عون: يمكن لليبيا أن تزود أوروبا بالكهرباء المتجددة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
أشار وزير النفط والغاز في الحكومة منتهية الولاية محمد عون، أن ليبيا قادرة على تزويد أوروبا بالكهرباء المتجددة وربط أفريقيا بليبيا عبر طرق برية وسكك حديد وبحرية إلى أوروبا ودول أخرى.
جاء هذا التصريح خلال مشاركة وزير النفط في اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الدول الأفريقية المنتجة للبترول (الأبو)، بحضور وزراء الدول الأعضاء.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة النفط والغاز أن الوزير أكد أن ليبيا تعمل على أن تكون جزءاً من الحل لقضية تغير المناخ الآخدة في الاتساع وبحكم أن موقع ليبيا الجغرافي في مناطق الحزام الشمسي وتعتبر مركز انطلاق إلى أوروبا بحيث يمكنها تزويد أوروبا بالطاقة الكهربائية المتجددة إضافة إلى ربط إفريقيا مع ليبيا عبر طريق بري وسكك حديد وبحري إلى أوروبا ودول العالم الأخرى.
منوهاً إلى أنه قد أصدر قرارًا بوقف حرق الغاز بحلول نهاية عام 2025 ويعمل على تنفيذ مشاريع للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحث وزير النفط على الإسراع بإنشاء البنك الأفريقي للطاقة الذي سيدعم مشاريع الصناعة النفطية والاستفادة منها في إنتاج الطاقات المتجددة في إفريقيا،كما تم مناقشة التحديات التي تواجه الدول الأفريقية لاستخراج الثروة النفطية والاستفادة منها في تحقيق التنمية لهذه الدول.
الوسومالبنك الأفريقي للطاقة الحكومة منهية الولاية حرق الغاز منظمة الدول الأفريقية المنتجة للبترولالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حرق الغاز
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
أصدرت وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة IOI المستقلين دراسة جديدة تناولت فيها أزمة الهجرة غير النظامية التي تواجه أوروبا، مسلطة الضوء على تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك السياسات الأوروبية المتبعة للتعامل مع هذه الأزمة.
وأشارت الدراسة إلى أن أزمة الهجرة غير النظامية، باتت تمثل تحديًا متزايدًا في أوروبا، حيث تسجل القارة معدلات منخفضة للخصوبة وزيادة ملحوظة في الشيخوخة، مما يفاقم من تقلص القوى العاملة ويضغط على الاقتصاد.وأضافت الدراسة أن التفاوت بين الدول الأوروبية في تأثرها بالأزمة يعكس اختلاف السياسات الاقتصادية والاجتماعية بين هذه الدول.
وأوضحت الدراسة أن من العوامل الرئيسية المؤدية إلى تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين هي نقص الفرص الاقتصادية والتحديات البيئية التي تؤدي إلى هجرة الأفراد بحثًا عن الاستقرار والأمان في وجه هذه الأزمات. وناقشت أيضًا الخيارات المطروحة أمام الدول الأوروبية، مشددة على أهمية وضع سياسات أكثر شمولية تراعي حقوق الإنسان وتسعى لتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين.
دراسة حول الهجرة غير النظاميةوفي هذا الصدد، صرّحت بسمة فؤاد، مؤسس ومدير تنفيذي مؤسسة IOI المستقلين: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لأزمة الهجرة غير النظامية، وضرورة البحث عن حلول مستدامة تعالج الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. نحن في مؤسسة IOI نؤمن بأهمية العمل المشترك بين الدول لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مناطق المصدر، وتعزيز سياسات الإدماج التي تخدم المجتمعات المستضيفة والمهاجرين على حد سواء".
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يشمل تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية في دول المصدر، إلى جانب تطوير سياسات أوروبية تعزز من فرص الإدماج وتقلل من التوترات الاجتماعية.
ويمكنكم الاطلاع على النسخة الكاملة من الدراسة على https://ioingo.org/18415-2/
اقرأ أيضاً«المستقلين الدولية» تصدر نشرة أسبوعية متخصصة في قضايا الهجرة غير النظامية
الولايات المتحدة وهندوراس تجددان التزامهما باجتثاث جذور الهجرة غير النظامية والتشريد القسري