"اتحاد عام المصريين في الخارج" يشارك في احتجاجات لندن ضد ممارسات إسرائيل في غزة (صور)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شارك الآلاف من أصول أوروبية وعربية وجاليات أجنبية في لندن بمسيرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بهجوم إسرائيل على غزة، وشارك معهم آلاف اليهود الرافضين لممارسات إسرائيل في قطاع غزة.
ولوح المحتجون بأعلام دولة فلسطين وهتفوا بعبارات: "الحرية لغزة، حرّروا فلسطين، لا للإبادة الجماعية".
إلى ذلك جاب المئات من أفراد الشرطة المنطقة في محيط إحدى أكبر المسيرات التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن والتي تعتبر أكثر المدن الإنجليزية ازدحاما بالجاليات وأبناء العرقيات المختلفة.
وقد وصل الآلاف من أبناء الطائفة اليهودية للمشاركة في هذه المسيرات، من مختلف المقاطعات "رافضين كافة ممارسات العنف والعنصرية في غزة".
وأشارت رئيسة الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا، ميرفت خليل، إلى أن المسيرة التي يشاركون فيها هي للأسبوع الثالث على التوالي، وتهدف إلى إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها "أن ما يحدث في غزة غير مقبول وغير مسبوق أيضا في تاريخ البشرية وأن هناك شعورا بعدم الرضا تجاه ممارسات الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة".
وأيضا أن هناك تناميا أيضا لمشاعر الكراهية والغضب تجاه تصرفات القتل الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والتعامل بشكل مناف لحقوق الإنسان .
إقرأ المزيدوقبل قليل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 نساء.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الديانة اليهودية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مظاهرات نساء وفيات قطاع غزة غزة فی
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.