كان يحب الحياة.. وائل الدحدوح يرثي ابنه الشهيد في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نعى وائل الدحدوح مدير مكتب قناة الجزيرة في قطاع غزة، ابنه محمود في ذكرى يوم مولده، والتي يأتي بعد أيام قليلة من استشهاده رفقة أمه وعدد من أفراد أسرته.
وكتب الدحدوح عبر حسابه علي اكس "كان محمود يحب الحياة.. وكان دائما مفعما بالحيوية والحياة .. في كل مناسباتنا كان محمود هو المناسبة ذاتها..و كان ينتظر أيام ميلاد والده ووالدته إخوته وأخواته ليصنع ويوزع الفرح في البيت … يصادف اليوم يوم ميلاد محمود … رحمك الله يا روح الروح وكل عام وأنت بخير…#غزة #معلش #فلسطين"
الجدير بالذكر أن وائل الدحدوح هو صحفي فلسطيني وُلد ودرس في مدينة غزة وقضى معظم سنين حياته فيها، كما اعتُقل لسبع سنواتٍ في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
بدأ وائل حياته المهنية مراسلًا لصحيفة القدس الفلسطينية، ويعمل حاليا كمراسل لقناة الجزيرة، وكان قد فقد أسرته كاملة إثر غارة إسرائيلية على قطاع غزة، وتفاجأ بالنبأ أثناء تغطيته لأخبار القصف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.