سامسونغ تستخدم التيتانيوم في جهاز غالاكسي إس 24 ألترا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يبدو أن استخدام شركة آبل للتيتانيوم في أحدث هيكل لجهاز "آيفون 15 برو"، قد أثار إعجاب شركة سامسونغ بدرجة كافية، لدرجة أنها تخطط لاعتماد المادة للإصدار التالي من هاتفها الذكي الرائد.
وسيكون هاتف "غالاكسي إس 24 ألترا" أول هاتف سامسونغ يستخدم التيتانيوم، وتعتزم الشركة توسيع استخدامه مستقبلاً اعتماداً على تقبل المستخدمين له.
بالنسبة إلى آيفون 15 برو، ستستخدم آبل إطاراً جديداً من التيتانيوم بدلاً من إطار الفولاذ المقاوم للصدأ، ما يقلل الوزن.. ويعد آيفون 15 برو، وآيفون 15 برو ماكس أخف بنسبة 9% تقريباً من آيفون 14 برو، وآيفون 14 برو ماكس.
ووفقاً للتقارير، من غير المرجح أن يؤدي اعتماد سامسونغ للتيتانيوم في هاتف "إس 24 ألترا" إلى انخفاض مكافئ في الوزن مقارنة بـ "إس 23 ألترا"، نظراً لأن سامسونغ تستخدم حالياً الألومنيوم الخفيف في أجهزتها الرئيسية، بينما استخدمت آبل سابقاً الفولاذ المقاوم للصدأ الأثقل والأكثر متانة.
وكانت سامسونغ تفكر في استخدام التيتانيوم لمدة عامين تقريباً، وتستعد حالياً لمعدلات إنتاجية منخفضة من جهازها الذي يعتمد على التيتانيوم، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع سعر الإطارات.
تبلغ تكلفة أغلفة الألمنيوم في الهواتف المتميزة للشركة حالياً أقل من 20 دولاراً، في حين أن إصدارات التيتانيوم يمكن أن تصل تكلفتها إلى 100 دولار، وفقاً للتقرير.. ويقال إن شركة سامسونغ قد حددت هدفاً مبدئياً لإنتاج 15 مليون وحدة من الهاتف الجديد، وهو نفس العدد من طرازات "إس 24 ألترا" التي شحنتها هذا العام، وفق ما أورد موقع "ماك رومرز" الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آیفون 15 برو إس 24 ألترا
إقرأ أيضاً:
طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها الى ايران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره".
وأضاف، ان" الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان" ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء".
وأشار المصدر الى، ان" اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه".
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".
وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".
وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة".