الخبراء مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة

ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل

استمرار الانقسام داخل مجلس الدولة

يواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.

رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيد

وفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.

ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاء

من جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.

وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.

دعوة للضغط الشعبي والإعلامي

طالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة المعاشات يعقد اجتماعه الأول لسنة 2025
  • لجنة خليجية تناقش احتياجات الأمن الغذائي في اليمن
  • العرفي: تقرير فريق الخبراء لم يأتِ بجديد ويهدف لإحراج الأطراف السياسية
  • تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة لمناقشة تطورات الضفة
  • نقيب المحامين يشكل لجنة للحضور والدفاع مع المحامي أحمد رمزي
  • مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
  • سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا