آلالاف يتظاهرون في لندن تأييداً للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في لندن ومدن بريطانية أخرى، السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، في خضم القصف الإسرائيلي المستمر منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وهو الأسبوع الرابع على التوالي الذي تشهد فيه العاصمة البريطانية مسيرة كبيرة لدعم الفلسطينيين.
تشن إسرائيل حملة قصف أودت حتى الآن بأكثر من 9500 شخص في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.
وبدأ القصف بعد أن اقتحم مسلحون من حماس حدود غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ونفذوا هجمات أسفرت عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 220 رهينة، وفق مسؤولين إسرائيليين.
Palestine crowd was so huge today in London that it began spilling onto roads. One of the largest demonstrations ever.#GazaGenocide #غزة_تنتصر #حماس #CeasefireForGazaNow #حزب_الله #غزه_مقبره_الغزاه #Hezbollah #StopArmingIsrael Hezbollah #Genocide_in_Gaza pic.twitter.com/h4YoGC9g7h
— Insider Times (@Insider_Times) November 4, 2023في المسيرة التي أقيمت في ميدان ترفلغار بوسط لندن، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وحملت مجموعة من المتظاهرين دمية من القماش تمثل طفلاً ميتاً قُتل خلال حملة القصف الإسرائيلية.
وقدرت شرطة العاصمة أن حوالي 30 ألف شخص شاركوا في المسيرة في وسط لندن، السبت.
وقالت إنها اعتقلت 11 شخصاً، من بينهم شخص رفع لافتة اعتبرت أنها يمكن أن تحرض على الكراهية.
[Thread] For the third weekend in a row, cities across Europe ???????? have seen massive demonstrations in solidarity with Palestine ????????
1) London: A wall of humanity marches through the city center. Some estimates say 500,000 people are there. pic.twitter.com/2KGubzJvhG
وصعد بعض المتظاهرين فوق النوافير الشهيرة في الميدان، بينما كانت المجموعة السلمية في الغالب تلوح بالأعلام واللافتات وتطلق الألعاب النارية، بعد ظهر، السبت، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، أن تنظيم احتجاجات في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو يوم لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا في الحربين العالميتين ونزاعات لاحقة، سيكون "استفزازياً وغير لائق".
ونُظمت تظاهرات تضامن مع الفلسطينيين في مدن بأنحاء المملكة المتحدة، السبت، من بينها شيفيلد ومانشستر وغلاسكو، حيث لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لندن
إقرأ أيضاً:
مناورات تفاوضية أم قبول بالتسوية؟.. جدل حول سحب مقاتـ.لي حماس من غزة
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، غارة جوية استهدفت شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء بالإضافة إلى وجود مفقودين تحت الأنقاض.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارة أخرى استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى إصابة 12 فلسطينيا بجروح متفاوتة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار، تمثل تطورا لافتا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب، ومداه، وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولا كاملا بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقبا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهائ حقيقيا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة، ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل، وتمنع العودة لاحقا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرا أوليا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، فإنه لا يزال بعيدا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح وهذا ما اكد عليه بنيامين نتنياهو وحكومته وايضا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل ومعهم الدول الغربية، لذلك ما يجري الان من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء وذلك أملا في التوصل لاتفاق يوقف الحرب".
وفي تصعيد مستمر، جدد الاحتلال الإسرائيلي غاراته على المناطق الشمالية من مدينة غزة، وقد استهدفت إحدى الغارات منزلا يقع بمحيط مدرسة حليمة السعدية، التي تستخدم كمأوى للنازحين شمالي المدينة.
إضافة إلى ذلك، تم قصف منطقة عائلة بكر غرب مدينة غزة، بينما استهدف حي الزيتون في المدينة بغارة جوية أخرى، ترافقت مع إطلاق نار من طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز "كواد كابتر" تجاه المناطق الشرقية من الحي، الواقع جنوب شرقي مدينة غزة.
وشهد محيط حي الدرج بمدينة غزة قصفا إسرائيليا عنيفا، فيما حلّقت الطائرات المروحية الإسرائيلية بكثافة في الأجواء الشرقية للمدينة، مما زاد من حالة القلق والخوف بين السكان المدنيين.
الموقف الدولي.. دعوات للتهدئة وإدخال المساعدات
وفي السياق نفسه، صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ نحو شهرين، مؤكدا الحاجة الماسة إلى إيصال الدعم للمدنيين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، قال فيدان: "نطالب بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، ونثمّن الجهود المصرية والقطرية المبذولة لتحقيق التهدئة في القطاع".
وأضاف: "إسرائيل تمارس التطهير العرقي وتنتهك حقوق الإنسان في غزة، ونؤكد على أهمية حل الدولتين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، عن تحقيق تقدم ملحوظ في محادثات وقف إطلاق النار خلال اللقاءات التي جرت يوم الخميس الماضي، مؤكدا استمرار المفاوضات وعدم توقفها.
وأشار الوزير القطري إلى "وجود تقدم في مواقف الأطراف المعنية" بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أن الجهود القطرية التركية المشتركة متواصلة على جميع الأصعدة من أجل إنهاء العدوان وتحقيق تهدئة دائمة في غزة.
كما أكد أن المفاوضات تركز على إيجاد حلول عملية لتخفيف معاناة المدنيين، مشددا على أهمية التزام المجتمع الدولي بضمان تنفيذ الاتفاقات التي قد يتم التوصل إليها بشكل فعال.