أبنة جيفارا توجه رسالة قوية لـ أهل غزة والعرب.. ماذا قالت؟ |فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أمام ما يحدث على أرض غزة من هجمات ومجازر مروعة على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي، قررت "أليدا تشي جيفار" ألا تقف صامتة وتخرج في مقطع فيديو تتساءل وتعلن تضامنها مع الفلسطينيين.
في مقطع فيديو تداول على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت ابنة المناضل الكوبي "تشي جيفارا" توجه أسئلتها لـ العرب قائلة:"إلى شعوب الوطن العربي ماذا تنتظرون بعد؟، نحن بعيدون أميالًا كثيرة لكنكم هناك، اليوم يحدث هذا في غزة وفلسطين، وغدًا على من سيكون الدور؟".
وأكملت "اليدا" :"إذا سمحتم لإسرائيل بالاستمرار في فعل ما تريده، إلى أي مدى سوف تذهب؟ متى ستتوقف؟، متى سيتوقف هذا ؟، هل حقًا تفكرون بالأمر؟ ".
ووجهت إليدا رسالة قوية إلى الشعوب العربية:" يجب أن تتحدوا كشعوب أنتم تدافعون عن دمائكم، وثقافتكم وحياتكم ، لا يمكنكم نسيان هذا".
لتنتقل فيما بعد لتعلن تضامنها مع أهل غزة المكلومين:"إلى الأخوة الفلسطينيين أنا متأسفة لبعد المسافات، أريد أن أكون معكم، أعتقد أن ذلك فعلًا مكاني، لأن التضامن ليس فقط بالحديث أو القول التضامن بالفعل".
وتشد على يدهم بالمساعدة:"أنا طبيبة هناك يجب أن أكون، اعتمدوا علي في أي وقت وفي أي مكان استطيع أن أكون بجانبكم ، الحياة حقًا لا تهم، ما يهم أننا مصممون والآن متضامنون مع بعضنا البعض".
واختتمت رسالتها عن قوة الفلسطينيين وحثهم للمضي قدمًا نحو النصر:"لا يمكنني الحديث فقط عن الحب والاحترام، يجب أن اتحدث أيضًا عن القوة، لأنكم يا شعب فلسطين تضعون قيد الممارسة، ما يقوله شعبي الوطن أو الموت، لكن كلمتنا الأخيرة هي يجب أن ننتصر، وهذا ما نأمل أن تفعلوه، أن تنتصروا، انتصروا دائمًا أكملوا اخوتي حتى النصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.