لميس الحديدي عن ذكرى وعد بلفور: بداية تأسيس دولة الاحتلال.. وعلينا قراءة التاريخ
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه في مثل هذه الأيام نتذكر تاريخ 2 نوفمبر 1917، وهي ذكرى ما يسمى وعد بلفور، تلك الوثيقة التي أصدرتها الحكومة البريطانية بتاريخ 2 نوفمبر قبل 106 أعوام، عبر قيام وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، بإرسال رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد، وهو أحد أهم القيادات اليهودية والعائلات اليهودية، كرجل أعمال حينها، وهي وثيقة دعم إنشاء وطن قومي لليهود.
وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: “بينما نتذكر بداية نشأة هذا الكيان حيث أن وعد بلفورد كان بداية تأسيس دولة الاحتلال، وبينما نتذكر ذلك، ما زالت غزة ترزح تحت آلة القتل الإسرائيلي الباطشة، والتي قتلت نحو 10 آلاف فلسطيني حتى الآن، وفي ذات الوقت تشهد حكومة نتنياهو تظاهرات من قبل أسر الأسرى، أمام مقر إقامته؛ غضباً لتأخر الإفراج عنهم، مطالبين حكومته بالاستقالة أو أن يقوم بتسليم نفسه إلى حماس مقابل الإفراج عن أسراهم”.
وواصلت: “في هذه الأوقات نقرأ التاريخ؛ حتى نتعلم ونتذكر ونرى كيف نشأت دولة إسرائيل بعد هذا الوعد، والآن كيف تجعل العالم يرضخ لإرادتها؟”.
وأشارت إلى أنه أمام كل هذه المشاهد التي تحدث في غزة، يقف العالم مشاهدا، ومتجاهلا الحل، ويلجأ إلى المسكنات ودعم إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الحكومة البريطانية الإعلامية لميس الحديدي الاحتلال حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خالد داود: فوضى في الداخل الإسرائيلي قد تؤدي إلى الإطاحة بحكم «نتنياهو»
قال خالد داود مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن المشهد في دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة فوضى كبيرة على مستويات عديدة، سواء فيما يتعلق بتصريحات بيني جانتس أو يائير لابيد زعيم المعارضة، وكذلك التطورات الداخلية في إسرائيل مثل الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية بشأن وجوب تجنيد اليهود الحريديم.
وأضاف «داود»، في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أطراف داخل تحالف نتنياهو الحاكم، وهي الأحزاب المتدينة ستهدد بترك هذه الحكومة إذا جرى البدء في تنفيذ هذا القانون، لأنهم يعتبرون أنه بمثابة تجاوز لخط أحمر في إجبار المتدينين على الالتحاق بجيش الاحتلال، وهو أمر قاوموه منذ إنشاء دولة الاحتلال».
وتابع: «تصريحات نتنياهو متناقضة، فقال إنه لن يوافق سوى على اتفاق جزئي مع حماس وسيواصل احتلال قطاع غزة وسيستأنف القتال فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه قال في اليوم التالي إنه مازال متمسكا بالخطة التي أعلن عنها الرئيس بايدن، وبالتالي، فإن هناك الكثير من التطورات الداخلية في إسرائيل التي إذ تصاعدت فإنها ستؤدي إلى خروج نتنياهو من الحكم».