قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه في مثل هذه الأيام نتذكر تاريخ 2 نوفمبر 1917، وهي ذكرى ما يسمى وعد بلفور، تلك الوثيقة التي أصدرتها الحكومة البريطانية بتاريخ 2 نوفمبر قبل 106 أعوام، عبر قيام وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، بإرسال رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد، وهو أحد أهم القيادات اليهودية والعائلات اليهودية، كرجل أعمال حينها، وهي وثيقة دعم إنشاء وطن قومي لليهود.

لميس الحديدي: سيناء خط الدفاع الأول عن مصر وحان موعدها مع التنمية لميس الحديدي: مصر أساس دعم غزة.. وتقود دورا مهما في المفاوضات والمساعدات

وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: “بينما نتذكر بداية نشأة هذا الكيان حيث أن وعد بلفورد كان بداية تأسيس دولة الاحتلال، وبينما نتذكر ذلك، ما زالت غزة ترزح تحت آلة القتل الإسرائيلي الباطشة، والتي قتلت نحو 10 آلاف فلسطيني حتى الآن، وفي ذات الوقت  تشهد حكومة نتنياهو  تظاهرات من قبل  أسر الأسرى، أمام مقر إقامته؛ غضباً لتأخر الإفراج عنهم، مطالبين حكومته بالاستقالة أو أن يقوم  بتسليم نفسه إلى حماس مقابل الإفراج عن أسراهم”.

وواصلت: “في هذه الأوقات نقرأ التاريخ؛ حتى نتعلم ونتذكر ونرى كيف نشأت دولة إسرائيل بعد هذا الوعد، والآن كيف تجعل العالم يرضخ لإرادتها؟”.

 وأشارت إلى أنه أمام كل هذه  المشاهد التي تحدث في غزة، يقف العالم مشاهدا، ومتجاهلا الحل، ويلجأ إلى المسكنات ودعم إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي الحكومة البريطانية الإعلامية لميس الحديدي الاحتلال حكومة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية

سيسجل التاريخ اسمك بأحرف من ذهب وسيشهد بانك الفارس الحقيقي

حينما يضيء التاريخ سطوره بأحرف من نور لابد أن يخلد أسماء القادة العظماء الذين حملوا علي عاتقهم مسؤولية شعوبهم في أحلك الظروف وتصدوا وواجهوا التحديات والصعوبات بقوة وصبر وثبات وإرادة لا تلين ولا تنكسر، ومن بين هؤلاء القادة الفارس الشجاع الذي قاد مصر في أصعب فتراتها وانتشلها من براثن الفوضى والظلام والإرهاب والدمار والسيطرة من قوى الشر ليعيد إليها هيبتها أمام العالم كله وينشر الأمن والأمان والاستقرار، ويمضي قدما نحو التنمية والرخاء.

فمنذ توليه حكم البلاد عام 2014، واجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحديات جسيمة، بدءاً من محاربته للإرهاب الذي كاد أن يعصف بأمن واستقرار مصر، مروراً بالإصلاحات وإقامة العديد من المشروعات القومية الجريئة التي أنقذت مصر وشعبها من أزمات كادت أن تعصف بمقدراتها، وصولاً إلى المشروعات القومية العملاقة التي وضعت مصر الآن في مصاف الدول الكبرى اقتصادياً وتنموياً وسياسياً، وفي وسط هذا الزخم كله لم ينس القائد الحقيقي إطلاق العديد من المبادرات التي رسمت لمصر بريقا آخر من قوة تضيء وتظهر للعالم كله ليجعل وطنه وشعبه تحت مظلة السلام، وينعمون بالبيئة المستقرة حتى جعلها دولة قوية بفضل الله عز وجل وإرادة حاكم أمين حتى أعاد لمصر مكانتها إقليميا ودوليا، فضلاً عن الدور الذي لعبه القائد العظيم عبد الفتاح السيسي ورؤيته الصائبة التي كان يتمتع بها منذ توليه مقاليد الحكم، وبحنكة قائد توقع الرئيس السيسي المخاطر قبل وقوعها واستشرف المخاطر واتخذ كل التدابير للاحتواء والسيطرة علي المخاطر بحكمة وقدرة وثبات.

يبدو أن من يعتقد أن مصر يمكن أن تقع لم يقرأ التاريخ جيداً فهي ليست دولة نشأت بالأمس، بل هي حضارة ممتدة منذ أكثر من سبعة آلاف عام، شهدت سقوط إمبراطوريات وصعود أخرى، وواجهت حروباً وغزوات لكنها تقوم من جديد أقوى وأكثر صلابة منذ الفراعنة وحتي العصر الحديث، لم تكن مصر مجرد كيان سياسي بل كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً يؤثر في العالم بأسره.

التاريخ يعلمنا.. .مصر تنهض دائما وقوة لا تقهر وهذا ( للتنبيه وللعلم )

في الحملة الفرنسية، اعتقد نابليون بونابرت، أن احتلال مصر سيكون أمراً يسيراً، لكنه فوجئ بمقاومة عنيفة من المصريين، حتي اضطر الفرنسيون إلى الرحيل، وعندما جاءت الحملة البريطانية واجهت مقاومة شرسة من أحمد عرابي وجيشه، ولم تستطع فرض سيطرتها إلا بعد خداع وخيانة، وفي العصر الحديث تعرضت مصر لمحاولات تركيع اقتصادي وسياسي لكنها تجاوزت أزمات كبري من حروب 1948، 1956، 1967 حتي نصر 1973 الذي أعاد لمصر مكانتها وأثبتت للعالم كله أنها دولة وشعب لا يقهر أبداً، وحتى من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تأتي علي مصر تستطيع أن تجتازها بفضل من الله تعالى وقائد أمين وحكيم وإرادة شعب جبارة قادرة في كل أزمة علي النهوض وإبهار العالم كله أنه شعب لا يقهر، ووقت أن يستشعر أن وطنه في خطر يهب للدفاع عنه بروح عالية وفي احلك الظروف يظهر المصريون قدرتهم علي التلاحم والتكاتف ليؤكدوا للعالم كله أن مصر ليست ضعيفة بل يقف خلفها شعب واع على قدر المسئولية التاريخية في حماية مقدرات بلاده، هذه الروح الفريدة كانت سر بقاء مصر قوية علي مر العصور، فحينما تشتد الأزمات يكون المصريون هم السد المنيع لمواجهة المخاطر بقوة فولاذية.

مصر اليوم.. .قوة إقليمية محورية

من يتابع الواقع المصري اليوم يدرك أن مصر ليست مجرد دولة عادية، بل هي قلب العالم وأفريقيا، وعامل استقرار رئيسي في المنطقة، تمتلك جيشاً يعد الآن من أقوي الجيوش في العالم ولديها اقتصاد متنوع يعتمد علي الزراعة والصناعة والسياجة، كما أنها تشهد الآن مشاريع قومية كبري مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع البنية التحتية العملاقة، فهنيئاً لمن يقرأ التاريخ جيداً ويقدر مكانة مصر ويعلم أنها إرث حضاري يمتد لآلاف السنين وشعبها لا يعرف الاستسلام، وكما قال المؤرخ اليوناني هيرودوت منذ قرون: مصر هبة النيل لكنها أيضا هبة أبنائها الذين لا يقبلون أن تكون بلادهم إلا في مقدمة الأمم.

مقالات مشابهة

  • “ذاكرة الأرض” بالطائف والباحة ينقل زواره إلى عبق التاريخ ومراحل تأسيس الدولة السعودية
  • نادي الأسير: قرار إسرائيل تأخير الإفراج عن الأسرى شكل من عمليات الإرهاب
  • حماس: إسرائيل تتذرع بمراسم تسليم الأسرى “المهينة” للتهرب من التزاماتها
  • إسرائيل تؤجّل الإفراج عن دفعة الأسرى «السابعة».. نادي الأسير: القرار إرهابٌ منظّم
  • رسمياً: أول دولة عربية تُعلن موعد بداية رمضان!
  • حماس: تأخير إسرائيل الإفراج عن الأسرى "خرق فاضح لصفقة التبادل"
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية
  • ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل