كل ما تريد معرفته عن لقاح الإنفلونزا.. الفئات الممنوعة والأماكن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يحرص العشرات على تلقي لقاح الانفلونزا خلال الفترة الحالية، استعدادًا لموسم الشتاء تجنبًا للإصابة بأدوار البرد على مدار الموسم، خصوصًا إنّها تتوافر في مختلف مكاتب الصحة بجميع المحافظات، خصوصًا إنّها تكون مضادة لأقوى فيروسات الإنفلونزا ويتم تطويرها كل عام لتواكب تحوّر الفيروسات المسؤولة عن أدوار البرد.
وتستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن لقاح الإنفلونزا وأفضل موعد للحصول عليه، وأماكن تلقيه، فضلًا عن سعرها، والفئات التي يجب أن تحصل عليه، والأشخاص الممنوعون من تلقيه.
متى يتم أخذ تطعيم الإنفلونزا؟ويطرح العشرات تساؤلًا حول متى يتم أخذ تطعيم الإنفلونزا، وهو ما أجاب عنه الدكتور محمد عبد الله كامل استشاري الباطنة العامة والكلى، ورئيس قسم الكلى بمستشفى الفيوم العام، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّه يتم التطعيم باللقاح في الفترة التي تتراوح بين سبتمبر حتى مارس من كل عام، ولكن أفضل توقيت للحصول على يكون خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وأضاف محمد عبد الله أن فوائد لقاح الإنفلونزا الموسمية تكمن في الحماية والوقاية من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء، ويفضل الحصول عليها لتجنب الإصابة بالإنفلونزا طوال العام، خصوصًا إنّ اللقاح تم تطويره في كل عام ليتصدى لتحور وتطور أقوى وأكثر أنواع فيروسات الإنفلونزا انتشارًا في كل عام، ويواجه اللقاح نحو 4 أنواع من الفيروسات.
وتابع استشاري الباطنة العامة والكلى إنّ لقاح الإنفلونزا الموسمية للأطفال مهم جدًا، خصوصًا إنّ مناعتهم ليست بالقوة الكافية لمواجهة نزلات البرد، مُبينًا إنّه فيما يخص سؤال لمن يعطى لقاح الإنفلونزا، فإنّه يجب الحصول عليه لكل من العاملين بالقطاع الطبي، والحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن خصوصًا من هم فوق 65 عامًا.
فئات ممنوعة من لقاح الإنفلونزاوذكر محمد عبد الله إنّ هناك فئات ممنوعة من الحصول على لقاح الأنفلونزا وهم الأطفال قبل بلوغ 6 أشهر، المصابين بحساسية تجاه مكونات اللقاح، أو المصابين بحساسية من البيض، ومرضى متلازمة غيلان باريه، أو من يحصلون على أدوية للصرع، كما يفضل عدم الحصول على اللقاح أثناء الإصابة بنزلات البرد لحين التماثل للشفاء.
ما هو أفضل لقاح للإنفلونزا؟وأوضح إنّ أفضل الأنواع هو لقاح الإنفلونزا الموسمية وزارة الصحة، هو الموجود في المصل في مراكز تطعيمات فاكسيرا «المصل واللقاح» بالدقي، بالإضافة إلى مكاتب الصحة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك لضمان حفظ ونقل اللقاح بدلًا من المتواجدة في الصيدليات ولدى الأطباء بالعيادات.
سعر مصل الإنفلونزا 2023ويبدأ سعر مصل الإنفلونزا 2023 من 130 جنيهًا ويصل إلى 250 جنيهًا، بحسب النوع ومكان الحصول عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح الأنفلونزا لقاح الانفلونزا الموسمية وزارة الصحة لقاح الإنفلونزا الموسمیة کل عام
إقرأ أيضاً:
التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.
التدخين ما بقاش موضة
بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.
التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن
التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.
التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة
رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.
دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.
في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.
في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.