يبدو أن استخدام شركة آبل للتيتانيوم في أحدث هيكل لجهاز "آيفون 15 برو"، قد أثار إعجاب شركة سامسونغ بدرجة كافية، لدرجة أنها تخطط لاعتماد المادة للإصدار التالي من هاتفها الذكي الرائد.

وسيكون هاتف "غالاكسي إس 24 ألترا" أول هاتف سامسونغ يستخدم التيتانيوم، وتعتزم الشركة توسيع استخدامه مستقبلاً اعتماداً على تقبل المستخدمين له.



بالنسبة إلى آيفون 15 برو، ستستخدم آبل إطاراً جديداً من التيتانيوم بدلاً من إطار الفولاذ المقاوم للصدأ، ما يقلل الوزن.. ويعد آيفون 15 برو، وآيفون 15 برو ماكس أخف بنسبة 9% تقريباً من آيفون 14 برو، وآيفون 14 برو ماكس.

ووفقاً للتقارير، من غير المرجح أن يؤدي اعتماد سامسونغ للتيتانيوم في هاتف "إس 24 ألترا" إلى انخفاض مكافئ في الوزن مقارنة بـ "إس 23 ألترا"، نظراً لأن سامسونغ تستخدم حالياً الألومنيوم الخفيف في أجهزتها الرئيسية، بينما استخدمت آبل سابقاً الفولاذ المقاوم للصدأ الأثقل والأكثر متانة.

وكانت سامسونغ تفكر في استخدام  التيتانيوم لمدة عامين تقريباً، وتستعد حالياً لمعدلات إنتاجية منخفضة من جهازها الذي يعتمد على التيتانيوم، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع سعر الإطارات.

تبلغ تكلفة أغلفة الألمنيوم في الهواتف المتميزة للشركة حالياً أقل من 20 دولاراً، في حين أن إصدارات التيتانيوم يمكن أن تصل تكلفتها إلى 100 دولار، وفقاً للتقرير.. ويقال إن شركة سامسونغ قد حددت هدفاً مبدئياً لإنتاج 15 مليون وحدة من الهاتف الجديد، وهو نفس العدد من طرازات  "إس 24 ألترا" التي شحنتها هذا العام، وفق ما أورد موقع "ماك رومرز" الإلكتروني.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: آیفون 15 برو إس 24 ألترا

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان

قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر. 

وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.

نائبة: إسرائيل تواصل انتهاكاتها بإنشاء هيئة للتهجير القسرى للفلسطينيينملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزةالصواريخ البدائية: مبرر لتصعيد الهجمات

وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها. 

وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.

الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكية

وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة. 

وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.

إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701

وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية. 

التزام لبنان الرسمي والمقاومة

وفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.

وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.

مقالات مشابهة

  • فضيحة سيغنال.. لماذا لا تستخدم الدول تطبيقات سرّية خاصة؟
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  • سكتة قلبية تنهي حياة إمبراطور شركة "سامسونغ"
  • تسريبات بشأن هاتف شركة سامسونج الجديد Galaxy S25 Edge
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • آيفون 16 إي المزايا والعيوب
  • استخبارات النمسا: بلغاري قاد حملة تضليل روسية ضد أوكرانيا
  • تحذير عاجل من FBI لمستخدمي آيفون وأندرويد
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان