الدوري الإنكليزي: دوكو يقود سيتي لمواصلة صحوته والانقضاض على الصدارة موقتا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قاد المهاجم الدولي البلجيكي جيريمي دوكو فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب الى مواصلة صحوته وانتزاع الصدارة مؤقتا بمساهمته الفعالة في الفوز الكبير على ضيفه بورنموث 6-1 السبت على ملعب الاتحاد في مانشستر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وفرض الجناح الجديد القادم من رين الفرنسي نفسه نجما للمباراة بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 30، وصناعته الأهداف الأربعة التالية للبرتغالي برناردو سيلفا (33 و83) والسويسري مانويل أكانجي (37) والبديل فيل فودن (64)، قبل أن يختم المدافع الدولي الهولندي نايتن آكي المهرجان بالهدف السادس في مرمى فريقه السابق (88).
وسجل البديل الكولومبي لويس سينيسترا الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 74.
وهو الفوز التاسع لسيتي هذا الموسم والثالث تواليا بعد خسارتيه المفاجئتين أمام ولفرهامبتون وأرسنال، فرفع رصيده الى 27 نقطة وانتزع الصدارة مؤقتا من توتنهام الذي يستضيف جاره تشلسي الإثنين في ختام المرحلة.
ويملك الفريق اللندني الآخر أرسنال فرصة اللحاق بسيتي الى الصدارة في حال فوزه على مضيفه نيوكاسل لاحقا.
واستعد سيتي بأفضل طريقة ممكنة لمباراته الثلاثاء المقبل أمام ضيفه يونغ بويز السويسري في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكال المدرب الاسباني لسيتي بيب غوارديولا المديح بشكل خاص لدوكو وبرناردو سيلفا. قال عن الأول “لقد اندمج بسرعة كبيرة. ليس اليوم فقط، ولكن أيضًا في جميع المباريات التي خاضها، لعب بشكل جيد جدا”.
واضاف “بالنسبة لسيلفا، فهو لاعب استثنائي، وسجل هدفين رائعين. الهدف الثاني كان على طريقة (الأرجنتيني ليونيل) ميسي، فعل ميسي ذلك مرات عدة. الجميع سعداء جدا بوجوده معنا”.
وضغط رجال غوارديولا منذ البداية وصنعوا العديد من الفرص التي كان أخرطها رأسية لهدافه والدولي النروجي إرلينغ هالاند برأسية من مسافة قريبة ارتدت من القائم الايمن (22)، وتسديدة قوية لسيلفا من خارج المنطقة بجوار القائم الايمن (28).
وأثمر ضغط حامل اللقب هدفا في الدقيقة 30 بعدما تبادل دوكو الكرة مع القائد الاسباني رودري الذي هيأها له داخل المنطقة فسددها بيمناه من نقطة الجزاء على يسار الحارس الروماني يونوت رادو.
وعزز سيلفا تقدم سيتي بعدما تلقى كرة على طبق من ذهب من دوكو داخل المنطقة عقب تلاعبه بالمدافع الويلزي كريس ميفام فسددها الرتغالي بيسراه زاحفة على يمين الحارس (33).
ورد سيلفا الهدية إلى دوكو عندما مرر له كرة عند حافة المنطقة فسددها بقوة من خارج المنطقة ارتطمت بظهر أكانجي وسكنت على يمين الحارس (37).
واضطر غوارديولا الى تغيير هالاند عقب نهاية الشوط الاول بسبب تعرضه لإصابة فدفع بفودن الذي نجح في اضافة الهدف الرابع اثر تمريرة من دوكو داخل المنطقة هيأها لنفسه قبل أن يسددها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (64).
وطمأن غوارديولا جماهير النادي بشأن إصابة هالاند وقال لقناة “بي بي سي” إنه يعاني من “التواء في الكاحل. لم نرغب في المخاطرة معه، فهو لم يشعر بالارتياح”، مضيفا “سيعود ربما الثلاثاء (أو) ربما الأحد المقبل”.
وقلص سينيسترا الفارق عندما تلقى كرة عرضية من ماكس ارونز داخل المنطقة فتلاعب بكايل ووكر وتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (74).
لكن سيلفا أعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والخامس لسيتي عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دوكو فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بالمدافع لويد كيلي ولعبها ساقطة داخل المرمى (84).
وختم آكي المهرجان بهدف سادس برأسية من مسافة قريبة (88).
فوز قاتل ليونايتدوأهدى القائد البرتغالي برونو نانديش فريقه مانشستر يونايتد انتصارا قاتلاً وثمينا على مضيفه فولهام 1-0.
وبهذا الهدف الذي تحقق في الدقيقة 90+1، خفّف فرنانديش من الضغوطات على مدربه الهولندي إريك تن هاغ بعد النتائج المخيّبة هذا الموسم آخرها تجريده من لقب كأس الرابطة على يد وصيفه نيوكاسل 0-3 بعد ثلاثة أيام من خسارة دربي المدينة أمام سيتي بالنتيجة ذاتها في الدوري.
واستعاد يونايتد نغمة الانتصارات بفوزه السادس في الدوري مقابل خمس هزائم، رافعا رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس، فيما بقي فولهام في المركز الرابع عشر مع 12 نقطة.
وخاض يونايتد المباراة بغياب المهاجم ماركوس راشفورد، بعدما أكد تن هاغ إصابته عقب تكهّنات حيال إمكانية وجود “فيتو” من الهولندي.
وقال تن هاغ إن القرار جاء بسبب التناوب وليس بسبب إجراء تأديبي. ورغم ذلك، رفض تأكيد أو نفي ما إذا كان غُرّم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً.
وفيما بدت المباراة في طريقها إلى اقتسام نقطتين بين الفريقين، كان فرنانديش عند الموعد بعد دربكة في دفاع فولهام، فوصلت الكرة إلى البرتغالي، تبادلها مع مكتوميناي وتهيأت أمامه مجددا فتلاعب باحد المدافعين وسددها زاحفة من داخل المنطقة على يسار الحارس الالماني بيرند لينو (90+1).
وحقق شيفيلد يونايتد فوزه الاول هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ولفرهامبتون بهدفين لكامرون آرتشر (72) وأوليفر نوروود (90+10) مقابل هدف للفرنسي جان-ريكنيه بيلغارد (89).
وتعادل إيفرتون مع برايتون بهدف للأوكراني فيتالي ميكولنكو (7) مقابل هدف لآشلي يونغ (84 خطأ في مرمى فريقه).
وفاز برنتفورد على وست هام بثلاثة أهداف للفرنسي نيل موباي (11) واليوناني كونستانتينوس مافروبانوس (55 خطأ في مرمى فريقه) والايرلندي نايتن مايكل كولينز (70) مقابل هدفين للغاني محمد قدوس (19) وجارود بوين (26).
وخسر بيرنلي أمام كريستال بالاس بهدفين نظيفين سجلهما الغاني جيفري شلوب (22) وتايريك ميتشل (90+4).
المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي مانشستر سيتي مانشستر يونايتدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي مانشستر يونايتد من مسافة قریبة داخل المنطقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بوغبا يقترب من العودة إلى مانشستر يونايتد
أشارت تقارير صحفية إلى أن روبن أموريم، المدرب الجديد لمانشستر يونايتد، يرغب في إعادة لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا إلى "أولد ترافورد".
ويقف بوغبا عند مفترق طرق بعد إنهاء عقده بالتراضي مع يوفنتوس بعد إيقافه بسبب المنشطات، ويبحث لاعب الوسط الفرنسي عن بداية جديدة. وينتهي إيقافه في مارس/آذار، لكن التكهنات حول ناديه التالي بدأت بالفعل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد صلاح: رحيلي عن ليفربول قاب قوسينlist 2 of 2مانشستر سيتي يعادل رقما قياسيا سلبياend of listويعمل نجوم مانشستر يونايتد السابقون (مثل لويس ساها) ومحللون رياضيون على تغذية الشائعات حول العودة الدرامية إلى أولد ترافورد.
وأشار موقع "سبورت نيوز" إلى أن المدرب البرتغالي منفتح على الفكرة، مما أثار محادثات بين المشجعين والخبراء على حد سواء.
ووفقًا للاعب الدولي الفرنسي السابق بكاري سانيا، فإن عودة بوغبا قد تكون مناسبة تمامًا.
????????EXCLUSIVE: Ruben Amorim is a strong admirer of Paul Pogba and is actively urging the board to offer the French midfielder a six-month contract, as concerns grow over the quality of Manchester United's midfield. pic.twitter.com/usycgcyFsY
— Fabrizio Romano (Parody) (@fabrizoromanoz) November 18, 2024
وقال سانيا خلال حديثه إلى "ميغا دايس إن "بول يحب يونايتد"، مضيفا أن خبرة أموريم بوصفه لاعبا قد تجعله أكثر فهمًا للتحديات التي واجهها بوغبا خلال فترة وجوده السابقة في النادي.
وأوضح المدافع السابق أنه "وضع مختلف اليوم في مانشستر يونايتد عما كان عليه عندما كان بول هناك سابقا. يمتلك يونايتد مدربا شابا، ومدربا كان لاعبا، ومدربا يفهم الموقف. ربما يكون على استعداد لوجود لاعب مثل بول في جلساته التدريبية".
ولم يحظ بوغبا بمكانة أساسية في الفريق الأول لمانشستر يونايتد، ليقرر الرحيل إلى يوفنتوس عام 2012، حيث تمكن من تقديم أوراق اعتماده لاعبا أساسيا في تورينو.
وعاد بوغبا إلى مانشستر يونايتد صيف 2016، مقابل 105 ملايين يورو، لكنه تعرض لعديد من الإصابات ودخل في خلافات مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب "الشياطين الحمر" السابق، كما كان حصوله على راتب كبير موضع انتقاد، لأنه لم يقدم الأداء المنتظر، ليغادر النادي مجانًا للمرة الثانية عام 2022.
وخلال مسيرة في الملاعب -امتدت إلى 13 عاما- لم يدافع بوغبا إلا عن ألوان مانشستر يونايتد في فترتين 2011-2012 و2016-2022، ويوفنتوس بين 2012 و2016 ثم 2022 و2024.
أين يمكن أن يذهب بوغبا بعيدا عن مانشستر يونايتد؟يمتلك بوغبا عددا من الخيارات، وقد ألمح زميله السابق عادل رامي إلى أن مرسيليا وجهة محتملة، حيث يمكن أن ينضم إلى لاعب يونايتد السابق ماسون غرينوود.
كذلك يبدو أن الانتقال إلى الدوريين السعودي أو الأميركي محتمل أيضًا، إذ يقدم كلا الدوريين جاذبية مالية وبيئة جديدة للاعب البالغ من العمر 31 عامًا.
ولم يلعب بوغبا منذ سبتمبر/أيلول 2023، مما يجعل خطوته التالية حاسمة.