منع الأمن الأردني، السبت، إقامة تجمعات في محيط سفارة واشنطن بالعاصمة عمان، احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأبعد الأمن عشرات الأشخاص ممن تجمعوا في مكان قرب السفارة، والذين حضروا للمشاركة في فعالية دعت لها قوى شعبية وحزبية؛ رفضاً لزيارة الوزير الأمريكي، وأغلق الطرق المؤدية إلى السفارة.



وهتف المشاركون ممن حاولوا الوصول إلى السفارة "لا سفارة أمريكية على الأرض الأردنية"، و"قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية"، وهتافات غيرها.

ورفعوا لافتات كتب عليها باللغة الإنجليزية "أوقفوا إرهاب إسرائيل"، كما رفعوا صورا لأطفال من غزة قضوا في الهجمات الإسرائيلية.

وكان بلينكن قد وصل إلى الأردن الجمعة، حيث شارك خلال وقت سابق السبت، في اجتماع مع 5 وزراء خارجية عرب، لبحث الأوضاع في القطاع.


والسبت، استضافت العاصمة عمان اجتماع وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والإمارات عبد الله بن زايد، والسعودية فيصل بن فرحان، وقطر محمد بن عبد الرحمن، ومصر سامح شكري، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مع بلينكن لبحث الأوضاع في قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال منذ 29 يوما "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية منع بلينكن الاردن احتجاجات منع بلينكن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران تحيي الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران

احتشد متظاهرون إيرانيون -اليوم الأحد- خارج مقر السفارة الأميركية السابقة في العاصمة طهران لإحياء ذكرى أزمة الرهائن التي وقعت عام 1979 وأثرت على العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود من الزمن.

وهتفت حشود المتظاهرين خارج المبنى الذي تحول حاليا إلى متحف يعرف باسم "وكر الجواسيس" ومغطى بلوحات جدارية معادية لأميركا "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا" و"جاء الأمر، وجاء فيلق القدس إلى الميدان".

ويقيم الإيرانيون هذه المسيرات سنويا منذ عام 1979. وانطلق أهالي العاصمة اليوم من ساحة فلسطین باتجاه "وکر التجسس". كما انطلقت مسيرات للغرض نفسه في المحافظات الأخری بمشارکة مختلف مکونات الشعب لا سیما التلامذة والطلاب.

وبدأت أزمة الرهائن في نوفمبر/تشرين الثاني 1979 في أعقاب الثورة الإسلامية التي قادها الزعيم الأعلى الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني والتي أطاحت بالشاه المدعوم من الغرب محمد رضا بهلوي.

واقتحم طلاب موالون للخميني مبنى السفارة واحتجزوا 52 موظفا رهائن لمدة 444 يوما مطالبين واشنطن بتسليم شاه إيران المخلوع مؤخرا والذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة من السرطان.

وقطعت واشنطن رسميا علاقاتها مع طهران في عام 1980 في منتصف الأزمة، وظلت العلاقات مجمدة منذ ذلك الحين.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الصومال: نجحنا دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد
  • احتجاجات غاضبة في أبين احتجاجًا على انهيار العملة ورفع الأسعار
  • بعد مكالمة بلينكن.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وفرنسا وهذا ما بحثاه
  • وزير خارجية إيران يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان تستغرق يومين
  • احتجاجات مصرية ضد مرور سفينة حربية إسرائيلية (شاهد)
  • إيران تحيي الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران
  • إملاء إسرائيلي يدفع واشنطن للتشكيك ببغداد.. ما قصّة منع المساعدات العراقية إلى لبنان؟
  • السفارة الهولندية في الأردن رفضت تجديد الڤيزا للأستاذ المحامي الدولي فيصل الخزاعي / وثيقة
  • احتجاجات مستمرة في أبين تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
  • مظاهرة أمام سفارة القاهرة في لندن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين (شاهد)