العلا تستضيف سباق كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل بمشاركة 182 فارسًا وفارسة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بمشاركة 182 فارسًا وفارسة، شهد العالم انطلاق سباق كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل في إحدى أكثر المناطق جذبًا في المملكة العربية السعودية، محافظة العلا. وقد نظمت هذه الفعالية الرياضية البارزة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بهدف تعزيز الرياضة والتميز في مجال القدرة والتحمل. وتجمع هذه المسابقة بين الرياضة والثقافة والتراث في مكان واحد، مما يجعلها حدثًا مميزًا على الساحة الرياضية العالمية.
تستعرض لكم بوابة الفجر الأليكترونية تفاصيل سباق كاس التحدي الدولي للقدرة والتحمل
سباق كأس التحدي الدولي شغف الفرسان والفارسات
المشاركة الواسعة في هذا الحدث تعكس التفاني والشغف لدى الفرسان والفارسات في تحقيق التميز والانطلاق في عالم رياضة القدرة والتحمل. إن هذا السباق يمثل تحديًا كبيرًا للمتسابقين، حيث يتعين عليهم القيام برحلة طويلة وشاقة تمتد عبر المناظر الطبيعية الرائعة في محافظة العلا.
بدات منافسات السباق صباح اليوم على أربع مسافات مختلفة. إذ بلغت مسافة مرحلة سباق "نجمتين" 120 كيلومترًا مقسمة على أربع مراحل، بينما بلغت مسافة السباق الثاني "نجمة" 100 كيلومترًا على أربع مراحل.
ونظمت الهيئة أيضًا سباقًا بمسافة 80 كيلومترًا "محلي" على ثلاث مراحل، بالإضافة إلى سباق بمسافة 40 كيلومترًا "محلي" وذلك على مرحلتين. تلك التنوع في المسافات يسمح لمختلف الفرسان والفارسات بالمشاركة والتنافس حسب قدراتهم وتدريبهم الشخصي.
تبرعات الحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 282 مليون ريال سعر الريال السعودي اليوم.. آخر تطورات العملة السعودية أمام الجنيه أسعار الذهب اليوم 4 نوفمبر في السعودية بعد تثبيت الفيدرالي الفائدة "أعلى سعر" الذهب اليوم في السعودية 4 نوفمبر.. (مباشر الآن Golden Price) بالريال والدولار محافظة العلا وجهه سياحية عالمية
تعتبر العلا واحدة من أبرز المحافظات السياحية في المملكة العربية السعودية، وتتميز بمناظرها الصحراوية الخلابة والجبال الرائعة. إن استضافة سباق كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل في هذا الموقع تعزز من جاذبية المنطقة وتعرض العالم لجمالها الطبيعي والتراثي.
بلغت الجوائز المالية لهذا السباق مليون ريال وهذا يعكس التقدير والاعتراف بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الفرسان والفارسات لتحقيق النجاح في هذا السباق الصعب. هذا يشجع على مزيد من المشاركة والتنافس، ويسهم في تطوير مهارات الفرسان وتطوير رياضة القدرة والتحمل.
إن سباق كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل هو أكثر من مجرد منافسة رياضية، إنه تجمع بين الثقافة والتراث والتميز الرياضي. يشجع هذا الحدث على تعزيز الروح الرياضية والوحدة بين المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
من المؤكد أن هذا الحدث البارز سيواصل جذب الاهتمام والمشاركة من جميع أنحاء العالم، وسيسهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمضيفة لأبرز الفعاليات الرياضية والثقافية العالمية. إن سباق كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل يمثل تحدًا رياضيًا كبيرًا وفرصة للاحتفال بروح الرياضة والتميز.
أقرا ايضا:
تبرعات الحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 282 مليون ريال
عاجل | أسعار الريال السعودي أمام الجنيه بالبنوك والسوق السوداء
أسعار الذهب اليوم 4 نوفمبر في السعودية بعد تثبيت الفيدرالي الفائدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحدي الدولي كأس التحدي الدولي سباق كأس التحدي الدولي محافظة العلا العلا السعودية کیلومتر ا سباق ا
إقرأ أيضاً:
الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.
وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.
ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.
والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.
ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.
وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.
وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.
وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.
ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.
وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.
ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: Gizmodo