أبو عبيدة: مقتل أكثر من 60 أسيرا إسرائيليا إثر استمرار قصف غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس مساء اليوم السبت 4 نوفمبر 2023 ، مقتل أكثر من 60 أسيرا إسرائيليا إثر استمرار قصف غزة .
لمتابعة حرب غـزة بالصور والفيديو تابع منصة وكالة سوا الإخبارية عبر تليجراموقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب له : منذ 7 أكتوبر حتى الآن تسبب القصف الصهيوني الهمجي في فقدان أكثر من 60 أسيراً من أسرى العدو في غزة، وبعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".
وهناك ما لا يقل عن 242 إسرائيليًا، أسرتهم حركة حماس في الـ7 من أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، خلال هجوم نفذته على منطقة "غلاف غزة"، كما قتلت أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.
وتظاهر مئات الإسرائيليين، السبت، عند مفترق "عيمك حيفر"، قرب تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس بغزة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنّ مئات الإسرائيليين تظاهروا قرب تل أبيب، عند مفترق "عيمك حيفر"، لمطالبة الحكومة بالعمل على الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
ويتظاهر آلاف الإسرائيليين بشكل شبه يومي، في أنحاء اسرائيل، للضغط على الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة.
وفي وقت سابق السبت، حذر رئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في الأردن من أن تواصل القصف الإسرائيلي علي قطاع غزة "يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد تأمين إطلاق سراح الأسرى".
وتبذل قطر جهود وساطة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.