كل ما تريد معرفته عن دبابة الميركافا الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبابة الميركافا الإسرائيلية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تدميرها على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
دبابة الميركافا
تعتبر واحدة من أبرز الإنجازات في صناعة الدبابات العسكرية الإسرائيلية، وهي تمثل نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا التكنولوجية. تجمع هذه الدبابة بين الأداء القتالي المتفوق والتقدم العلمي، مما يجعلها قوة مهمة في تحقيق الهيمنة على الساحة العسكرية.
التطور التاريخي لدبابة الميركافا
دبابة الميركافا الإسرائيلية على مر السنين من خلال عدة إصدارات سليمة تكنولوجية. نظرة عامة على التاريخ التاريخي لهذه الدبابة:
دبابة الميركافا Mk1: تم تصميم الإصدار الأول من دبابة الميركافا في الستينيات. كانت تستند إلى دبابة Centurion البريطانية وتم تجهيزها بمحرك ديزل بقوة 900 حصان وبمدفع عيار 105 ملم.
دبابة الميركافا Mk2: تم تعديل الإصدار الثاني من الميركافا في الميركافا. ثم أضافت تقنية حديثة وقوة محرك تصل إلى 900 حصان، مما يؤدي إلى تحسين أداء الدبابة.
دبابة الميركافا Mk3: تم تطوير الإصدار الثالث في ما بعد. تم تجهيز هذا المحرك بمحرك توربيني ديزل بقوة 1،200 حصان، بالإضافة إلى تقنية القتال والجرافيك.
دبابة الميركافا Mk4: في ما بعد وأوائل الألفية الجديدة، تم إصدار الميركافا Mk4. هذا الإصدار مشهود له بتحسينات في أجهزة الكمبيوتر الإلكترونية وأنظمة الحماية والمدافع.
دبابة الميركافا Mk4M Windbreaker: هذا الإصدار هو نسخة محسنة من الميركافا Mk4، وهي معروفة بمظلاته المضادة للصواريخ وأنظمة الدفاع عن الدبابة الأكثر تقدمًا.
المستقبل: استمر التطوير والتحسين في دبابة ميركافا مع مرور الوقت. يتم تجهيز الدبابات بتقنيات أكثر تقدمًا وتحسين الأداء والبقاء على اطلاع بآخر ما تقدمه في مجال تكنولوجيا الدفاع.
ويكتشف غير أن دبابة الميركافا تعتبر واحدة من أكثر الدبابات حربًا وقوة في العالم، ويستمر التحسين فيها معركة العسكرية المتغيرة والتحديات المتزايدة.
المواصفات التقنية والقدرات القتالية للدبابة
الميركافا الإسرائيلية هي واحدة من أكثر الدبابات تقنيًا وقدرة على القتال في العالم. إليك بعض المواصفات التقنية والقدرات القتالية لدبابة الميركافا:
المحرك:
تعتمد دبابة الميركافا على محرك توربيني ديزل بقوة 1500 حصان، مما يمنحها سرعة وقوة ممتازة.
الأسلحة:
دفعات متعددة: تأتي ميركافا بمدفع عيار 120 ملم وتتميز بمجموعة متنوعة من الذخيرة لتحقيق الأهداف.
آلة مدفعية بقوة 7.62 لا تتحمل القدرة على التحمل.
الطبعات الإلكترونية:
تمتلك الميركافا أنظمة إلكترونية متعددة تتضمن نظام توجيه وتحكم، وأنظمة للتحكم في الهجمات الإلكترونية، وأنظمة مراقبة واستهداف متعددة.
الحماية:
الدبابة تعتمد بأنظمة حماية وسلبية للحماية من الصواريخ والأسلحة الشخصية والبيولوجية.
تمتلك درعا قتالي للأهداف بشكل فعال.
قدرات قتالية:
قدرات قتالية على الأرض والهجوم والدفاع تجعل الميركافا دبابة متعددة الاستخدامات.
الرسوم المتحركة تعمل بيئات مختلفة بما في ذلك الصحراء والغابات والمدن.
المفاصل:
تحتوي على الميركافا عادة على اشتراكات من 4 أفراد: قائد الدبابة ومشغل المدفع ومشغل السحرة ومشغل النظام الإلكتروني.
مضخم دبابة الميركافا بين الخبراء المتقدمين وقوة نيران القوية، مما يجعلها واحدة من الأوزان الثقيلة في العالم. تمتاز بقدرتها على البقاء قوية في مواجهة التحديات العسكرية المتنوعة والمتطورة.
الميركافا جزء بارز في القوات المسلحة الإسرائيلية، حيث تمتلك أهمية إستراتيجية وتكتيكية كبيرة. إليك بعض المؤثرات الرئيسية التي تقوم بها دبابة الميركافا في القوات المسلحة الإسرائيلية:
الهجوم والهجوم: تعتبر دبابة الميركافا وسيلة قتال قوية للهجمات البرية والهجمات. القدرة على التعامل مع أهداف متنوعة، بما في ذلك الأسلحة والمنازل والمؤثرات والآليات.
دعم القوات البرية: تعمل الميركافا على تقديم الدعم الناري والحماية البرية الجرثومية أثناء عمليات التقدم والهجوم.
الدفاع عن الحدود: تمتلك إسرائيل نطاقًا مع مناطق الحكم الذاتي، وتتقدم دبابة الميركافا سيدة الدفاع عن هذه الحدود والأمن الوطني.
التأثير محدد: وجود دبابة متقدمة مثل الميركافا يمكن أن يمنح إسرائيل القدرة على اختيار أي اختيارات أكثر أو اختيار محصورة.
التدريب والتحسين: يتضمن الدور الأساسي لدبابة الميركافا أيضًا تدريب الأفراد والطواقم على اللاعبين الجدد للمشاركة في تطوير نماذجها.
القوة الرمزية: تمتلك دبابة ميركافا أيضًا جزءًا رمزيًا في القوة والاستقلال الوطني لإسرائيل.
وبهذه الطريقة، أصبحت دبابة الميركافا جزءًا مهمًا في القوات المسلحة الإسرائيلية، وأصبحت جزءًا من الأمن القومي والدفاع عن الدولة.
تأثيرها على التوازن والاستجابة الدولية
دبابة الميركافا الإسرائيلية على التوازن والاستجابة الدولية يمكن تلخيصه على النحو التالي:
التوازن:
تعتبر دبابة الميركافا واحدة من أقوى الدبابات في العالم، مما يؤثر بشكل كبير على التوازن في الشرق الأوسط. تمتلك الشركة تقنية طبية متقدمة وضرورية في مجال التجارة البرية.
الشاب الفرنسي:
وجود دبابة ميركافا يجبر الدول والمجموعات المسلحة في المنطقة على تقديم اهتمام خاص لديرة إسرائيلية عسكرية ويؤدي إلى رفع مستوى التفتيش والتحديات الأمنية.
الشكل الدولي:
تواجد دبابة مثل الميركافا العديد من القضايا ويمكن أن يكون محورًا للمفاوضات والتوترات بين الدول. تتداول قضايا السلام والأمان وأيضا حول القدرة العسكرية العسكرية لإسرائيل.
تأثير التجارة والتصدير:
تحديد إلى الجودة لدبابة الميركافا، يعكف ذكرى على شراء نسخة القتال منها. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تعزيز العلاقات الدولية وزيادة الإيرادات من صادرات الأسلحة.
التأثير:
دبابة الميركافا معنى التمتع بالقدرة على إلغاء التحديات الأمنية وإخطارها. توجد هذه القوة الاستراتيجية لإسرائيل في الساحة الدولية.
بشكل عام، يمكن القول أن دبابة الميركافا في القوات المسلحة الإسرائيلية تتعاون كجزء من هاما في تشكيل تنافس ويثير الاهتمام الدولي بالأمن في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دبابة الميركافا الميركافا
إقرأ أيضاً:
قطع اليد الإسرائيلية قاب قوسين أو أدنى
في هذا الوقت ينتحر جنود العدو بسبب تأزم نفسياتهم في مواجهة عناصر المقاومة الفلسطينية، فيما يتواصل "أرَق" الصهاينة الغاصبين لأراضي الفلسطينيين، ومجلس الحكومة الصهيوني يحاول إعادة ترتيب الأوراق وفق وقْع التحديات، فتصاعد الخطر بات يشكل مفصلا يُنذر بإنهاء حالة الاستيلاء للأراضي الفلسطينية، وبالتالي إنهاء وجود الاحتلال.
تجرُّؤ الكيان الصهيوني على ارتكاب العملية الإرهابية في الحديدة، إنما أضاف مبررا آخر لإيلامه، بعد ثبوت أن الغطرسة والغرور قد بلغا به حد الانتحار، فاليمن قد حذر بأنه لن يقبل بالاستباحة، ولن يساوم في ثوابته، واليمن قد اتفقت الأوساط الصهيونية ومن واقع التجربة بأنه جاد، وإذا قال فعل، وحين يلجأ العدو وراعيته الأمريكية إلى ارتكاب حماقة ضد السيادة الوطنية اليمنية، فإنه حتما لن يعود كما كان سابقا على طول المنطقة، منتشيا بالإنجاز، وإنما عليه أن ينتظر العقاب. فاليد الإسرائيلية التي استباحت طويلا، لم يعد لها أن تبطش دون أن تلقى الرد، وهذه المرّة سيكون بقطعها، خصوصا وأنها مصدر إثارة للمشاكل، فضلا عن كون الكيان محتل.
الرد السريع يربك لقاء "ترامب" بـ"نتنياهو"أراد ترامب والنتنياهو شُرب نخْب العملية الإرهابية في الحديدة، فإذا بهم في مواجهة رد يمني سريع وعنيف، استهدف مطار اللَّدّ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعُ "فلسطين2"، وميناء أسدود بصاروخ باليستي فرطِ صوتي، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلانَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي، وكذلك استهدافُ ميناءِ أُمِّ الرشراشِ بثمانِ طائراتٍ مُسيَّرَة، والقادم وفق هذا الإيقاع اليماني المتصاعد يبدو أعظم، ويُعطي استخلاصا واحدا لدى المراقبين والمحللين بأن الكيان قد دخل فعلا مرحلة دفع الثمن، خصوصا مع توعد الرئيس مهدي المشاط للعدو بالمفاجآت، ليسقط ترامب والنتنياهو من جديد في تعقيدات حسابات المواجهة مع اليمن، إذ إن عدم ارتداع اليمنيين يعني احتمالية أكيدة بتعاظم الخطر، ليس على الكيان فقط، وإنما أيضا على أمريكا التي لا تزال ممنوعة من دخول البحر الأحمر، لاستعادة هيمنتها عليه، خصوصا بعد أن حوّل اليمن البحر الأحمر إلى مصيدة للقطع البحرية الأمريكية والأوروبية.
وفيما لا يبدو هناك أفق يمكن أن تقف عنده القوات اليمنية عن تنفيذ عملياتها في عمق العدو إلا بتنفيذ شرط إيقاف إبادة غزة، تشتد رحى عمليات "الفتح الموعود"، ولا يمكن للعملية الإرهابية الإسرائيلية الأخيرة على الموانئ، أن تغير من الأمر شيئا لصالح الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية، وإنما تزيد من وتيرة العمليات، فجرأة العدو لا تتوافر إلا عندما ترى في الآخرين الضعف وعدم القدرة على الرد إما جُبنا أو افتقارا للقدرات.
ورأى مراقبون أن العملية الإرهابية الإسرائيلية فاجأت الكثير، لأنها جاءت عقب حملة دعائية إرهابية شديدة اللهجة من قادة الكيان، لينتهي الأمر إلى مهمة فاشلة، ألقت بعضها بحمولتها على أعيان سبق أن تم قصفها، فيما فرّت أخرى بحمولتها تحت وقع صواريخ الدفاع الجوي. في المقابل كانت المفاجأة من جانب القوات اليمنية بسرعة الرد، وتنوع الأهداف.
"ماجك" التي حاولت كسر القرار اليمنيفي هذا الوقت أيضا كان من الحماقة الإيعاز إلى إحدى الشركات الملاحية المتعاونة مع الصهاينة أن تغامر بكسر قرار حظر التحرك لصالح العدو في المياه العربية، وربما أراد العدو من هذا الأمر قياس مدى تأثير ضرباته لجهة رضوخ اليمن وتوقفه عن فرض الحصار البحري على كيانه، أو قياس مدى تأثُر القدرات اليمنية بالضربات العقيمة التي أصبحت تُلحق به العار، أكثر من منحه جرعة من المعنويات، وهو الذي لا يغادر قصف الموانئ ومحطات الطاقة والأعيان المدنية، فزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، كانت كافية لإغراق سفينة (ماجيك سيز) وتأديب الشركة المالكة لها، ثم شمل التأديب سفينة (ETERNITY C)، لتتحدد رسالة القوات المسلحة في العمليتين، بأن قرار الحظر على الكيان قرار وطني وسيادي، ومن العبث اللعب في المنطقة التي باتت محرمة على أي دولة أو جهة تحمل العداء لدول المنطقة، أو "المتماهية مع السلوك الإجرامي الصهيوني الممارس في حق أعيان مدنية، وغضها الطرف عن كل الانتهاكات الجسيمة للكيان الصهيوني المجرم الخارقة لكل قواعد القانون الدولي، ومبادئه التي تجرم استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، خاصة ما يتعلق بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والقانونين الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان".
اليمن أيضا في عمليتي الإغراق، أضاف درسا جديدا في الأخلاق للأعداء، تمثل في إعطاء القوات البحرية السفينتين الفرصة لتتخذا القرار المناسب، فنبهتهما بالنداءاتٍ والتحذيراتٍ، إلا أنَّ طاقمَي السفينتين رفضَا كلَّ تلك التحذيراتِ. ولم يأت الرد اليمني العقابي إلا في إطار عمليات الإسناد لغزة، فضلا عن كون القرار وطني وقد قضى بفرض الحصار البحري على العدو انتصارا للفلسطينيين المحاصرين من الغذاء والماء والدواء، وانتهاكه يمثل انتهاكا للسيادة، وسيُعلّمُ اليمن "العدوُّ المجرمُ أنَّ العُدوانَ على اليمنِ العظيمِ سيكلفُهُ الكثيرَ، ولن يَدفعَ اليمنيِّينَ إلَّا للمزيدِ من الصُّمودِ والثَّباتِ، والمزيدِ من العمليَّاتِ الإسناديَّةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ. وفق القوات المسلحة اليمنية.
قلب المعادلات وفرض الصيغة اليمنيةاليمن الذي أجبر رأس الإرهاب أمريكا على تحريك خمس حاملات طائرات لمواجهة قواته المسلحة، وهو ما لم يحدث معها من قبل، وخضع نصف أسطولها البحري من السفن والحاملات للصيانة، تجاوَز حسابات التهويلات والتلويحات، ولا تُجدي معه التهديدات أو القيام بأي عمليات إرهابية ضده، أكانت أمريكية أو اسرائيلية. لذلك قبيل العملية الإرهابية، وفي إطار توزيع أدوار التصريحات، علت لدى الأعداء نبرة التهديد والوعيد، ثم ركنوا إلى أن تأثير الرسالة سيُجبر اليمنيين على الإذعان أو اللحاق بركب المتخاذلين. وهو ما نسفه صباح الاثنين الذي صنعت ضوءه الأسلحة اليمنية، وصنعت ضوضاءه أصوات انفجارات الأهداف مع اختراق الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية سماء الكيان (فلسطين المحتلة)، في طريقها إلى بنك أهدافها.
في أمريكا، ترامب يلتقي النتنياهو، والمنطقة هي محور النقاش بكل تأكيد، وربما سيعود النتن ليبدأ جولة جديدة من إغراق المنطقة في الفوضى، لكنه سيبقى دائما في مساحة ذات المربع دون أن يتجاوزه: إخفاقات تتكرر، وتزيد اليوم تعقيدا مع بروز محور المقاومة ككتلة حامية للمنطقة من التمدد الصهيوني، وصولا إلى بتره من الخارطة العربية.
يؤكد على ذلك القناعة التي باتت راسخة لدى كل الفريق الصهيوني، بما في ذلك المدعو ترامب ومجلس الدولة الأمريكية العميقة، بأن اليمن الفاعل المستمر في المحور، قد نجح في قلب المعادلات وفرض صيغته، وفي الظهور كقوة تأبى الضيم، ومستعدة لقطع دابر المستبيحين للقيم والأخلاق ولحقوق الشعوب في أوطانها.
#الملاحة البحرية