طالب رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بتكاتف دول العالم لتقديم المساعدات لأهالي غزة، القابعين تحت وطأة القصف والحصار الإسرائيلي منذ حوالي 27 يومًا، بعدما أعلن الهلال الأحمر المصري، أن مخزون المساعدات  أوشك على النفاد، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الحالي سيفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وسيواجه القطاع خطة المجاعة.

ودعا "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ  دول العالم إلى استكمال جسر المساعدات الجوية لسد جزء من احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، لنكون عونًا لهم في تلك المعاناة التي يعيشونها، وسط صمت دولي تام، ودعم غربي وأمريكي لتلك الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلين، مشددًا على أن تكون المساعدات الطبية لها الأولوية.

 

وقال رئيس حزب إن مصر قامت بدور كبير للغاية فيإرسال معظم المساعدات التي جاءت إليها، إلى قطاع غزة، ويجب أن يتحرك العالم لإرسال المزيد من المساعدات، من أجل تلبية الاحتياجات التي تتزايد كل يوم، حيث يعيش الشعب الفلسطيني واحدة من أسوء مراحله في التاريخ، بسبب الحصار المفروض عليهم والذي منع عنهم الغذاء والدواء وحتى المياه.

 

وثمن رضا صقر دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في دعم الشعب الفلسطيني، بعدما أرسل المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، والتي تستهدف مد جسر بري متواصل من المساعدات ينطلق اليوم بإرسال نحو ٥٠ قاطرة بشكل يومي منتظم محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لدعم الأشقاء الفلسطينيين دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وأدت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.

 

واختتم رئيس حزب الاتحاد: "يجب أن يسارع العالم لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وألا يقف مكتوفي الأيدي أمام اغتيال الإنسانية، التي لم يعد لها مكان في ظل إبادة جماعية ووحشية تمارس في العلن بحق الشعب الفلسطيني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس حزب الاتحاد الحصار الإسرائيلي اهالي غزة رضا صقر المساعدات الشعب الفلسطینی رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

35 مسيرة ووقفة حاشدة في المحويت نصرةً للشعب الفلسطيني

الثورة نت../

شهدت محافظة المحويت اليوم، 35 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرةً للشعب الفلسطيني بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

حيث احتشد أبناء مدينة المحويت وشبام كوكبان بالجامع الكبير وسوق بادية، وكوكبان والطويلة والرجم بساحة الرسول الأعظم، وسهل باقل والخبت في المرواح ومنطقة الظاهر، وجبع ونمرة وبني سعد بمركز المديرية، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بمركز المديرية، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت في العرقوب وسوق الأحد والاحجول، وحفاش بمركز المديرية الصفقين والملاحنة، وراود وجبل نعمان وبني أحمد.

وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، شعارات منددة باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق السكان في قطاع غزة ولبنان والصمت العربي والدولي المعيب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.

واستنكر أبناء المحويت التآمر العربي والإسلامي الغريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وفلسطين ولبنان.

وأكدوا اعتزاز الشعب اليمني بالصمود الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين، معتبرين جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اللبناني، امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.

وجددّوا العهد بالثبات والصمود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ومقاومته الباسلة حتى التحرير.

وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر الـ 12 على التوالي وامتدت إلى الضفة الغربية، وإلى لبنان مؤخرا بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت دولي مهين.

وقال البيان “نحمد الله على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي”.

وبارك استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف الكيان الصهيوني في “يافا المحتلة” في مرحلة التصعيد الخامسة ووصلت أهدافها بدقة.

ودعا البيان القوات المسلحة إلى المزيد من الضربات الموجعة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، لافتاً إلى استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والإيماني والمبدئي في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وإقامة أنشطة التعبئة المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن، مهما كانت التضحيات والتحديات.

وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائماً، وأن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني، هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة”.

ووجه البيان رسالة لسماحة السيد حسين نصر الله وحزب الله قائلاً “أنتم أصحاب الأنتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عباراتكم الخالدة تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصرالله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الصهيوني الهزيمة النكراء”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
  • تم إعدادها بعناية.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت حسن نصرالله
  • برلمانيون: دعم الإمارات الإنساني للشعب الفلسطيني نهج ثابت ومتواصل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل لديها خطة للتخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض
  • 35 مسيرة ووقفة حاشدة في المحويت نصرةً للشعب الفلسطيني
  • رئيس الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج يكرم محمد صبيح على هامش كأس العالم للأندية
  • جعجع: لماذا لا يدعو بري فورًا لجلسة فعلية لا صورية لانتخاب رئيس؟
  • قائد الثورة: العدوان على لبنان في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني
  • “الصحفيين العرب” يدين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في لبنان