“طوفان الأقصى .. ثورة مستمرة ” في ندوة بجامعة ذمار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمّت كلية العلوم الطبية بجامعة ذمار اليوم ندوة ثقافية توعوية حول القضية الفلسطينية والمؤامرات المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأهمية العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني، تحت شعار “طوفان الأقصى، ثورة مستمرة”.
وفي افتتاح الندوة اعتبر رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية.
وبارك مواقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى الداعمة للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في عمق العدو الصهيوني.
وبين الدكتور الحيفي أن العمليات العسكرية تترجم آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني، الذين يعتبرون إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، أقل واجب يمكن أن يقدّمونه في ظل معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار منذ نحو تسع سنوات.
وأشار إلى أن إقامة الندوة يعكس الدور الذي تضطلع به المؤسسات الأكاديمية في إبراز المؤامرات والتحديات التي تُحاك ضد الأمة والأهداف والمخططات الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية وفظاعة المجازر وحرب الإبادة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية الندوة في إكساب الطلاب المزيد من المعارف عن القضية الفلسطينية ومعاناة أبناء فلسطين المستمرة منذ ما يزيد عن 75 عاماً من المؤامرات والجرائم بحق الفلسطينيين.
وتناولت الندوة بمشاركة عدد من الأكاديميين، التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وحجم المؤامرات والدسائس الهادفة إلى السطو على المزيد من الأراضي الفلسطينية وصولاً إلى التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم بدعم أمريكي وفي ظل صمت دولي وتخاذل عربي.
وأكدت الندوة، أهمية استمرار النفير وحشد الجهود والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالمال والسلاح والمواقف ليتمكن الشعب الفلسطيني من تحرير أرضه وإقامة الدولة المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وبينت الندوة أن عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، عكست مدى هشاشة ما يسمى بالجيش الصهيوني، وما وصلت إليه المقاومة الفلسطينية من تفوق وصمود وثبات وإصرار على استعادة الأرض، وكسر شوكة وهمجية الكيان الصهيوني، وإعادة الثقة للشعوب العربية بأنفسهم وبمقاومتهم.
وعرّجت الندوة على المواقف المخزية لبعض الأنظمة المطّبعة تجاه ما يُرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين .. مشددة على أهمية الإسهام الفاعل في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من خلال إنجاح حملة “دعم الأقصى” وتفعيل سلاح مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية الصهيونية والدول الداعمة والمؤيدة للمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ندوة في معرض الكتاب.. أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية
عقدت ندوة بعنوان "أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية" يوم السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥م في الساعة الثالثة والنصف عصرًا، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
"أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية"تحدثت في الندوة الواعظة الدكتورة هالة العسيلي والإمام الدكتور محمود الإبيدي، إذ تناول المشاركون عددًا من المحاور الهامة التي تخص الحوار الفكري ودوره في مواجهة التحديات الفكرية. في البداية، تم تعريف الحوار وأهدافه ومكوناته وآدابه وضوابطه، مع التأكيد على أن الحوار ليس مجرد تبادل للأفكار، بل هو وسيلة تربوية فعّالة في بناء الوعي. تم مناقشة أهمية الحوار كأداة لمواجهة الشبهات الفكرية، من خلال تسليط الضوء على أسبابها وآثارها السلبية على الأفراد والمجتمع.
أساليب الحوار من القرآن الكريم والسنةكما تطرقت الندوة إلى كيفية تعلم أساليب الحوار من القرآن الكريم والسنة، مشيرة إلى حوارات الله مع الملائكة والأنبياء، واستخدام هذه الأدوات لتفكيك المفاهيم المغلوطة وتعزيز الفكر الوسطي. وفي السياق نفسه، تم التأكيد على دور الأسرة كدرع واقٍ ضد الشبهات الفكرية، وأهمية القدوة في توفير الحصانة الفكرية للأجيال القادمة. أشار الدكتور محمود الإبيدي إلى ضرورة تصحيح المفاهيم كواجب وقتي لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، مع التأكيد على أن تبني الحوار البناء هو السبيل لمواجهة هذه الشبهات بشكل فعال.
الحوار الفكري البناء بين مختلف فئات المجتمعوفي ختام الندوة، أشاد الحضور بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم هذه الفعالية، معربين عن تقديرهم لاهتمام المجلس المتواصل في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الفكري البناء بين مختلف فئات المجتمع. كما أثنى الحضور على إشراف معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، الذي يسهم بشكل كبير في تجديد الفكر الديني وتطويره بما يتناسب مع تحديات العصر. وقد أشار الحضور إلى أن المجلس، تحت قيادة معالي الوزير، وأمينه العام يقوم بدورٍ محوريٍّ في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز القيم التربوية والإنسانية من خلال هذه الأنشطة الثقافية والعلمية.
أشرفت الدكتورة مروة رجب غزال على تنسيق الندوة، حيث حرصت على تقديم محاور شاملة تلامس جوانب الحوار الفكري وأثره في بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات الفكرية بوعي وحكمة.
كما تم تسليم جائزة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأحد الحضور الذي أجاب على السؤال المطروح في نهاية الندوة، في لفتة تقديرية من المجلس لتعزيز التفاعل الفكري بين المشاركين. الندوة تُعد جزءًا من سلسلة الأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع.