قال خالد العيسوي، مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالأردن، إن الاجتماع الوزاري العربي الأمريكي في عمان كان تنسيقيا، وشهد في البداية اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب، حيث أجريت مباحثات كبيرة حول كيفية بلورة موقف وصوت عربي موحد من أجل التعامل مع المجتمع الدولي خاصة أمريكا.

وأضاف "العيسوي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو وضع صوت عربي موحد ضد كل من يحاول تدمير قضيتهم الرئيسية، وهي القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الاجتماع الثاني شهد اجتماعاً ثنائياً مغلقاً بين وزيري خارجية الأردن وأمريكا لمناقشة ما تم التشاور فيه ما بين الوزراء العرب، ثم عُقِد الاجتماعي السباعي المكبر بحضور وزير الخارجية الأمريكي، وكان من الواضح أن هناك بعض نقاط الخلاف ما بين وجهة النظر العربية والأمريكية،

ولفت أن الكبرياء الأمريكي والإسرائيلي، بعد اكتشاف حقيقة الجيش الإسرائيلي ومدى الهزائم التي يمر بها، هو الذي يرفض أن يعلن صراحة وقفاً لإطلاق النار، ووزير الخارجية الأمريكي تغير موقفه كثيرا وتحدث عن رغبة أمريكية في هدنة إنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين

إقرأ أيضاً:

وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند،اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 ،  إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك الآن من أجل تغيير المسار الخطير الذي نسلكه".

وفي إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، حذر وينسلاند من "إننا نعيش كابوسا"، وأن "الصدمة والحزن اللذين أُطلِق لهما العنان لا يمكن قياسهما".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة تسببت بدمار شامل وخسائر فادحة.

وأضاف: "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال، وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد".

وأوضح وينسلاند، كذلك، أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، "كارثي"، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني.

وأكد أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها، ولا نتوقع تحسنها".

وتحدث المسؤول الأممي عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس".

وأشار إلى استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين، إضافة لارتفاع مستويات العنف المرتبط بالمستعمرين.

وحذر وينسلاند من استمرار التوسع الاستعماري دون هوادة، إذ اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستعماري، حيث يدعو بعض الوزراء فيها الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستعمرات في غزة.

وتابع: "في ضوء التطورات في غزة وإقرار إسرائيل مؤخرا لقوانين ضد عمليات وكالة الأونـروا، يتعين عليَ أن أصدر تحذيرا عاجلا مفاده أن الإطار المؤسسي لدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على وشك الانهيار، ما يهدد بإغراق الأرض الفلسطينية المحتلة في فوضى أعظم".

ونبه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف".

وشدد على أنه رغم أن الاستعدادات للتعافي وإعادة الإعمار جارية على قدم وساق، فإن الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار لن تكون أكثر من مجرد مساعدات مؤقتة في غياب حل سياسي.

وقال: "لا بد وأن يضع المجتمع الدولي علامات واضحة لكيفية إنهاء الحرب في غزة على النحو الذي يمهد الطريق لمستقبل سياسي قابل للاستمرار".

وحدد وينسلاند مجموعة من المبادئ التي تحتاج إلى الحماية والاهتمام العاجلين، بما فيها أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا بد وأن تظل كذلك، دون أي تقليص في مساحتها، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في غزة.

وأضاف وينسلاند أن هناك حاجة إلى إطار سياسي يسمح للمجتمع الدولي بحشد الأدوات ووضع جدول زمني لإنهاء هذا الصراع، على أساس مبادئ معترف بها جيدا، مع القدرة على الاستفادة من نقاط القوة والموارد ونفوذ المنطقة والشركاء الدوليين مع الأطراف.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • لجنة تقييم شركات الأشغال بالحكومة الليبية تعقد اجتماعا مع شركتي بنغازي ودرنة
  • هل ساهمت أصوات العرب والمسلمين بفوز ترامب؟
  • إدارة ترامب الثانية.. وقضايا الشرق الأوسط
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لديها اتفاق تجارة حرة عربي وأفريقي وأوروبي
  • رياضة المرأة الخليجية تناقش مبادرة سلطنة عُمان لإقامة يوم رياضي موحد
  • مجلس ضاحية الخالدية يعقد اجتماعاً تنسيقياً مع «طرق الشارقة»
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي
  • تحالف «مصري عربي» لإقامة أول مدينة صناعية صديقة للبيئة
  • بغداد..  إنشاء أكبر مركز رياضي تعليمي في الشرق الأوسط